زوجة تطلب الخلع: "بيخوني مع أقرب صديقاتي"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لم يكن يتبادر إلى أذهان الزوجة أن الأيام تخبىء لها فصل قاتم من فصول الخيانة الزوجية ممتزجة مع خيانة الأصدقاء في آنٍ واحد، فبعد 5 سنوات من الزواج، قد تكشف للزوجة أن صديقتها المقربة طعنتها في ظهرها من خلال علاقة غير شرعية مع زوجها ويمارسان العلاقة المحرمة سويًا.
محاكمة طبيب روض الفرج.. أجبر السيدات على ممارسة الرذيلة.
. بعد قليل تأجيل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها
وتقول الزوجة التي حضرت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى الخلع، أنها لم تكن تشك يومًا في وفاء زوجها ناحيتها ولكن الأيام أثبتت لها عكس ما تظنه، فتوضح أن زوجها كان يردد لها الكلام المعسول بين الوقت والآخر ويوهمها بمدى وقوعها في حبها.
كما أشارت أن زواجهما تم عن طريق "زواج الصالونات" بعدما قوبل بالموافقة من ناحيتها وناحية أسرتها، نظرًا لحالته الاجتماعية الميسورة من ناحية، بجانب مظهره الوسيم من ناحية أخرى، ليقررا الزواج بشكلٍ سريع عقب أشهر قليلة من خطوبتهما.
وبمرور الأيام، رُزقًا بطفلٍ في الثالثة من عمره، وتشير إلى أن أقرب صديقاتها كانت تتردد بشكل مستمر على منزلها في وجود زوجها دون أن تترك مجالًا لسوء النية، وفي إحدى المناسبات عن طريق الصدفة البحتة فوجئت برسالة واردة إلى هاتف الزوج، تتضمن محتوى عاطفي، ولكن الملفت أن الرقم المرسل كان بإسم ذكوري وهو ما أثار ريبتها أكثر فأكثر لتقرر تتبع الأمر.
بعد مضي فترة بدأت أعذار زوجها بالخروج من المنزل تتزايد، وهو ما حول شكها إلى يقين لتقرر مراقبته، وكانت المفاجأة الكبرى حينما توجهت خلفه دون أن يشعر إلى عقار، وهناك بالطرق على باب المنزل فوجئت بصديقتها المقربة تفتح الباب وبصحبتها في صالون المنزل زوجها الذي أخذ يتلعثم هو الآخر، ليعترفا بعلاقتهما سويًا، لتنهار الزوجة من شدة تأثرها بسبب خيانتهما معًا، وهو الأمر الذي دفعها إلى التوجه لمحكمة الأسرة وطلب الخلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع الخيانة الزوجية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
لطالما وددت أن أكون مميزة وذات وجود.
كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي جعلته لنا من خلال موقع النهار أونلاين. حتى نتمكن من محاكاة ذواتنا المجروحة، فما يعتصر الفؤاد يوميا أمر جلل،و لست أخجل من طلب النصيحة والإرشاد. وأنت من خلال منبرك منبر قلوب حائرة أهل لهذا الأمر. سيدتي، أنا إمرأة متزوجة من رجل هادئ الطباع مستكين، بالكاد يشكو أو يعبر عما بقلبه. وهو أيضا من النوع الذي لا يبدي لي من الحب شيئا، صحيح أن الحب مواقف وليس أقوال. ومن أنني من زوجي خيانة أو ميلا نحو أنثى أخرى إلا أنني منهكة النفس.
لطالما تمنيت أنه يعبر لي عن خوالجه، ولو على الأقل يطري على ما أقدم عليه من أجل أسرتنا. لا أخفيك سيدتي أنني لم ارتبط بزوجي بعد قصة حب جارفة، لكنني لا أفنّد إحترامه لي وعدم إيذائه لشخصي. إلا أن برودة المشاعر أكبر من أي إهانة وضرر.
أريد أن ألومه وأعبر له عما بخاطري ، لكن ثقتي مهزوزة بنفسي ولست أجيد لغة الحوار. فما العمل سيدتي حتى أقتص من زوجي ما يرفع قيمتي لدى نفسي وكيف لي أن أكسر جدار الصمت بيني وبينه؟
أختكم ع.شهيناز من الوسط الجزائري.
الــــــــــــــــــــرد:يصبح العتاب واللوم غير محتمل أو بمثابة ثقل على الإنسان، عندما يكثر الواحد منا استخدامه في اغلب الأوقات مع الآخرين. على أبسط الأشياء صغيرة كانت أو كبيرة وبشكل دائم ومتكرر، فالشخص الذي يكثر من عتاب الآخرين بشكل مستمر. يفقدهم بالتأكيد وسيخسر الكثير من الأهل والأصدقاء، وسوف يعلم معنى ذلك بمرور الوقت. ومن جهة العلاقة الزوجية، فيتعيّن على الزوجة أن تعلم كيف تعاتب الزوج بذكاء، حتى تستطيع تحقيق مرادها من وراء ذلك العتاب. دون أن تثير غضبه، وحتى لا يفقد العتاب مصداقيته بمرور الوقت عند الزوج. حيث أن الزوجة لا تعاتب من اجل معاقبة الزوج وإنما سعيًا للإصلاح وعدم الوقوع في هذا الخطأ ثانيًا. وهناك طرق وأساليب ووسائل لتعلم كيفية العتاب دون التجريح. في الزوج أو إثارة غضبه وسخطه على الزوجة. من جهتك أختاه، أتفهم طبع زوجك الكتوم، كما أنني لا أعيب عليك ثقتك المهزوزة في نفسك. أو عدم إدارتك الجيدة للغة الحوار، وحتى تبلغي قلب زوجك وتلوميه بالقدر الذي سينفعك ويزد في تمتين وتوطيد علاقتكما الزوجية بالقدر الكاف عليك أن تغيري من بعض التصرفات أو تجتهدي في بذل مجهودات أكبر في سبيل كسر حاجز الملل وبسط بساط السكينة والوقار بينك وبين رفيق دربك، من خلال أن :
*تحرصي على التعامل مع الزوج بالحسنى والحكمة لكي تنالي رضا الله عنك.
* أن تحاولي أن تكوني على أفضل حال عند رؤيته لكي، حيث لا يقع نظره إلا على ما يسره.
*التعامل بحكمة وذلك بالابتعاد عن الغيرة الزائدة والشك، فيكفي أنه هادئ مستكين لا يحبّ من التكلف شيء.
*إتباع اللين واللطف حتى يكون معك أكثر لطفًا ومن ثم تمتلكيه.
*الاهتمام بكل ما يخصه المحافظة على ماله وخاصة شرفه.
*أن تحرصي على الهدوء خاصة عندما يكون الزوج غاضبًا أو في حالة مزاجية سيئة.
*اختيار الوقت والمكان للعتاب، فلا تعاتبني الزوج أو تناقشه في مكان عام أو عند عودته من العمل.
*تميل الرجال للسيطرة، لذلك لا تعامليه مثل الطفل، بل اجعليه يشعر بأنه هو صاحب الأمر وأنه هو القائد.
*احرصي على انتقاء الكلمات، فلا تتسرّعي بكلمة قد تجرحه ولا يستطيع نسيانها.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور