موقع النيلين:
2024-10-03@21:03:11 GMT

قحت لا تكترث بالشعب السوداني

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

قحت لا تكترث بالشعب السوداني


لتعرف كيف أن قحت لا تكترث بالشعب السوداني ولا معاناته أنظر لموقفهم من تشكيل حكومة من الخارج وتشكيل حكومة تصريف أعمال داخلية، هم لا يمانعون التفكير في الأولى لكنهم ينزعجون انزعاجا شديدا من أي حكومة لتصريف الأعمال. وهي حكومة ضرورة يفرضها الواقع ولها مسوغات قانونية كثيرة، وليست سابقة بل هناك دول تشهد صراعات حادة وانقسامات أكثر شدة من السودان وبها حكومة تصريف أعمال مثل حالة لبنان.

هي حكومة ضرورية لتصريف وتسيير دولاب الدولة، وتسيير عملها التنفيذي وتنظيم المساعدات الإنسانية والجانب الإجرائي الهام للمواطنين في كافة المصالح، وهي حكومة تنبسط سلطتها في كل رقعة جغرافية لا تشهد تمرد ولا عمليات، وذلك في كل ولايات السودان عدا قلب مدينة الخرطوم وبعض مناطق دارفور.

لكن قحت لا تكترث لهذه المسوغات القانونية والموضوعية ولا تفهم السوابق، وذلك لأنها تحمل عداء عميق لأي حل وطني، ولأي خطوة تنفيذية إيجابية نابعة من إرادة وإجماع داخلي، قحت إخوتي تُعادي الدولة والمجتمع والجيش ومصالح السودانيين. ولو جاءت حكومة منفى من الخارج وقبلتها أطراف دولية فاعلة كما حدث في اجتماعهم مع السفير الأمريكي وذلك بشهادة موثوقة من اتصال للسفير الأمريكي مع أحد قادة منظمات المجتمع المدني، نقول لو قبلت الأطراف الخارجية حكومة منفى تُعلن للسودان وتقف خلفها قحت، كانت ستقبل ولو رفض كل الشعب السوداني هذا الخيار.

الأدلة كثيرة حول تآمر القحاتة مع التمرد، فالتمرد إذا كان يحارب بلا هدف ويهدد قلب الخرطوم فإن قحت تقاتل لتمنحه المشروعية والغطاء السياسي، ستعمل بكل ما تملك من أجل أن تأتي للسلطة على حرب التمرد وبالتعاون معه. ولكنها أحلام تكسرت يوم ١٥ أبريل ولا عودة لكم اليوم أيها العملاء

هشام عثمان الشواني
الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني

آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 11:19 ص

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، الثلاثاء، أن الأزمة الفلسطينية واللبنانية حاضرة في اجتماعات رئيس الوزراء بنيويورك.وقال العوادي،في تصريح صحفي، إن “‏الحكومة العراقية اتخذت خطوات عديدة لدعم لبنان، لاسيما منذ 7 تشرين الاول الماضي، منها تزويد لبنان بالوقود شهرياً، ما ساهم في استمرارية عمل المؤسسات اللبنانية كالمستشفيات والمدارس“.وأضاف، إن “العراق لم يتردد بتقديم الوقود والطاقة الى لبنان ومستمر بهذا النهج، فضلاً عن الإغاثات والمساعدات الطبية، إذ تم إرسال الوجبة الخامسة من المساعدات وبواقع 75 طناً“.وأشار العوادي، الى أن “العراق من أوائل الدول التي قدمت مبادرات بعد أحداث تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، إذ تم إرسال 5 شحنات وبواقع مئات الأطنان من المواد الإغاثية والتي تنوعت ما بين أدوية ومواد غذائية وملابس“.وأردف: “مستمرون بتقديم مواد الإغاثة إلى لبنان خلال الفترة الحالية والقادمة”، لافتا الى “دور العراق السياسي الكبير من خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة الى نيويورك حيث ألقى الحدث اللبناني بظلاله“.وتابع، العوادي أن “اللقاءات الثلاثين التي أجراها رئيس الوزراء على مدى ستة أيام الماضية كانت الأزمة الفلسطينية واللبنانية حاضرة، حيث مارس رئيس الوزراء ضغوطاً كبيرة على ضيوفه بالإضافة الى كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بهذا الصدد”، مؤكداً، أنه “بعد وقف الحرب في لبنان سيكون للعراق دور كبير في إعماره“.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار في ظل حكومة السوداني الإطارية
  • نائب:على حكومة السوداني الابتعاد عن المحور الإيراني واعتماد الوسطية
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • اليوم..أسعار صرف الدولار تجاوزت (153250)ديناراً في ظل حكومة السوداني الفاشلة
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • تزايدت وتيرة هروب المليشيات من الجزيرة عقب توالي إنهيار التمرد في ولاية الخرطوم
  • تصفية عشرات المدنيين على يد الجيش السوداني و«كتائب البراء»
  • ???? المقر الوحيد الذي لم تسرقه مليشيا التمرد في الخرطوم أو تنهبه هو مقر سفارة الإمارات بالسودان