ليبيا – أعرب رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، خلال لقائه عضو المجلس الرئاسي  موسى الكوني، على هامش أعمال قمة بريكس عن سعادته بعودة ليبيا إلى دورها القيادي في القارة ومشاركتها ذات القيمة الخاصة في أعمال هذه القمة العالمية، والمواعيد الإفريقية الأخرى.

الرئيس سيريل رامافوزا  أكد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي على الاهتمام الذي توليه جنوب إفريقيا لدولة ليبيا التي ارتبطت معها بتاريخ من الصداقة والتكامل التاريخي.

وقال الكوني:” كما وقفت ليبيا مع جنوب إفريقيا عندما كانت بحاجة للدعم، فأننا نسعى اليوم للوقوف مع ليبيا وحتى تحقيق استقرارها وعودتها لمقدمة الصف الإفريقي”.

وأوضح الكوني للرئيس الإفريقي حاجة ليبيا للاستفادة من نموذج جنوب إفريقيا في تجاوز الأزمات والجروح التاريخية والتفرقة العنصرية ،ونجحت في خلق دولة وطنية مستقرة وفائقة التطور،مؤكدا أن دعم جنوب إفريقيا لجهود الدولة الليبية في تحقيق الاستقرار وتجاوز الأزمات الحالية، سيكون له مردوده التاريخي في تعزيز التكامل والشراكة الاستراتيجية المتجذرة في عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.

هذا وقد وعد الرئيس رامافوزا بزيارة قريبة إلى ليبيا لبحث آفاق تفعيل التعاون الاقتصادي والاستراتيجي وخلق مسارات من التكامل تنتظرها القارة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

جنوب إفريقيا ترفض وصف محاسبة الاحتلال على جرائمه بـمعاداة السامية

رفض وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، الثلاثاء، وصف أي انتقاد لدولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه "معاد للسامية"، وذلك بعد أيام من قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.

وقال لامولا خلال مشاركته في فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمدينة بريتوريا العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، إنه "من غير  الممكن اعتبار أي انتقاد لإسرائيل معاداة للسامية"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف أن "استجواب المسؤول عن عدد لا يحصى من جثث الأطفال التي وجدت بين أنقاض المنازل التي دمرتها القنابل الإسرائيلية، ليس عملا من أعمال معاداة السامية، بل دعوة عميقة لضمير الإنسانية، ونداء من أجل العدالة".


والخميس الماضي، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.

وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".

وتطرق الوزير الجنوب أفريقي إلى الدعوى التي رفعتها بلاده ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي في 29 كانون الأول /ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن تضامن جنوب أفريقيا مع الشعب الفلسطيني لم يبدأ العام الماضي، كما يروج له البعض، ولا بإيعاز من دولة أخرى.


وأشار لامولا إلى أن عبارة نيلسون مانديلا التي جاء فيها أن "جنوب إفريقيا لن تكون حرة ما لم تتحرر فلسطين"، تلخص وجهة نظر جنوب إفريقيا بشأن القضية الفلسطينية.

ولليوم الـ417 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 104 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الباعور: ليبيا بحاجة إلى مساعدة العالم أجمع لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
  • ليبيا تتصدر إفريقيا في أقل تكلفة لوقود الديزل والثالثة عالميًا
  • جنوب إفريقيا: محاسبة "إسرائيل" على قتل الأطفال ليست معاداة للسامية
  • جنوب إفريقيا ترفض وصف محاسبة الاحتلال على جرائمه بـمعاداة السامية
  • المعارضة في جنوب أفريقيا تسعى لإحياء إجراءات عزل الرئيس
  • الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
  • أحمد عبدالحليم: الزملك بحاجة إلى صفقات قوية في يناير
  • ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
  • ليبيا توقع اتفاقيتين مع البنك الإفريقي للتنمية لدعم الإصلاح المالي والأمن الغذائي
  • الكيخيا: المجتمع الدولي يتعامل بجدية فقط مع القضايا المؤثرة على مصالحه في ليبيا