50 مشارِكة في مسابقة الألعاب والرياضات الإلكترونية للفتيات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صلالة - اختُتمت بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة منافسات مسابقة الألعاب والرياضات الإلكترونية للفتيات، من خلال مسابقتي (الكود والفيفا)، والتي نظمتها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة الأنشطة الشبابية والرياضية قسم النشاط النسائي، على مدى يومين، اختتمت برعاية الدكتورة زمزم بنت سهيل بن محمد كشوب مدير عام مساعد الشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية بديوان البلاط السلطاني.
وهدفت المسابقة التي شهدت مشاركة ٥٠ مشاركة إلى تنشيط الرياضة الإلكترونية بالمحافظة، وتحفيز اللاعبات لممارسات الألعاب الإلكترونية واستغلال وقت فراغ الفتيات وتوجيههن التوجيه السليم نحو استخدام التكنولوجيا وصقل مهاراتهن ومواهبهن في مجال الألعاب الإلكترونية، وحظيت المسابقة التي تنظمها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار لأول مرة على مستوى المحافظة بإشادة من اللاعبات المشاركات اللواتي طالبن باستمرار إقامة مثل هذه المسابقات سنويا لإثراء روح المنافسة والاستمرار في منح الرياضات الإلكترونية الاهتمام والمتابعة على المدى البعيد.
واختُتمت مسابقة "الكود" بحصول غادة بنت أحمد الشنفرية على المركز الأول، وأحلام بنت أحمد اليافعية على المركز الثاني، وأسيل بنت قاسم اليافعية على المركز الثالث، وفي مسابقة "الفيفا" حصلت على المركز الأول نور بنت مسلم المهرية، وربى بنت غازي المرجان على المركز الثاني، وبيان بنت عارف آل سليم على المركز الثالث، وقد أشرف على المسابقة كل من سعادة بنت سعيد العزرية، وحليمة بنت عيسى النوبية وعبدالله بن محمد اليافعي وأميرة طلعت العفيفي، وشوق بنت عامر سهيل المعشنية محكّمة لعبة كود، وصالح بن مشعل الغساني محكّم لعبة الفيفا، وقامت راعية المناسبة بتكريم الحاصلات على المراكز الأولى في المسابقة، وتكريم المشرفين ومحكّمي المسابقة وقدمت رئيسة قسم النشاط النسائي بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار هدية تذكارية لراعية المناسبة.
وحول المسابقة قالت سعادة بنت سعيد بن سالم العزرية رئيسة قسم النشاط النسائي بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار: تعد مسابقة الألعاب الإلكترونية للفتيات هي الأولى التي تنظمها المديرية على مستوى المحافظة، والتي تأتي في إطار تفعيل مرافق مجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار وأيضا استغلال وقت فراغ الفتيات في شيء مفيد وأيضا لمواكبة العصر وتوجيه الفتيات التوجيه السليم نحو استخدام التكنولوجيا وصقل مهاراتهن ومواهبهن في مجال الألعاب الإلكترونية، وشهدت المسابقة منافسة قوية خلال إقامتها مما يدل على أن عددا كبيرا من الفتيات تستهويهن هذه الألعاب في المحافظة.
من جانبه قال صالح بن مشعل صالح الغساني لاعب منتخب سلطنة عمان للألعاب الإلكترونية: في الحقيقة لم أتوقع الكمّ الكبير من المشارِكات في المسابقة التي قدمن خلالها مستوى تنافسيا كبيرا مما يبشر بمستقبل مشرق في هذه الرياضة، مضيفا: شاركت في العديد من البطولات الداخلية والخارجية، وعلى مستوى سلطنة عمان حققت بطولة عمانتل والمركز الثاني لبطولة عمانتل من تنظيم بلبجبرا والمركز الثالث بلي خير للمحترفين العرب والمركز الأول في بطولة عمان السلام، وعلى المستوى الخارجي حققتنا المركز الثالث في أولمبياد الكويت التي شاركت فيها منتخبات البحرين والسعودية وقطر والكويت.
وحول رياضة الألعاب الإلكترونية قال: قد تكون هذه الرياضة جديدة على المجتمع ولكن مستقبلا سيكون لها الحضور الإيجابي والمتابعة والشغف خاصة من قبل فئة الشباب، حيث إن بعض الدول أصبحت تطبق مثل هذه الألعاب عوضا عن الألعاب الخطرة الواقعية وذلك لتفادي الإصابات، مشيرا إلى أن البداية كانت منذ فترة أيام الجائحة في ظل وجودي المستمر في البيت فكنت أمارس الألعاب الإلكترونية للتسلية ومع مرور الوقت صار عندي الشغف لتنمية مهاراتي في هذه الرياضة وشاركت على مستوى سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة المرکز الثالث على المرکز على مستوى
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
العُمانية: أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2025م.
ويُتاح التنافس للجائزة في هذه الدورة للعُمانيين إلى جانب جميع إخوانهم العرب في مجالات "المؤسسات الثقافية الخاصة" عن فرع الثقافة، و"النحت" عن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" عن فرع الآداب.
وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها - جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.
وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات فيُعنى فرع الثقافة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، منها اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية.
كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، من بينها الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.
ويتولى مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
ويمكن للمشاركين والراغبين في الترشّح التسجيل عبر المواقع الإلكتروني، وكما هو مقرر فإن كل فائز في الجائزة في دورتها العربية سيُمنح وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عُماني.