الملف الليبي يتصدر مباحثات هاتفية لوزيري خارجية مصر وإيطاليا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تصدر الملف الليبي، نقاش وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره على إطلاع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن “شكري” تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد، من وزير خارجية إيطاليا “أنطونيو تاياني”.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال “يأتي في إطار التشاور والتنسيق الوثيق بين البلدين حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وإيطاليا.
وأضاف “أبو زيد” أن الاتصال “تناول سبل دفع العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وصولاً إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، فضلاً عن تناول الأوضاع والتحديات المشتركة في منطقة البحر المتوسط، وعلى رأسها ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط”.
وأضاف “السفير أبو زيد”، بأن وزير الخارجية الإيطالي استمع إلى تقييم الوزير سامح شكري للتطورات الخاصة بالأزمة في النيجر وسبل حلها بالطرق الدبلوماسية بشكل يحفظ أمن واستقرار النيجر والإقليم.
كما تطرق الاتصال إلى “الوضع في ليبيا حيث حرص وزير الخارجية المصري على إطلاع نظيره الإيطالي على رؤية مصر بشأن بتطورات الوضع السياسي والأمني، وسبل دعم المسارات والحلول الليبية التي تكفل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب فرصة”.
واتفق الوزيران على “استمرار التشاور عن قرب خلال المرحلة القادمة، وعقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر القادم”.
الوسومالملف الليبيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الملف الليبي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
روما – أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه سيجري الاثنين زيارة إلى إسرائيل وفلسطين لدعم السلام، داعيا إلى دعم طرفي وقف إطلاق النار في غزة “رغم هشاشته”.
وبحسب وكالة “أنسا” الإيطالية، قال تاياني، في تصريحات الأحد: “سأكون غدا صباحا في إسرائيل، ثم سأكون في رام الله في الضفة الغربية لدعم السلام، ولتشجيع هذه الهدنة التي لا تزال هشة للغاية”.
وتاياني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، أشار إلى ضرورة أن يتحول وقف إطلاق النار إلى “سلام حقيقي”.
وذكر أن وقف إطلاق النار بدأ بالفعل، ويجب “على جميع الأطراف أن تبذل قصارى جهدها لضمان ترسيخه، بحيث يمكننا الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ثم الثالثة”.
ودعا تاياني، إلى إدراك أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا في مراحله الأولى، وإلى بذل الجهد لدعم الأطراف المعنية.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء عند الساعة 6:30 (ت.غ)، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان لمكتبه، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ إلا بعد استلام قائمة الأسيرات الثلاثة، حيث قالت حماس حينها إن تأخرها في تسليم القائمة جاء لأسباب “فنية ميدانية”.
ولاحقا، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام أسماء الأسيرات الثلاث، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).
الأناضول