فتاة تتخلص من حياتها بسبب مرورها بأزمة نفسية بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تخلصت فتاة عمرها 17 عاما من حياتها للا بد فى شبرا الخيمة دائرة قسم ثان حيث قامت بتناول مادة سامة ولقيت مصرعها وجرى نقلها إلى احدى المستشفيات في القاهرة وحُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم ثان شبرا الخيمة يفيد بورود إشارة من احدى المستشفيات بوصول فتاة عمرها 17 عاما تناولت مادة سامة لمرورها بأزمة نفسية ولقيت مصرعها في الحال.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية والفحص والمعاينة تبين أن الفتاة تمر بازمة نفسية وتخلصت من حياتها وعدم وجود شبهه جنائية وحُرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق فأمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتاة تتخلص من حياتها
إقرأ أيضاً:
أب لخمسة أطفال ينهي حياته بسبب ضغوط المعيشة
شمسان بوست / خاص:
أقدم مواطن في محافظة إب، وسط اليمن، على إنهاء حياته شنقاً، في حادثة تضاف إلى سلسلة حوادث الانتحار المتزايدة في المحافظة التي تعيش أوضاعاً معيشية صعبة تحت سيطرة جماعة المصنفة إرهابيّة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطن (ب. ح. ط) قام بشنق نفسه حتى الموت، يوم الاثنين، في منطقة بلاد الحذيفي بمديرية العدين، غربي إب.
وأوضحت المصادر أن الضحية كان متزوجاً وأباً لخمسة أطفال، وكان يعاني من ضغوط نفسية حادة بسبب الظروف المعيشية القاسية التي أثقلت كاهله.
وتشهد محافظة إب ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الانتحار، في ظل التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي يعيشه المواطنون، وسط غياب أي جهود فعلية للتخفيف من معاناتهم.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة