إذاعة مدرسية عن يوم المرأة الإماراتية 2023
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
إذاعة مدرسية عن يوم المرأة الإماراتية 2023، حيث يبحث الكثير من الطبلة وأولياء أوموهم والمدرسين خلال هذه الساعات عن إذاعة مدرسية عن يوم المرأة الإماراتية 2023، من أجل تقديمها في المدارس بهذه المناسبة العظيمة.
ويُعد يوم المرأة الإماراتية 2023 مناسبةً لتقدير دور المرأة وتكريم إنجازاتها وتفانيها في بناء وتقدم دولة الإمارات.
وتأتي فكرة تخصيص هذا اليوم للمرأة الإماراتية كتأكيد على التزام حكومة الإمارات بدور المرأة الفاعل في بناء المجتمع، وتأكيدًا على إيمانها بقدرتها على تجاوز التحديات والصعوبات.
وسنقدم لكم متابعينا الكرام في هذا المقال المقدم عبر وكالة "سوا" الإخبارية، كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول موضوع إذاعة مدرسية عن يوم المرأة الإماراتية 2023، وتفاصيل أخرى قد تهمكم.
فكرة يوم المرأة الإماراتيةيعتبر يوم المرأة الإماراتية 2023 يوم وطني لرصد الإنجازات والمكاسب المتحققة للمرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة ودعم رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات» (حفظها الله).
وقد جاءت فكرة تخصيص يوم وطني للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيداً على التزام حكومة الإمارات وإيمانها بالدور الفاعل للمرأة في بناء المجتمع وقدرتها على تخطي الصعاب، واعترافاً بإسهاماتها التنموية المختلفة، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لها ولمجتمعها.
وأعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ولأول مرة في 30 نوفمبر 2014 عن تخصيص 28 أغسطس من كل عام ليكون يوماً وطنيا للاحتفاء بالمرأة الإمارتية والاحتفال بإنجازاتها.
وقد جاء اختيار هذا التاريخ ترسيخاً للدور المتميّز الذي لعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات المنضوية تحته منذ قيام الدولة في الدفع بمسيرة تقدم وتمكين وريادة المرأة في الدولة.
ويعتبر 28 أغسطس هو اليوم الذي باشر فيه المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام ومكون من سمو الشيخات رئيسات الجمعيات النسائية عمله في رسم خريطة عمل موحدة لجهود تمكين المرأة الإماراتية، وذلك بعد الإعلان عن تأسيس الاتحاد النسائي العام في 27 أغسطس عام 1975.
اقرأ أيضا: خواطر عن يوم المرأة الإماراتية 2023
إذاعة مدرسية عن يوم المرأة الإماراتية 2023وفيما يلي متابعينا الكرام نص إذاعة مدرسية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية 2023:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعزائي الطلاب والطالبات،
نحن هنا اليوم لنحتفل ونكرم نصف المجتمع الذي يُعدّ ركيزةً أساسية في بناء وتطور أمتنا، وهناك من يعتبرها أم الأمة، نعم، نحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتية الذي يُصادف الثامن من أغسطس من كل عام. هذا اليوم يأتي كتعبير عن امتناننا وتقديرنا للمساهمات الهائلة التي تقوم بها المرأة الإماراتية في كل مجالات الحياة.
تعتبر المرأة الإماراتية نموذجًا ملهمًا للتفاني والإصرار والتميز. فهي ليست مجرد جزءٍ من المجتمع، بل هي قوة محرّكة ورائدة في بناء وتقدم دولتنا الحبيبة. بفضل توجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة، تمكنت المرأة الإماراتية من تحقيق إنجازات كبيرة في مجموعة متنوعة من المجالات مثل التعليم والطب والعلوم والثقافة والأعمال والحكومة وغيرها.
لقد حظيت المرأة الإماراتية بفرص متساوية وتعليم ممتاز، مما سمح لها بتحقيق إنجازات مذهلة وبناء مستقبلٍ مشرق. ومع مضي الزمن، تزداد دور المرأة الإماراتية تألقًا ونجاحًا، وهذا يعكس التطور والتقدم الذي تشهده دولتنا في مختلف الميادين.
لذا، ندعوكم جميعًا إلى التفكير في مساهمات المرأة الإماراتية وإلهامها المستمر للجيل الصاعد. دعونا نحتفل بهذا اليوم بتكريم مسيرة المرأة الإماراتية نحو التميز والإنجاز، ولنستمع إلى قصصها الملهمة ولنكن داعمين لها في مسيرتها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
في الختام، نتمنى للمرأة الإماراتية كل التوفيق والنجاح، ونشجع جميع الطلاب والطالبات على تقدير واحترام دور المرأة والعمل نحو مجتمع متساوٍ ومزدهر. فلنستمع لأصواتهن ونقدّر إسهاماتهن في بناء دولتنا الغالية.
شكرًا لاهتمامكم، وكل عام وأنتم بخير.
وإليكم متابعينا الكرام إذاعة مدرسية أخرى حول يوم المرأة الإماراتية 2023:
مرحبًا أصدقائي الأعزاء،
نلتقي اليوم لنحتفل بيومٍ خاص يمثل رمزًا للقوة والإلهام، يوم المرأة الإماراتية الذي يحتفل به في الثامن من أغسطس من كل عام. هذا اليوم يعبّر عن امتناننا وتقديرنا للدور الكبير الذي تلعبه المرأة في بناء مجتمعنا ورفعة وطننا.
إن المرأة الإماراتية ليست فقط عنصرًا أساسيًا في النسيج الاجتماعي، بل هي أيضًا قوةٌ دافعة نحو التقدم والتطور. تعكس قصص نجاح المرأة الإماراتية تفانيها وشغفها في كل مجال تخوضه، سواء كان ذلك في المجالات العلمية والتعليمية أو العمل والأعمال.
منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اهتمت قيادتها الحكيمة بتمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للمشاركة في تطور الوطن. واليوم، نجد المرأة الإماراتية تحمل مسؤوليات متعددة وتحقق إنجازات باهرة في مختلف المجالات.
خلال هذا اليوم، دعونا نتوقف لحظةً ونفكّر في إرث المرأة الإماراتية الذي أثرى تاريخنا وبنى مستقبلنا. فلنكن داعمين لمساهماتها المستمرة ونلتزم بتشجيعها وتحفيزها لتحقيق المزيد من الإنجازات.
أصدقائي، إن المرأة الإماراتية تعبّر عن رمز للتميز والتفوق، فلنحتفل بيومها بكل فخر واعتزاز. لنشجع الشباب على تقدير واحترام دور المرأة ودعمها في مساهمتها في بناء وطننا الغالي.
شكرًا لوقتكم، وكل عام والمرأة الإماراتية بخير.
وبهذا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا، والذي استعرضنا لكم فيه كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول موضوع إذاعة مدرسية عن يوم المرأة الإماراتية 2023، وتفاصيل أخرى قد تهمكم.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد النسائی العام للمرأة الإماراتیة دور المرأة هذا الیوم فی بناء کل عام
إقرأ أيضاً:
بنك التنمية يمول 510 حافلات مدرسية بـ 11.4 مليون ريال
أعلن بنك التنمية تمويل 510 حافلات مدرسية ضمن مبادرة إحلال الحافلات المدرسية من أصل تمويل ألف حافلة مدرسية للمرحلة الأولى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة كروة للسيارات أحد الاستثمارات العُمانية القطرية بقيمة تبلغ 11.475 مليون ريال بدون فوائد منذ إطلاق المشروع عام 2024م.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها البنك لتمكين التشغيل الذاتي وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040م الهادفة إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية والإسهام في توفير فرص عمل للشباب العماني من خلال البرامج التمويلية.
وقال يوسف بن محمد العويني مدير تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ببنك التنمية: إن البنك يطلع بدور كبير في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إطار دوره التنموي الهادف إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية الرئيسة المعتمدة في "رؤية عُمان 2040م" والخطة الخمسية العاشرة، مشيرًا إلى أن تمويل الحافلات دون فوائد يعد أحد المشاريع التي يوليها البنك اهتماما كبيرا، نظرًا لما يمثله من أهمية في تمكين شرائح المجتمع من العمل الذاتي وتحفيز الشباب العماني على العمل الحر.
وأضاف إن المشروع منذ انطلاقه في مارس عام 2024 حقق نجاحًا تمثل في الإقبال على الاستفادة من التمويل لشراء حافلات مدرسية بدون فوائد بحدود 22.500 ألف ريال عماني للحافلة الواحدة.
وأضاف إن دور بنك التنمية في هذه المبادرة يتمثل في تقديم التمويل اللازم لأصحاب الحافلات على أن يتم ترشيح المستفيدين من قبل الوَزارة، ويقوم بالموافقة على إجراءات التمويل حسب النُّظم الدّاخلية وإصدار أوامر الشراء إلى شركة كروة للسيارات لتصنيع الحافلات ومن ثَمّ تسليمها إلى المستفيدين.
وأشار إلى أنّ هذا التمويل يمتاز بأنّه دون فوائد ويمتد لـ9 سنوات مراعاة للمستفيدين من ملّاك الحافلات المدرسية، مضيفا إن المشروع يعزز القيمة المحلية المضافة للاقتصاد الوطني من خلال تشجيع المحتوى المحلي للصناعات العمانية في إطار دعمه المنتجات الوطنية، وفتح آفاق للمزيد من الفرص الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ووضّح أن هذه الخطوة تحقق عدّة أهداف، منها تحفيز الاقتصاد الوطني، وفقًا لمستهدفات "رؤية عُمان 2040" الهادفة إلى تعزيز المحتوى المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات من خلال تعزيز تصنيع الحافلات ودعم الأنشطة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك مرونة من بنك التنمية لدعم أصحاب الحافلات في الانتقال إلى حافلات جديدة تتمثل في تسهيل التمويل بما يحقق الأهداف المنشودة.
من جانبه، قال المهندس عيسى بن صالح الراشدي مدير دائرة النقل المدرسي بوزارة التربية والتعليم: إن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة النقل المدرسي وتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة للطلبة.
وأشار إلى أن أهمية مشروع إحلال وسائل النقل المدرسية الجديدة بدل القديمة تكمن في توفير أعلى معايير الأمن، والسلامة، كونها مجهّزة بأحدث أنظمة المراقبة والتتبّع باعتبارها وسائل نقل آمنة، ومريحة، وذكيّة لنقل الطلبة من منازلهم إلى مدارسهم، وتدريب سائقيها للحصول على رخصة السياقة الوقائية.
وذكر أن الوزارة مع الشركاء تستهدف استبدال 5 آلاف حافلة قديمة بحافلات جديدة على مدار خمس سنوات، والتركيز على الحافلات الأقدم أولًا، مما يقلّل المخاطر المرتبطة بالمركبات القديمة.
وأضاف مدير دائرة النقل المدرسي بوزارة التربية والتعليم إن هذا المشروع من شأنه أن يحقق مزايا إضافية تتمثّل في إطالة العمر الافتراضي للخدمات المدرسيّة وتوفير ضمان لصيانة الحافلات وقطع الغيار لمدة لا تقل عن 10 سنوات، مما يضمن استمرار الخدمة بأعلى كفاءة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في تحقيق "رؤية عُمان 2040" من خلال تحسين جودة التعليم وخدمات النقل المدرسي، فضلا عن تشجيع اعتماد حافلات حديثة تراعي المعايير البيئية، مما يقلّل البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة التشغيل.
ونوّه إلى أن المشروع يسهم في توسيع نطاق الوظائف المتعلقة بالصيانة، والتدريب، والقيادة نتيجة لتجديد الأسطول ودعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
من جهته، وضّح المهندس سامي البادي مسؤول المبيعات في شركة كروة للسيارات أن مشروع الحافلات المدرسية يشكل منعطفا مهما في تشجيع الصناعات المحلية وتطوير قدراتها وتقديم منتج يواكب متطلّبات النقل المدرسي بكل ما يتطلّبه من تقنيات تسهم في تجويد وتوفير متطلبات وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن دعم بنك التنمية لهذا المشروع يحقق العديد من الأهداف الحيويّة منها تعزيز المحتوى المحلي.
وأضاف إن شركة كروة للسيارات تتولى توفير العدد اللازم من الحافلات التي يتم التعاقد عليها مع المتعاقدين ومع وزارة التربية والتعليم، وتوفير الصيانة اللازمة وقطع الغيار بسعر منافس خلال فترة الضمان بما لا يقل عن عشر سنوات، وتدريب قائدي وسائل النقل المدرسية على دورة السياقة الوقائية بمعاهد السلامة المرورية التابعة لشرطة عُمان السُّلطانية أو الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) بمحافظاتهم، بما يحفظ سلامة الطلبة أثناء عملية النقل، وتركيب النظام الآلي بالحافلات المدرسية الجديدة، وفقًا لاشتراطات وزارة التربية والتعليم، وتوفير مراكز صيانة وخدمة خاصة لوسائل النقل المدرسية الجديدة.
وذكر أن فتح المجال لشركة كروة للسيارات لتطوير تقنيات جديدة في صناعة الحافلات يعزّز مكانتها في السّوقين المحلّي والإقليمي، وتعزيز التصنيع المحلي للحافلات ودعم الاقتصاد العُماني.
وعبّر عددٌ من المستفيدين من القروض بدون فوائد لشراء الحافلات المدرسيّة عن ارتياحهم لهذا المشروع الذي أسهم في تخفيف أعباء شراء الحافلات عن طريق التمويل في السوق ممّا خفّف عليهم العبء المالي الذي يترتب على التمويل ومنح مزايا تتمثل في دفع عشرة أشهر في السنة كأقساط وفق العمل الدراسي.
وأشاروا إلى أن هذا المشروع قلّل عملية إصلاح المركبات وتعطّلها عن العمل وتقليل تكاليف الصيانة وتبعاتها، وذكروا أن المزايا النسبية في الحافلات المدرسية والتقنيات الحديثة وفرت لهم الأمان أثناء القيادة.