المنطقة الحرة بصلالة في سلطنة عُمان تحقق استثمارات تقدّر بــ 727 مليون ريال عُماني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استطاعت المنطقة الحرة بصلالة التابعة لمجموعة أسياد خلال النصف الأول من عام 2023 استقطاب مشروعات اقتصادية عبر توقيع 5 اتفاقيات حق انتفاع جديدة بحجم استثمارات يقدّر بــ 727 مليون ريال عُماني.
وبلغ عدد الاتفاقيات التراكمية في المنطقة الحرة بصلالة 127 اتفاقية حق انتفاع بإجمالي حجم استثمار تراكمي يصل إلى 4 مليارات و500 مليون ريال عُماني.
وقال الدكتور علي بن محمد تبوك الرئيس التنفيذي لشركة المنطقة الحرة بصلالة: إن الاتفاقيات الجديدة في النصف الأول من العام الجاري تتضمن مشروع إنشاء مصنع إنتاج مسحوق الغسيل والمنظفات، وآخر لصناعة السبائك الحديدية وورق التغليف، إلى جانب مصنع لتصنيع المنسوجات وتعبئة البلاستيك لأغراض الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مشروع إنتاج اليوريا والأمونيا، ومشروع شركة «إكساهريتز» في مجال استضافة ومعالجة البيانات.
وأكد حرص المنطقة الحرة بصلالة لجذب الاستثمارات الخاصة في قطاع التقنية والاقتصاد الرقمي؛ من خلال افتتاح مشروع استضافة ومعالجة البيانات في منتصف أغسطس الجاري، لبناء مركز بيانات سلاسل الكتل الـ "بلوك تشين" الضخم الذي يشكل محطة مهمة تشير إلى نجاح المنطقة الحرة بصلالة باستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، وتعزيز القطاع التقني في سلطنة عُمان.
وأوضح أن المنطقة الحرة بصلالة تدعم بمرافقها الحديثة وإمكاناتها اللوجستية الاستثمارات في قطاع تقنية الإنترنت من الجيل الثالث وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتكون ركيزة ومنطلقا لتوسيع القدرات الحوسبية في سلطنة عُمان لتقنية البلوك تشين؛ ما سيفتح آفاقا جديدة للابتكار ونمو الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بمحاذاة نقاط ربط الكابلات البحرية الدولية لنقل البيانات، الموجودة في صلالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الحرة بصلالة
إقرأ أيضاً:
تدويل حل «غزة»؟
أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن خطة إعمار غزة التي سوف تقدّم إلى القمة العربية اليوم 4 مارس (آذار) سوف تكون خطة شاملة وتفصيلية يتم تبنيها ودعمها من المجتمع الدولي بأكمله.
وفي تأكيد صريح لا يحتمل الالتباس أكد وزير الخارجية المصري أن الخطة لن تكون مصرية أو عربية أو إسلامية فحسب، لكنها ستكون خطة عالمية متبناة من المجتمع الدولي بأكمله، لأن انفجار الوضع في غزة من دون حل وبلا سيطرة سيؤدي إلى فوضى شرق أوسطية يمكن أن تهدد السلم والأمن الدوليين.من هنا، لا بد من الانتباه بشدة، ويصبح لزاماً علينا جميعاً متابعة مخرجات قمة القاهرة الخاصة بغزة، وردود الفعل العالمية تجاهها، وبالذات ردود فعل واشنطن وتل أبيب حولها.
نتائج هذه القمة بالغة الأهمية، لأنه حتى كتابة هذه السطور، لا توجد على مائدة المقترحات والعروض سوى تلك الفكرة المستحيلة المذهلة التي تقدم بها الرئيس دونالد ترامب حول تحويل «غزة إلى ريفييرا»!!
هناك مشروعات مختلفة لمستقبل المنطقة يتم العمل عليها منذ اتفاقية سايكس – بيكو حتى يومنا هذا.
هناك اتفاقات «سيفر» و«لوزان» و«لندن» و«باريس».
وهناك المشروع الصهيوني الذي بدأ مرسمه في بازل بسويسرا.
وهناك مشروعات بن غوريون وإيغال ألون وشارون وغيورا آيلاند.
وهناك مشروع الهلال الشيعي ومشروع الدولة العثمانية الجديدة.
ويبقى أمر واحد وهو الأهم: وهو مشروع تعريب المنطقة بواسطة العرب!