هذا الرجل في ذاكرة التاريخ .. اللواء ركن نادر المنصوري قائد الحرس الرئاسي – السودان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سيتذكر التاريخ أبطال القوات المسلحة السودانية الذين يخوضون معركة الكرامة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع، ومن هؤلاء القادة الأبطال، اللواء ركن/ نادر المنصوري – قائد الحرس الرئاسي.
هذا الرجل ومجموعته العظيمة في الحرس الرئاسي قدموا تضحيات لا توصف، ودافعوا ببسالة عن القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وذلك في اليوم الأول لاندلاع الحرب، عندما حاولت 200 عربة مسلحة اقتحام منزل القائد العام لقتله أو القبض عليه.
هذا اللواء نادر المنصوري تصدى ببسالة فائقة للقتال جنباً إلى جنب مع القائد العام، وسقط خلال تلك المواجهة الأولى 35 شهيد من أبطال الحرس الرئاسي، سيخلدهم التاريخ بأنهم أنقذوا السودان من أكبر مؤامرة في تاريخه.
سعادة اللواء ركن نادر المنصوري لم يفارق القائد العام لحظة، وظل يوفر له طوق الحماية اللازمة من تلك المحاولة الغادرة لاستهداف رمز الجيش السوداني وقائده الأعلى.
ما أن يذكر اسم هذا القائد العظيم “نادر المنصوري” إلا ويظهر الرعب على وجوه المتمردين والخونة والعملاء، فقد حرمهم هذا الفارس وجنوده الأوفياء من تحقيق رغبتهم وطموحهم في الاستيلاء على السودان وتركيع شعبه الكريم.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرس الرئاسی القائد العام
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة يكتب: شكرا مصر
مصر تستحق الشكر والتقدير .رسميا وشعبيا . لانها كانت على المستويين واضحة ومساندة وليس مطلوبا منها أنها تقدم كشف حساب بتفاصيل التفاصيل لما فعلت للرأي العام . وأظن أن من بعض الوفاء أن يحفظ الناس لها هذا وإن كانت هناك جوانب نقص في بعض التفاهمات يمكن جبرها في الموقف الكلي أو معالجتها بالتصويب في مظانها . كتبت قبل ثلاثة أعوام أنه قياسا على شواهد خارجية ليس للسودان خيار سوى التنسيق والتقارب الشديد مع مصر لإدراكي أن أخطاء جسيمة وقصر نظر سيسلم السودان إلى هذا الوضع المرهق .
وليس مصر وحدها رغم مقتضيات تمييزها .بل أظن أن على السودان رغم مواقف بعض الدول والحكومات أن يحرص على توظيف ولو نسبة الواحد بالمئة من فرص تحسين العلاقات والتحييد إن لم يكن التحالف حتى مع العواصم التي مواقفها ضده .خاصة أن مواقف تلك الحكومات يبدو أقرب الى تقديرات مصادمة للروح العامة لشعوبها أو وقائع الظرف الإقليمي الذي بحسابات واقعية يجعل الخطر الذي على السودان ولو بعد حين ضدها .
تشكيل الرأي العام في القضايا المرتبطة بالأمن القومي يحتاج إلى وعي وبعد نظر . وتتبع العقل وليس العاطفة
محمد حامد جمعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب