بعد انفراجة العلاقات.. تطور جديد بشأن المحادثات بين اليونان وتركيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت اليونان، اليوم الأحد، أن وزير خارجيتها جورج جيرابيتريتيس سيجري زيارة عمل إلى تركيا في 5 سبتمير المقبل.
ونقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية، أن جيرابيتريتيس سيجري محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية اليونانية.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال في وقت سابق، إن حكومته تريد الاستفادة الكاملة من تطور المناخ السياسي الإيجابي مع جارتها تركيا من أجل تحسين العلاقات الثنائية على الرغم من سلسلة من الخلافات المستمرة منذ عقود.
ولا تزال تركيا واليونان على خلاف حول الحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهو نزاع يؤثر على الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي، وحقوق المعادن وإبراز القوة العسكرية.
وقال ميتسوتاكيس إنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة الناتو التي انعقدت في فيلنيوس، على بدء "خطوط اتصال" جديدة والحفاظ على "فترة من الهدوء".
ومن المتوقع أن تجري محادثات رفيعة المستوى بين البلدين في مدينة ثيسالونيكي اليونانية في وقت لاحق من هذا العام.
ومع ذلك، قال رئيس الوزراء اليوناني إن تواصل أردوغان مع الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يأتي على حساب الجهود المبذولة لمعالجة الانقسام العرقي في قبرص منذ ما يقرب من نصف قرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان تركيا الخارجية اليونانية تركيا واليونان
إقرأ أيضاً:
رئيس «الأوروبي للدراسات»: بايدن يريد تعقيد العلاقات بين بوتين وترامب
قال الدكتور جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، إن القرار الذي صدر من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للسماح بأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الأمريكية، يهدف إلى تعقيد المشهد، ومهمة إدارة دونالد ترامب لاسيما أنه بقي له بضعة أسابيع لمغادرة البيت الأبيض.
الرد الروسي على التصعيدوأضاف «محمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن السؤال المطروح حاليًا لماذا جاء هذا القرار الآن؟، موضحا أن توقيت هذا القرار يعني بلا شك أن بايدن يهدف إلى تعقيد مشهد العلاقات الأمريكية - الروسية في عهد الإدارة الأمريكية المقبلة.
وأوضح رئيس المركز الأوروبي للدراسات، أن روسيا تصعد من قدراتها النووية، وتعدل من العقيدة النووية، لكي تتماشي مع التهديدات الحالية، وأن من حق موسكو في ضوء الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة، وأن تتخذ خطوات استباقية بما فيها مسألة الردع النووي، والنواحي الوقائية النووية في سبيل حماية أمنها القومي.