موقع النيلين:
2025-04-01@07:27:27 GMT

قحت لا تكترث بالشعب السوداني

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

قحت لا تكترث بالشعب السوداني


لتعرف كيف أن قحت لا تكترث بالشعب السوداني ولا معاناته أنظر لموقفهم من تشكيل حكومة من الخارج وتشكيل حكومة تصريف أعمال داخلية، هم لا يمانعون التفكير في الأولى لكنهم ينزعجون انزعاجا شديدا من أي حكومة لتصريف الأعمال. وهي حكومة ضرورة يفرضها الواقع ولها مسوغات قانونية كثيرة، وليست سابقة بل هناك دول تشهد صراعات حادة وانقسامات أكثر شدة من السودان وبها حكومة تصريف أعمال مثل حالة لبنان.

هي حكومة ضرورية لتصريف وتسيير دولاب الدولة، وتسيير عملها التنفيذي وتنظيم المساعدات الإنسانية والجانب الإجرائي الهام للمواطنين في كافة المصالح، وهي حكومة تنبسط سلطتها في كل رقعة جغرافية لا تشهد تمرد ولا عمليات، وذلك في كل ولايات السودان عدا قلب مدينة الخرطوم وبعض مناطق دارفور.

لكن قحت لا تكترث لهذه المسوغات القانونية والموضوعية ولا تفهم السوابق، وذلك لأنها تحمل عداء عميق لأي حل وطني، ولأي خطوة تنفيذية إيجابية نابعة من إرادة وإجماع داخلي، قحت إخوتي تُعادي الدولة والمجتمع والجيش ومصالح السودانيين. ولو جاءت حكومة منفى من الخارج وقبلتها أطراف دولية فاعلة كما حدث في اجتماعهم مع السفير الأمريكي وذلك بشهادة موثوقة من اتصال للسفير الأمريكي مع أحد قادة منظمات المجتمع المدني، نقول لو قبلت الأطراف الخارجية حكومة منفى تُعلن للسودان وتقف خلفها قحت، كانت ستقبل ولو رفض كل الشعب السوداني هذا الخيار.

الأدلة كثيرة حول تآمر القحاتة مع التمرد، فالتمرد إذا كان يحارب بلا هدف ويهدد قلب الخرطوم فإن قحت تقاتل لتمنحه المشروعية والغطاء السياسي، ستعمل بكل ما تملك من أجل أن تأتي للسلطة على حرب التمرد وبالتعاون معه. ولكنها أحلام تكسرت يوم ١٥ أبريل ولا عودة لكم اليوم أيها العملاء

هشام عثمان الشواني
الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استرداد أكبر أسواق أم درمان

الجيش السوداني أكد الاستيلاء على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم السريع التي فرت من المنطقة.

الخرطوم: التغيير

أعلن الجيش السوداني، تمكنه من استرداد سوق ليبيا أحد أكبر الأسواق في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، في سياق عملية عسكرية واسعة لبسط السيطرة على ولاية الخرطوم.

وحقق الجيش منذ نهايات سبتمبر الماضي مكاسب عسكرية كبيرة على حساب قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من الخرطوم منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م، توجها باستعادة السيطرة على القصر الرئاسي ومناطق واسعة في مدن العاصمة الثلاث.

وإلى جانب كونه مركز تجاري ضخم، ظل سوق ليبيا أحد أكبر المراكز القتالية للدعم السريع والذي يستقبل المقاتلين والأسلحة والمعدات الحربية.

وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله في تصريح مقتضب يوم السبت: “قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان”.

وأضاف أن قواته استولت على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم السريع أثناء الفرار من السوق.

وأعلن الجيش الأربعاء الماضي، إحكام سيطرته على كامل مدينة الخرطوم بالعاصمة، مؤكداً انسحاب قوات الدعم السريع بأعداد كبيرة إلى مدينة أم درمان عبر جسر جبل أولياء جنوبي الخرطوم.

وفي ذات اليوم تسلم الجيش مقر اللواء الأول مشاة آلي بالباقير ومشط المنطقة، كما أكد إحكام السيطرة على الجهة الغربية من كبري المنشية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.

وتفقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان الاسبوع الماضي، القوات المنفتحة بمطار الخرطوم الدولي، بجانب القوات بالقصر الجمهوري، وحطت طائرته بمطار الخرطوم في أول رحلة يستقبلها المطار منذ اندلاع الحرب.

الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان سوق ليبيا عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • زعموا وجود صفقة سرية قضت بخروج التمرد من الخرطوم مقابل التنازل عن دارفور
  • إنسحاب جنود المليشيا من محيط مدينة الفاشر يتصاعد منذ أيام
  • أم درمان تتنفس الصعداء.. أول عيد فطر بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم
  • الملا يدعو لإقالة رئيس الوقف السني ويتهم حكومة السوداني بارتكاب كارثة في غلق المساجد
  • والي الخرطوم يهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك
  • الجيش السوداني يعلن استرداد أكبر أسواق أم درمان
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
  • حكومة السوداني بين التحديات والإنجازات.. قراءة في المشهد العراقي