الرئيس الإيراني: طهران تعمل على إعادة فتح سفارتها في طرابلس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، اهتمام طهران بنجاح ليبيا في تجاوز أزمتها وعودة دورها الرائد على الساحة العربية والعالمية،مشيرا إلى أن مشاركة ليبيا في أعمال القمة التي احتضنتها جنوب إفريقيا تعكس نجاح جهود بناء الدولة المستقرة وعودة ليبيا إلى دورها في القارة.
الرئيس الإيراني أوضح بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، بأن طهران تعمل على إعادة فتح سفارتها في طرابلس تأكيداً على نية بلاده في تفعيل كافة أوجه التعاون المشترك.
واقترح أن يتم تعزيز التعاون في المجال الصحي وفق تطوير إيران لآليات وأساليب لمعالجة الأمراض التي تعرفها المنطقة.
وشدد الرئيس الايراني على دعم بلاده لجهود “بريكس” والدول الإفريقية لخلق مناخ اقتصادي قوي ومستقل،مشيرا إلى أن آفاق التعاون المشترك بين البلدين من شأنها أن تعزز هذا الاختيار.
ووجه رئيسي الدعوة للكوني لزيارة طهران؛ للتباحث حول أوجه وآليات رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التعاون الأمني المشترك يقود لتفكيك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20. الرباط
في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق وستة آخرين بمدريد وإبيزا وسبتة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الأولية المنجزة، أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر “الداعشي” ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
هذا وقد تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وكذا تحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية المشتركة تندرج في إطار التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.