نبض السودان:
2024-10-03@07:34:03 GMT

كيانات ثورية تدفع بطلب عاجل بعد حصار «الشجرة»

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

كيانات ثورية تدفع بطلب عاجل بعد حصار «الشجرة»

الخرطوم – نبض السودان

الشجرة الحماداب

تعميم عن الموقف الإنساني في المنطقة أبان الحصار المضرم عليها من كل الجهات.

تعاني منطقة الشجرة الحماداب نقص حاد في السلع الغذائية يكاد يصل العدم بسبب إغلاق المحلات التجارية و قطع حركة التبادل التجاري بين سوق الشجرة وباقي الأسواق ، بسبب ما تعرض له التجار من إنتهاكات تمثلت في الضرب ونهب هواتفهم وأموالهم وبحجج واهية حتي لا يفكروا في العوده مرة أخرى لإمداد المنطقه بالمواد التموينية و يتم ضرب وترويع ونهب المواطنين الذين يفكرون في الخروج إلى الأسواق الأخرى وإتهامهم بأنهم يتبعون لإستخبارات الجيش وتهديدهم بالقتل في حالة العودة مرة أخرى.

كما تعاني المنطقة من إنقطاع المياة والكهرباء للشهر الثالث علي التوالي مع إنقطاع تام لشبكة الإنترنت والإتصالات
مع شح في الدواء والإسعافات الأولية و عدم توفر الأدوية المنقذة للحياة وصعوبة التخزين في حالة الحصول عليها بسبب إنقطاع التيار الكهربائي علماً بأن جميع المستشفيات و المراكز الصحية و العيادات خارج الخدمة تماماً.

وكذلك عدم توفر غاز الطهي و حتى الجاز الذي تعمل به المخابز و الأفران و إنعدام الخبز نهائياً.

لا تزال القذائف تتساقط بشكل عشوائي و مستمر علي بيوت المواطنين منذ اليوم الاول من بدء محاولات مليشيا الدعم السريع المتمردة الاستيلاء على المدرعات مما تسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات، ويتواصل إستهداف مليشيا الدعم السريع المتمردة للمساجد و المنازل وهو ما أدى لسقوط ١١ شهيد في يوم واحد ، وجميع المصابين موجودين داخل المنطقه و لا توجد أي وسائل لعلاجهم أو إجلاءهم إلى الخارج.

الجدير بالذكر أن المنقطة مكتظة بسكان المناطق المجاورة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة (جبرة _اللاماب _يثرب وغيرها ) وصعوبة توفير أماكن إقامة لهم وعدم توفر رعاية صحية.
وتستمر في هذة اللحظات تساقط دانات المليشيا المتمردة على المنازل والمنطقة معزولة تماماً مايجعل حياة أهلنا على المحك.

النداء العاجل بضرورة حمايتنا وحماية أهلنا وحفظ حقوقنا في الحياة.

 

عليه ، نحن اللجان و الأجسام الموقعة ادناه نطالب بالآتي :

وقف استهداف المواطنين وتوفير الممرات الآمنة لهم

فتح ممرات آمنة للكوادر الطبية لمعالجة المصابين وتوفير الادوية

فتح ممرات آمنة للمنظمات الوطنية والدولية لوصول المساعدات الانسانية للمواطنين

التوقيعات

1_لجنة مقاومة الشجرة_الحماداب
2_لجنة مقاومة الكلاكلة القلعة
3_لجنة مقاومة جبرة مربع 12
4_لجنة مقاومة كافوري
5-لجنة مقاومة الثورة الحارة 20
6_ لجنة مقاومة الحتانة امدرمان
7_لجنة مقاومة الشهيد طه الماحي
8_لجنة مقاومة الدوحة
9_ غاضبون بلا حدود
10_ قروب أبناء الشجرة والحماداب والري
11_لجنة مقاومة الفتيحاب مربع5
12_لجان مقاومة الصحافة
13_لجنة مقاومة الدناقلة جنوب
14_لجنة مقاومة الطائف
15_لجان مقاومة أبو آدم

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بطلب تدفع ثورية عاجل كيانات

إقرأ أيضاً:

الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته

الحسم العسكري
والتفاوض
طريقان لايقاف الحرب في السودان
اما ان ينتهي الجيش من الدعم السريع تماما يقضي عليه ، واما ان يحدث العكس
وهذ الحسم يجب ان يحدث في عموم السودان
وهذه نقطة مهمة لكنها ليست مهمة لكل الناس
تعتمد على فكرة ابن تضع قدميك ؟! ، كيف ترى السودان نفسه ؟ هل حدوده حدود بيتك ومنطقتك ام هو سودان السودانيين جميعهم ؟، فلسفتك للحرب وابعادها واثارها ومابعدها ونتائجها النهائية ؟!
وفي الحالين
ماحدث من تقدم للجيش في اليومين السابقين ينبغي ان ينظر اليه اي شخص في السودان بشكل ايجابي ما عدا شخص يرى الخلاص في حسم هذه المعركة لمصلحة الدعم السريع وهم ليسو قلة
اذا كان هناك من سبيل ان يحسم الجيش بكل تعقيداته التي لاتهم كل الناس المعركة فهذا اصلح للسودان والسودانيين من غير انصار الدعم السريع صراحة وعلانية ، بعدها ناتي ونحاول حل مشاكلنا معه وهنا لا اعني الذين يمنحون الجيش شيكا على بياض فهؤلاء منطلقاتهم مختلفة .
ان لم يكن من الممكن حسم المعركة عسكريا في عموم السودان ، لتوازنات القوى مثلا ، او حتى توازنات الضعف ، او التوازنات الاثنية والقبلية على امتداد السودان ونريد ان نحتفظ بوطن واحد غير منقسم بعد الانقسام السابق
فتقدم الجيش يجب ان يفرح به الجميع ايضا واولهم القوى المدنية باحزابها ومنظماتها وافرادها الباحثين عن ايقاف الحرب
لأنه يجعل الجيش في موقف تفاوضي افضل وهذا امر شديد الاهمية ، خصوصا بعد الاحداث في مناطق سنار والتي كانت مقلقة وتضع الحرب في خدمة هذا المسار العجيب
لأنه في لحظات من عمر البلاد وبعد تقدم الدعم السريع في محاور قتال مختلفة ظن الناس ان استمرار وتيرة الحرب بهذا المنوال ستكون لمصلحة الحسم العسكري له وهذه كارثة حقيقية
ما الذي يجعلها كارثة ؟!
ليست الانحيازات السابقة للجيش او الدعم او الوقوف بشكل مستقل من ذلك
بل الطريقة التي ادار بها الدعم السريع هذه الحرب
ان الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته واللجلجة فيه
لقد مرغت قوات الدعم السريع كرامه السودانيين في الارض وهذا امر ليس مهما ان نستدعيه في هذا البوست لان هذه الانتهاكات حدثت لافراد واسر وقرى باكملها ، ولانني كتبت عن هذه الانتهاكات مرارا وتكرارا وموجودة في هذا المكان كما كتبت ايضا عن انتهاكات الجيش التي غض الطرف عنها العديد من المهتمين والمتابعين .
وليس من نظريات بقاء الدولة ، والاستبقاء على جيش رسمي يجب اصلاحه اتى تحرك الناس وفرحهم بعد دخول الجيش الى الحلفايا وسيطرته على الوضع هناك مثلا ، او حتى امنياتهم بتحرير الجيش للمصفى التي اثبتت الاخبار عدم صحتها ” كنت احد الاشخاص الذين انتظروا بتروي الحقيقة خصوصا في حالة الهياج العام واكاذيب السوشال ميديا فيما يخص المصفى ولكني تمنيت فعلا ان يتم تخليصها ”
اعتقد ان فرح الناس قادم من تجربتهم مع الدعم السريع وارتكابها للفظاعات والانتهاكات حين سيطرتها على مكان
وهناك مظاهر فرح في اماكن عديدة حين دخول الجيش
ومظاهر فزع ونزوح حال دخول الدعم السريع
لماذا اكتب اماكن ولم اقل في اي مكان ؟!
لانني لا اود سرقة حكايات الاخرين وتجربتهم
ذلك ان تاريخ المؤسسة العسكرية يجب ان تتم مراجعته ، ويجب الاعتراف اننا ليس شعب واحد وان دمنا ليس واحد وان تجربتنا مع المؤسسة العسكرية منذ ١٩٥٦ وحتى الان ليست تجربة واحدة ، وهذا حديث يجب تفكيكه وفتح جروحه بعد الحرب ، كما انني واع جدا ان الدعم السريع حتى في المناطق ذات الذاكرة القاتمة مع المؤسسة العسكرية لم يكن نبيا وانما زاد القتامة ولعب دور مخلب القط في اوقات عديدة
ولكن الواضح الان في هذه الحقبة من تاريخ السودان
ان الدعم السريع حينما يتم دحره ترتفع الزغاريد
ويخرج الناس الى الشوارع بشكل عفوي
وان قواته متربصة بالسودان والسودانيين
وانه ادار هذه الحرب بالانتهاك واللصوصية والتذاكي والاعلام الكاذب
وانه فعل ذلك في جسد المواطن واملاكه ولذلك بح صوته وهو يحاول اقناع الناس بان مهمته جلب الديمقراطية بينما راى الناس بام اعينهم انه جلب الموت والانتهاك والسرقة والاغتصاب حتى فرح بدحره على الارض عدد عظيم من الشعب على اختلافاتهم الظاهرة حول المؤسسة العسكرية بشكلها الحالي .

عمر عشاري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • عبد المنعم الربيع احد أسوأ أبواق مليشيا الدعم السريع
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
  • لجنة الطوارئ اللبنانية: تقدمنا بطلب 427 مليون دولار للحاجات الإنسانية الملحة
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • «مقاومة حجر العسل»: موجة نزوح واسعة للأهالي خوفاً من انتقام الدعم السريع
  • المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع وحواضنها وحلفاءها سيكون مثل (..)
  • اردول: الخال “بشير” تهجمت عليه مليشيا الدعم السريع في منزله بالحاج يوسف