عقدت  شركة «تراست أنفورميشن تكنولوجي» الشركة المصرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع شركة «ManageEngine» العالمية بصفتها الشريك الذهبي، مؤتمرها السنوي «ITCON» بمشاركة نحو 200 متخصص من كبرى الشركات المصرية.

ويهدف المؤتمر الذي يعقد بصفة دورية في أنحاء العالم من قبل شركة «ManageEngine»، لأطلاع  مديري تكنولوجيا وصانعي القرار والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات على أحدث التطبيقات من شركة ManageEngine  العالمية التي تساهم في تغيير مفهوم إدارة مراكز البيانات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال المهندس أحمد محمد عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لشركة «تراست أنفورميشن تكنولوجي»، إن المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة سنويا يعكس اهتمام صانعي القرار بالتقنيات الحديثة التي تساعد على زيادة الإنتاجية وتقليل تكلفة التشغيل، حيث نجحت حلول شركة تراست أن تحظى بثقة العملاء في السوقين المصري والسعودي، مشيرا إلى أن المؤتمر تتناول التحديات الحالية و المستقبلية في مجال التحول الرقمي وأمن المعلومات، والتوسع في استخدام الذكاء الصناعي وكيفية استخدام الحلول المقدمة من الشركة لمجابهة هذه التحديات والالتزام بالحوكمة والمواصفات والمعايير الدولية في إدارة عمليات تكنولوجيا المعلومات.

أضاف، أن «تراست» تعد الشريك الذهبي المعتمد لشركة ManageEngine  العالمية في مصر والمملكة العربية السعودية، موضحا أن «تراست» تعمل مع كبرى الجهات الحكومية والشركات، ابرزها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والبنك المركزي، وبنك كريدي أجريكول، وبنك ABC ، والبنك الوطني الكويتي، شركة راية، شركة أكسيد، شركة اليانز للتأمين، الهيئة العامة للبترول، شركة خدمات البترول الجوية ، شركة عجيبة للبترول، شركة السويس للحاويات، شركة طيران النيل.

وتابع عبدالحميد، أن شركة ManageEngine  تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تطبيقات حوكمة تكنولوجيا المعلومات للشركات والهيئات، وأنظمة أمن المعلومات ، وأنظمة المراقبة وأداء وكفاءة مراكز المعلومات من خادمات وعتاد الشبكة و خطوط الاتصال، وأنظمة تحليل البيانات الأمنية لأنظمة الشبكات والخادمات، وتقدم هذه الحلول من خلال حزمة كبيرة من البرامج المتخصصة في هذه المجالات وما يميز هذه التطبيقات هو سهولة استخدامها وفاعليتها في تحقيق الهدف منها بصورة سريعة ".

يذكر أن شركة تراست تأسست عام 2005 كشركة استثمار أجنبي مصري بالمملكة العربية السعودية، وبدأت نشاطها في مصر عام 2017 ، وتتركز مهام الشركة في تقديم حلول متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات عن طريق شراكات تكنولوجية مع شركات عالمية في مجالات متعددة تشمل حوكمة تكنولوجيا المعلومات للشركات والهيئات ، أنظمة أمن المعلومات ، أنظمة لمراقبة أداء وكفاءة مراكز المعلومات من خادمات وعتاد الشبكة و خطوط الاتصال ، أنظمة تحليل البيانات الأمنية لأنظمة الشبكات و الخادمات ، أنظمة التعافي من الكوارث لمراكز المعلومات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات فی مجال

إقرأ أيضاً:

ما هو جهاز المخابرات البريطاني (MI6)؟

يمانيون../
نجاحٍ أمني كبير، تحققه الأجهزة الأمنية اليمنية ويراكم من انتصارات السابقة في إفشال الخطط الاستخباراتية للأعداء.

وأعلنت الأجهزة الأمنية في بيان اليوم الاثنين عن إحباط مخطط عدائي للاستخبارات البريطانية السعودية، وهو انجاز لا يقل أهمية عن الإنجازات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتي يتم من خلالها استهداف

عمق الكيان الصهيوني، وضرب حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها وأساطيلها في البحرين الأحمر والعربي.

و تمكنت الأجهزة الأمنية من افشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي، في العاصمة صنعاء، وذلك بعد القبض على أخطر شبكة تجسسية خلال شهر ديسمبر 2024 كانت تعمل لصالح العدو.

وبسبب افتقار الغرب للمعلومات والبيانات التي تمكنهم من استهداف القيادات في صنعاء، وثني اليمن عن أداء مهامه وواجباته الدينية، والأخلاقية تجاه نصرة الشعب الفلسطيني من خلال وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعمق الكيان رداً على جرائم غزة، وفقاً لاعترافات المسؤولين الأمريكيين والصهاينة، فقد عمدت الاستخبارات البريطانية (MI6) بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية مرتزقة بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تهدف إلى انشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.

وبحسب اعترافات عدد من شبكة التجسس التي رفع جهاز الأمن والمخابرات السرية عن بعض معلوماتها، فقد كانت العاصمة السعودية الرياض مسرحاً لعمليات الاستقطاب، واجراء الاختبارات التقييمية والفنية على يد الضباط البريطانيين، وتدريبهم بشكل محترف طيلة أشهر على عمليات المراقبة والرصد وجمع المعلومات حتى إكسابهم مهارات تجسسية، وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية، للبدء في المهام الموكلة اليهم والتي تصب في المقام الأول لمصلحة الكيان الصهيوني.

وتضمنت اعترافات الجواسيس المقبوض عليهم بعد عودتهم إلى اليمن، تبعيتهم للمخابرات البريطانية (MI6)، وهو من أخطر الأجهزة الاستخباراتية في العالم، و يلعب دوراً كبيراً في استهداف شعوب المنطقة، واختراق الأنظمة العربية والإسلامية.

فما هو جهاز المخابرات البريطانية (MI6)؟

تعتبر المخابرات البريطانية (MI6) من أقدم الأجهزة في العالم، حيث تأسست في 1 أكتوبر من العام 1909منذ عهد الملكة “إليزابت الأولى”، وكان أول مدير لها هو السير النقيب “مانسفيلد سميث كمنج”.

من الأهداف الرئيسية لجهاز الاستخبارات البريطانية (MI6) هو استقطاب وتوظيف آلاف الجواسيس، والعملاء من مختلف بلدان العالم لاسيما تلك البلدان التي لا تحظى فيها بريطانيا بنفوذ وسيطرة، وموطأ قدم كاليمن، حيث تتعرض أجهزة الاستخبارات البريطانية لحملات انتقادات مستمرة، بسبب فشلها في حماية البلاد من الجماعات التي تشكل تهديداً كبيراً على لندن، في إشارة إلى الجماعات التكفيرية المتطرفة.

هيئة المخابرات البريطانية (MI6) تتبع وزارة الخارجية، وهي المسؤولة عن تجميع المعلومات المخابراتية، والأعمال السرية خارج حدود الدولة، والعمل على رعاية مصالح المملكة.

في سبتمبر من العام 2017وقع وزير الدفاع البريطاني “مايكل فالون، وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” اتفاقية للتعاون العسكري والأمني، تتعلق بآليات التنسيق المشترك في المجال الدفاعي، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

وبحسب القانون البريطاني فانه يحدد عمل جهاز المخابرات (MI6) كالتالي:

– توسيع صلاحيات الهيئات الأمنية المختصة خلال مراقبة المشتبه بهم عبر الإنترنت.

– إمكانية المراقبة عن طريق استخدام تصاريح خاصة مع فرض رقابة صارمة على استخدام هذه التصاريح.

– فرض المزيد من القيود على التعاملات والتحويلات المشبوهة، خصوصاً فيما يتعلق بأنشطة الإرهاب والجريمة المنظمة.

– استقطاب جواسيس وعملاء جدد في محاولة لضم المزيد من الملونين والآسيويين، وتعرف تلك الطريقة في عالم المخابرات باسم “التربيت على كتف الشخص لجذب انتباهه”.

– مراقبة ورصد وسائل الاتصالات باستخدام أجهزة التصنت.

– تجميع المعلومات المخابراتية والأعمال السرية خارج حدود الدولة.

– الدفاع عن بريطانيا تجاه التهديدات الأمنية الكبرى، مثل المؤامرات، وأعمال التجسس، والإرهاب.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • وزارة الطيران المدني تستعرض جهود القطاع خلال عام 2024
  • غرفة دبي العالمية تدعم توسع شركة تكنولوجيا زراعية إماراتية إلى مملكة إسواتيني
  • الاستثمار تستعرض إنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان
  • وزير الاستثمار يستعرض مع وفد شركة بي إس إتش مصر تطورات مشروع الشركة لإنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان
  • «غرفة دبي العالمية» تدعم توسع شركة تكنولوجيا زراعية إماراتية في أفريقيا
  • "غرفة دبي" تدعم توسع شركة تكنولوجيا زراعية إماراتية إلى مملكة إسواتيني
  • دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ
  • ما هو جهاز المخابرات البريطاني (MI6)؟
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع جهود الشركة في التحول الرقمي
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: يجب تشديد الرقابة العالمية على تطبيقات السوشيال ميديا