تتواصل فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة.

وتضمن التقرير اليومي، الذي تعده مديرية الطب البيطري، الإشارة إلى أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 109 ألف و574 رأسا، منها: 97 ألف و646 من الأبقار، و10 آلاف و970 من الجاموس، و958 من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة منتصف يوليو الماضي وحتى أمس السبت، فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.

جدير بالذكر أن مديرية الطب البيطري، بقيادة "د. أحمد عبد العليم الجبالي" قد أتمت استعداداتها لاستئناف الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية على مستوى مراكز ومدن المحافظة، خاصة فيما يتعلق بإعداد وتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين، وتوفير إحتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف

إقرأ أيضاً:

نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة

درعا-سانا

بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.

معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.

يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما ‏يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى ‏عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.

على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.

وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.

وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد يتابع الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري
  • تحصين نحو 136 ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العقدي وجُدري الضأن ببنى سويف
  • محافظ بورسعيد يتفقد الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري الجديد
  • الزراعة تصدر توضيحا بشأن إصابة حيوان الجاموس بمرض الحمى القلاعية
  • الزراعة العراقية عن الحمى القلاعية: مرض موجود منذ الثلاثينيات
  • نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
  • تحصين 91 ألف رأس أبقار وأغنام ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام بالدقهلية
  • تحصين 190 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام في المنوفية
  • تحصين 125 ألف رأس ماشية ببني سويف للوقاية من الجلد العُقدي وجُدرى الضأن
  • تحصين 125 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ببني سويف