ظاهرة لن تتكرر حتى 2032.. "القمر الأزرق العملاق" يضئ سماء السلطنة.. الأربعاء
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
تشهد سماء سلطنة عمان والعديد من دول العالم ظاهرة فلكية رائعة لن تتكرر حتى عام 2032.
ومع بلوغ ليلة 30 أغسطس، ستستضيف السماء "القمر الأزرق"، أو" البدر الأزرق"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد بدرين (قمرين كاملين).
ومن المعروف أن الفارق بين بدر وآخر يعادل 29.
ومن بين جميع ظواهر القمر العملاق الأربعة التي يشهدها عام 2023، استحوذ شهر أغسطس على اثنين منها.
وظهر البدر العملاق الأول في اليوم الأول من شهر أغسطس، والمسمى "قمر سمك الخفش"، وكان أكبر بنسبة 7.1% تقريبًا وأكثر إضاءة بنسبة 15.6% تقريبًا من متوسط القمر المكتمل.
ويعني مصطلح القمر العملاق أن القمر يكون عند أقرب نقطة له من الأرض ما يجعله يبدو أكبر حجما وأكثر إشراقا من القمر المكتمل المعتاد.
وسيبلغ "القمر العملاق الأزرق" ذروة اكتماله في الساعة 1:36 صباحا بتوقيت جرينتش، من يوم 31 أغسطس.
وسيبدو القمر الأزرق العملاق أكبر قليلًا من المعتاد، على الرغم من أنه ذلك سيكون بنسبة 7% فقط. وبالعين المجردة، ربما لن يكون هذا الاختلاف في الحجم ملحوظًا، إلا أنه أكبر وألمع قمر عملاق لهذا العام.
وسيكون العملاق الغازي الحلقي بعد بضعة أيام فقط من المواجهة، وهي النقطة التي يقع عندها مباشرة قبالة الشمس كما يُرى من الأرض، ما يجعله ساطعًا بشكل خاص في سماء الليل.
وتحدث الأقمار الزرقاء بشكل متكرر نسبيا، من الناحية الفلكية، مرة كل سنتين إلى ثلاث سنوات. وكان آخر ظهور للقمر الأزرق في أغسطس 2021، ومن المتوقع أن يشرق القمر الأزرق القادم في أغسطس 2024، في حين لن يتكرر ظهور القمر الأزرق العملاق حتى عام 2032.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.