وكيل وزارة المالية: المرأة شريكة في عملية التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن ريادة دولة الإمارات وتميزها في مناحي الحياة والمكانة التي بلغتها، ما كانت لتتحقق لولا أن المرأة شريكة في عملية التنمية الشاملة، تخوض غمار العلم والعمل وهي متمسكة بشخصيتها الإماراتية العربية، تربي الأبناء على قيم أصيلة ترسم ملامح المجتمع، فترسم للأجيال طريق مستقبل يقوم على أسس عريقة، ويرتكز على منظومة أخلاقية شامخة، ويوازن بين الأمس واليوم والغد، مستمداً من الماضي قيمه وأصالته وقصص كفاح الأمهات والآباء والأجداد.
وأضاف سعادته – في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية – : تحتفي وزارة المالية في هذا اليوم بكفاءاتها النسائية المواطنة التي تنعمت بمبادرات وإنجازات وقوانين داعمة للمرأة لأكثر عن نصف قرن من الزمان، حتى يكاد لا يخلو مؤشر دولي أو تصنيف عالمي من حضور المرأة الإماراتية، وكلنا ثقة بأن الأعوام المقبلة سيحمل مزيدا من الإنجازات تتبدى فيها ثمار مكتسبات امتدت خمسة عقود ساهمت خلالها الوزارة بإنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وفازت في عام 2019 بجائزة أفضل وزارة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب