رئيس المركزي للتنظيم يشارك في اجتماعات اللجنة التنفيذية للجمعية الأفريقية للإدارة العامة بنيروبي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شارك الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، في أعمال اللجنة التنفيذية للجمعية الأفريقية للإدارة العامة والمنعقدة خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٥ اغسطس الحالى، وذلك بالعاصمة الكينية نيروبي.
تضمن جدول الأعمال العديد من الموضوعات، أهمها التأكيد على تعديلات دستور الجمعية والتي أطلق عليها إعلان القاهرة، حيث تمت مناقشة تلك التعديلات في المؤتمر السنوي الأربعين للجمعية بالقاهرة في عام ٢٠١٩ والتي من المزمع أن تطرح على الجمعية العمومية للتصويت، وذلك في المؤتمر السنوي الثاني والأربعين والذي من المخطط أن ينعقد في مدينة لفينجستون بزامبيا.
وتضمن جدول الأعمال أيضا، مناقشة الخطة الاستراتيجية للجمعية وتحديث سياسات وإجراءات العمل سواء تلك المتعلقة بالموارد البشرية أو بالأمور المالية، ومناقشة الحساب الختامي للعام المالي المنقضي وكافة التحضيرات الخاصة بمؤتمر الجمعية الثاني والأربعين والذي سيعقد خلال الفترة من ٥ إلى ٨ ديسمبر القادم. كما تمت الموافقة على استضافة دولة أوغندا للمؤتمر الثالث والأربعين وذلك في ديسمبر ٢٠٢٤.
جدير بالذكر، أنه قد تم انتخاب الدكتور صالح الشيخ نائبا عن رئيس الجمعية، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر الحادي والعشرين للجمعية والذي عقد بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا خلال الفترة من ٦ إلى ٩ ديسمبر ٢٠٢٢، وذلك لمدة خمس سنوات، كما يشغل عضوية المجلة العلمية المحكمة المتخصصة في مجال الإدارة العامة والتي تصدر عن الجمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الجمعية العمومية العاصمة الكينية نيروبي إعلان القاهرة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.