موقع النيلين:
2024-12-24@00:06:25 GMT

قحت لا تكترث بالشعب السوداني

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

قحت لا تكترث بالشعب السوداني


لتعرف كيف أن قحت لا تكترث بالشعب السوداني ولا معاناته أنظر لموقفهم من تشكيل حكومة من الخارج وتشكيل حكومة تصريف أعمال داخلية، هم لا يمانعون التفكير في الأولى لكنهم ينزعجون انزعاجا شديدا من أي حكومة لتصريف الأعمال. وهي حكومة ضرورة يفرضها الواقع ولها مسوغات قانونية كثيرة، وليست سابقة بل هناك دول تشهد صراعات حادة وانقسامات أكثر شدة من السودان وبها حكومة تصريف أعمال مثل حالة لبنان.

هي حكومة ضرورية لتصريف وتسيير دولاب الدولة، وتسيير عملها التنفيذي وتنظيم المساعدات الإنسانية والجانب الإجرائي الهام للمواطنين في كافة المصالح، وهي حكومة تنبسط سلطتها في كل رقعة جغرافية لا تشهد تمرد ولا عمليات، وذلك في كل ولايات السودان عدا قلب مدينة الخرطوم وبعض مناطق دارفور.

لكن قحت لا تكترث لهذه المسوغات القانونية والموضوعية ولا تفهم السوابق، وذلك لأنها تحمل عداء عميق لأي حل وطني، ولأي خطوة تنفيذية إيجابية نابعة من إرادة وإجماع داخلي، قحت إخوتي تُعادي الدولة والمجتمع والجيش ومصالح السودانيين. ولو جاءت حكومة منفى من الخارج وقبلتها أطراف دولية فاعلة كما حدث في اجتماعهم مع السفير الأمريكي وذلك بشهادة موثوقة من اتصال للسفير الأمريكي مع أحد قادة منظمات المجتمع المدني، نقول لو قبلت الأطراف الخارجية حكومة منفى تُعلن للسودان وتقف خلفها قحت، كانت ستقبل ولو رفض كل الشعب السوداني هذا الخيار.

الأدلة كثيرة حول تآمر القحاتة مع التمرد، فالتمرد إذا كان يحارب بلا هدف ويهدد قلب الخرطوم فإن قحت تقاتل لتمنحه المشروعية والغطاء السياسي، ستعمل بكل ما تملك من أجل أن تأتي للسلطة على حرب التمرد وبالتعاون معه. ولكنها أحلام تكسرت يوم ١٥ أبريل ولا عودة لكم اليوم أيها العملاء

هشام عثمان الشواني
الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مذكرة استدعاء للمرة الثانية

وكالات:

أعلن فريق المحققين في وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اليوم، أن الرئيس المعزول يون سوك يول رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها الوكالة للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من الشهر الجاري، عزله البرلمان على إثرها من منصبه بتاريخ 14 من الشهر نفسه.

وأرسلت الوكالة مذكرة استدعاء عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه للمثول يوم 25 كانون الأول، إلا أنها رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 كانون الأول، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.

وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.

وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة التمرد لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.

وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريباً لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتوغل وسط الخرطوم بحري ويقترب من سلاح الإشارة
  • الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مذكرة استدعاء للمرة الثانية
  • المكاوي بعد لقائه المفتي دريان: نسعى لتوفير ما أمكن من حاجات الناس وتسيير أمورهم
  • فساد حكومة السوداني تؤكده تسريبات مستشاريه
  • راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
  • إلي قادة ومليشيات التمرد .. ( لاتشاهدوا هذا الفيديو !!)
  • جبريل ابراهيم: تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من سحق عصابات التمرد والسيطرة على قاعدة الزرق
  • السوداني يؤكد على دعم الحوارات بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • قوات المشتركة تدحر عصابات حميدتي من منطقة الزُرق معقل آل دقلو
  • مع كل يوم تتراجع عصابات الشر وتنتكس مع شروق كل شمسٍ وغروبها