صحيفة الاتحاد:
2025-01-24@06:52:35 GMT

«لمسة إنسانية» في «مونديال رفعات القوة»

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

 
دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: برعاية ودعم رئيس الدولة استطاعت المرأة الإماراتية الوصول إلى العالمية عهود الرومي: يوم المرأة الإماراتية فرصة للاحتفاء بإنجازاتها ومساهمتها النوعية


في «لمسة إنسانية»، قام ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لرفعات القوة لأصحاب الهمم المقامة حالياً بفندق هيلتون الحبتور سيتي، بزيادة مستشفى راشد للاطمئنان على اللاعب التركي مهمت الذي تعرض للإصابة خلال منافسات البطولة، وتم نقله للمستشفى، وأيضاً نياديت فيرناندا لاعبة تشيلي، ورافقه يحيى قباني رئيس القطاع الطبي للبطولة، بعد تعرض اللاعب التركي للإصابة بكسر في الذراع أثناء المنافسات واللاعبة لإصابة في قدميها، حيث تم التدخل السريع من أطباء إسعاف دبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الموجودين في موقع البطولة.


وأشاد رئيس اللجنة المنظمة بتعاون مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والتسهيلات الكبيرة التي ظلت تقدمها للبطولات التي ظل ينظمها النادي بالمحافظة على صحة اللاعبين.
وقدم لاعب تركيا الشكر إلى بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة على المبادرة الطيبة، معرباً عن تقديره لأطباء وأسرة مستشفى راشد.
وكشف البطل التركي عن اكتمال شفائه، مؤكداً عودته للعب، وهو أكثر قوة، ومشاركته في النسخة الجديدة لبطولة فزاع الدولية لرفعات القوة التي تعد من البطولات المهمة في خريطة «أصحاب الهمم» العالمية.
من ناحية أخرى، تواصل مشهد تحطيم الأرقام العالمية القياسي لليوم الخامس على التوالي من البطولة، حيث تألقت البرازيلية مريانا في وزن 79 كجم، وحققت رقماً عالمياً جديداً، بعد منافسة قوية مع النيجيرية بوز حاملة الرقم العالمي، لتكون الكلمة الأخيرة في الرفعة الأخيرة للبطلة البرازيلية، والتي نجحت فيما سعت إليه بمعانقة الميدالية الذهبية، وتسجيل رقم عالمي جديد، تاركة المركز الثاني والميدالية الفضية للبطلة النيجيرية، فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الصينية هان.
ووصف عماد بهجت مدرب منتخب مصر المنافسة في «مونديال دبي» بالقوية، مما كان له المرود الإيجابي على المستوى الفني العام، في ظل وجود النخبة في سباق محموم، من أجل حجز مقاعدهم في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، مؤكداً أن تنظيم دبي للحدث العالمي المهم فاق التوقعات، والإبداع سمة بارزة في التنظيم.
وأشار إلى أن منتخب الصين يعد الأقوى في البطولة، خاصة أنه يضم قاعدة صلبة، حيث يملك البديل الجاهز القادر على تعويض النقص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم رفعات القوة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية ترحب بوقف إطلاق النار في غزة

اعلنت منظمة الصحة العالمية  عن ترحيبها بصفقة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، وهي خطوة إلى الأمام تبث الأمل في نفوس ملايين الأشخاص الذين دمّر النزاع حياتهم.

الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار الصحة العالمية: فيروس"إتش إم بي في" في الصين لا يشكل تهديدًا

   

وتلوح في الأفق تحديات صحية هائلة، فقد واجه جميع سكان غزة عمليات نزوح عديدة. وقُتل أكثر من 46 ألف شخص وجُرح أكثر من 110ألف شخص، ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير، ولا يزال نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى يعمل جزئيًا، كما أن جميع المستشفيات تقريبًا قد تضررت أو دُمرت جزئيًا، ولا يعمل من مراكز الرعاية الصحية الأولية سوى 38% وحسب. وتشير التقديرات إلى أن 25% من المصابين - أي حوالي 30000 شخص - يواجهون إصابات قد تغير مجرى حياتهم، وسيحتاجون إلى إعادة التأهيل باستمرار.

وتعد فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة محدودة للغاية، وتُجرى عمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج ببطء شديد. وقد زاد انتقال الأمراض المعدية زيادة هائلة، وسوء التغذية آخذ في التفاقم، ولا يزال خطر المجاعة قائمًا. ويثير تدهور النظام العام، الذي تفاقم بسبب العصابات المسلحة، مزيدًا من المخاوف.  

وستكون تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة للغاية وسوف تشكل تحديًا كبيرًا، بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية. وهناك حاجة إلى ضخ مليارات من الاستثمارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزامًا ثابتًا من المانحين والمجتمع الدولي.  

وتقف منظمة الصحة العالمية على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة، بالتعاون مع شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة، ومنهم صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، و67 شريكًا في المجموعة الصحية. ومع ذلك، من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات. فسوف ستحتاج المنظمة إلى تهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول بانتظام إلى السكان في جميع أنحاء غزة، وتمكين تدفق المساعدات عبر جميع الحدود والمسارات الممكنة، ورفع القيود

 

ستحتاج المنظمة إلى تهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول  بالمساعدات بانتظام إلى السكان في جميع أنحاء غزة، وتمكين تدفق المساعدات عبر جميع الحدود والمسارات الممكنة، ورفع القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية. ومن الضروري أيضًا توفير الحماية الفعالة للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي عبر جميع المسارات الممكنة لأكثر من 12000 مريض (ومرافقيهم) يحتاجون على وجه السرعة إلى رعاية متخصصة، وتعزيز نظام الإحالة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وتسريع وتيرته، وإصلاح الطرق وإزالة الأنقاض وإزالة الذخائر غير المنفجرة. 

وستحتاج المنظمة وشركاؤها إلى زيادة كبيرة في التمويل لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، والشروع في جهود استعادة النظام الصحي، مع التركيز على القوى العاملة وسلسلة الإمداد والبنية التحتية.

وستنفذ المنظمة وشركاؤها خطة مدتها 60 يومًا لدعم استعادة النظام الصحي وتوسيع نطاقه على نحو عاجل. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة الرئيسية ذات الأولوية، ومنها رعاية المصابين بالرضوح والرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير السارية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، والتأهيل، والصحة النفسية، والدعم النفسي الاجتماعي.  

وبالنظر إلى الاحتياجات الهائلة، تعكف المنظمة على توسيع نطاق العمليات وحشد الإمدادات والموارد الحيوية لإيصالها إلى غزة. ومن الإجراءات ذات الأولوية تقييم وإصلاح المرافق الصحية المتضررة جزئيًا في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى الخدمات. ويجري العمل على تحقيق زيادة عاجلة في عدد الأسرّة في مستشفيات مختارة في شمال غزة وجنوبها، إلى جانب تعزيز القدرات التشغيلية، ودعم توظيف العاملين الصحيين الوطنيين وإعادة توزيعهم، وزيادة نشر العاملين الصحيين الدوليين لسد الثغرات

ويجري إعداد خطط لإدماج العيادات والمستشفيات ذات المباني الجاهزة المسبقة الصنع  في المرافق الصحية القائمة من أجل تعزيز تقديم الخدمات في المناطق الناقصة الخدمات وتلك التي تيسّر الوصول إليها مؤخرًا.   

وتُبذل أيضًا جهود لتعزيز عمليات الإحالة للحصول على الرعاية الحرجة داخل غزة وتيسير عمليات الإجلاء الطبي عبر الحدود.

وبالنظر إلى ارتفاع مستويات سوء التغذية وانتشار فاشيات الأمراض، تعمل المنظمة مع الشركاء على توسيع نطاق برامج تغذية الرضّع وصغار الأطفال، وتعزيز جهود التمنيع، وتعزيز نظم ترصّد الأمراض من أجل الوقاية من الفاشيات والإبلاغ عنها وإدارتها في الوقت المناسب. 

وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي لمعالجة الأزمة التي طال أمدها في الأرض الفلسطينية المحتلة، فهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام الدائم.

 

مقالات مشابهة

  • مونديال كرة اليد.. المنتخب الوطني يحقق فوزه الأول في البطولة
  • أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر
  • يحيى الدرع: منتخب مصر يمتلك روحا عالية في مونديال اليد.. ومحمد علي منح الثقة للاعبين
  • الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلك
  • بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
  • منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا
  • مدير الصحة العالمية يأسف لإعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • مدير منظمة الصحة العالمية يأسف لإعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • أول تعليق من الصحة العالمية بعد إعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • الصحة العالمية ترحب بوقف إطلاق النار في غزة