كل ما تريد معرفته عن حمى الخنازير الأفريقية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
فيروس جديد يتفشى في أحد الدول بجانب انتشار محتور EG.5، حيث انتشر فيروس حمى الخنازير الأفريقية في اوكرانيا.
حيث كشفت الإدارة الرئيسية لخدمة الأغذية والمستهلكين الحكومية في مقاطعة فينيتسا الأوكرانية، عن تفشي فيروس حمى الخنازير الإفريقية في المقاطعة الواقعة وسط البلاد.
وقامت الإدارة بنشر منشور على حسابها في فيسبوك: وفقًا للمعلومات التشغيلية للإدارة الرئيسية لهيئة الدولة للأغذية والمستهلك في مقاطعة فينيتسا، تم تسجيل حالة حمى الخنازير الإفريقية في إحدى مزارع الدولة في منطقة كالينوفسكايا الإقليمية الحضرية بمدينة خميلنيتسكي في مقاطعة فينيتسا، وتم الموافقة على قرار خطة القضاء على حمى الخنازير الإفريقية، وتحديد حدود الخلية الوبائية ومناطق الحماية والمراقبة.
فيما قالت خدمة الغذاء والمستهلك الحكومية أنه يتم اتخاذ التدابير في بؤرة المرض لتوطين ومنع انتشار مسببات حمى الخنازير الإفريقية، ونصحت الشركات التجارية العاملة في مجال تربية الخنازير وحفظها، بعدم التعاون مع المنطقة المحددة.
ما هي حمى الخنازير الأفريقية؟
وتعرف بأنها فيروس يصيب الخنازير الداجنة والخنازير البرية على حد سواء، عند إصابة حيوان ما به تنتابه حمى شديدة ونزيف داخلي، أكثر من 90 % من الخنازير المريضة تنفق تحت وطأة هذا الفيروس، ومعظمها في غضون أسبوع واحد.
ما أصل انتشار الفيروس؟
يعود أصل فيروس حمى الخنازير الأفريقية إلى القارة السمراء، حيث جاء أول تشخيص للفيروس عام 1910 بعد فترة الاحتلال البريطاني لكينيا، مع توافد المعمرين كثرت أعداد الخنازير الأوروبية في شرق إفريقيا وشكلت أرضًا خصبة لتكاثر الفيروس، وتسببت في مشكلات للمزارعين المحليين على مدار القرن الماضي، تسبب هذا المرض في القضاء على نحو نصف ثروة البلاد من الخنازير عام 2019.
كيف ينتقل الفيروس؟
ينتقل من خلال ملامسة الدم المصاب أو سوائل الجسم أو الجثث، ويمكن للفيروس أن يبقى في الجثث من شهور إلى سنوات، لكنه مع ذلك لا يصيب البشر.
ويتميز فيروس حُمى الخنازير الأفريقية بقدرته العالية على التحمل وقدرته على الصمود لفترات طويلة في الطقس شديد البرودة وشديد الحرارة على حد سواء، وحتى في منتجات لحم الخنزير المجففة أو المعالجة.
هل هناك لقاح له؟
لم يعتمد الاتحاد الأوروبي أي لقاح ضد حمى الخنازير الأفريقية حتى الآن، ولكن الصين ابتكرت لقاحًا، لكن لا توجد أي موافقة من الاتحاد الأوروبي على هذا اللقاح الصيني الذي لا يتماشى مع معايير الاتحاد.
ما فائدة السياج الحديدي؟
هو أكثر الوسائل فعالية لاحتواء تفشي حمى الخنازير، فبعد أن قفز هذا الوباء شرق بولندا إلى غربها في نوفمبر 2019، أقامت الدنمارك سياجًا حديديًا على طول الحدود مع ألمانيا. أما مدى فائدة مثل هذه السياجات الحدودية فتبقى مسألة مثيرة للجدل، فهي لا تقطع فقط الاتصال بين الخنازير، وإنما تقطع أوصل المناطق البيئية المتصلة برمتها.
وفي إفريقيا تنقل الطحليات، وهي نوع من القراد الصغير، فيروس حمى الخنازير الإفريقية، أما في أوروبا فيحدث ذلك بشكل رئيسي عن طريق الخنازير المصابة أو منتجات النقانق المصابة أو انعدام النظافة. وبشكل عام، تلعب الخنازير البرية دورًا ثانويًا في الانتشار، ويبقى العامل الأكثر خطورة في انتشار حمى الخنازير الإفريقية هو الإنسان نفسه، فيجب عليه الامتثال لقواعد النظافة الكاملة وطريقة سليمة للتخلص من بقايا اللحوم لمنع الإصابة بالفيروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمى الخنازير الأفريقية
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس»، فبعد عقود من البحث العلمي المتواصل أضاء العلماء شمعة جديدة في رحلة البشرية نحو القضاء على الإنفلونزا، ذلك الفيروس الذي يتطارد البشرية بأوبئته الموسمية وجوائحه المفاجئة.
وأفاد التقرير: «في خطوة تحمل آمالا كبيرة، نجح باحثون فرنسيون في فك الشفيرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا A، كاشفين عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تغليف هذا الكائن المجهري لمادته الجينية، الدراسة نُشرت في مجلة عالمية تعد اختراقا علميا يسلط الضوء على البنية الداخلية للفيروس باستخدام أحدث تقنيات التصوير».
وأضاف: «تمكن العلماء من بناء خارطة تفصيلية غير مسبوقة لآلية تجميع المادة الجينية داخل غلاف بروتيني يحميها من التدهور، ويعد العامل الأساسي لقدرة الفيروس على الانتشار والبقاء».
وتابع التقرير: «التقدم العلمي الذي كشف عنه العلماء يفتح آفاقا واعدة في مكافحة الفيروسات ليس فقط عبر تطوير أدوية أكثر كفاءة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية بل عبر تمهيد الطريق لمواجهة تهديدات أنفلونزا الطيور وسلالات أخرى قد تنتقل للبشر ».