"الشباب والثقافة" تفتتح مكتبة عامة في المحافظة الوسطى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
افتتحت الهيئة العامة للشباب والثقافة، مكتبة عامة في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة ، والتي تم تدشينها بموجب اتفاقية التفاهم الموقعة مع المركز الثقافي الماليزي ومركز العلم والثقافة.
وحضر حفل افتتاح المكتبة، رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة الأستاذ أحمد محيسن، والمدير العام للآداب والعمل الأهلي الأستاذ سامي أبو وطفة، والمدير العام للمكتبات والتراث الأستاذ عاطف عسقول، ورئيس بلدية النصيرات الأستاذ إياد المغاري، ورئيس مؤسسة أحباء غزة ماليزيا الأستاذ محمد نادر النوري قمر الزمان، ورئيس مركز العلم والثقافة الدكتور كمال غنيم، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية والوجهاء والمخاتير وأهالي المدينة.
وفي كلمة له قال محيسن: "نحتفي اليوم بافتتاح هذا الصرح الثقافي المهم وهو يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة القراءة والمطالعة في المجتمع الفلسطيني، باعتبارها إحدى أشكال مقاومة الاحتلال"، مبينًا أن القراءة تعمل على تشكيل الشخصية الإنسانية ورفع مستوى الوعي والإدراك لدى المواطنين مما يسهم في إفشال مخططات الاحتلال الرامية لطمس الهوية الوطنية وتزييف الوعي ونشر الجهل.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة: "رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة والحصار الخانق الذي نتعرض له وعدوان الاحتلال المستمر على المنشآت الثقافية والمكتبات العامة، إلا أننا نواصل عملنا من أجل بناء جيلٍ مبدعٍ ومثقف منتمي لثقافته الفلسطينية الأصيلة ومحافظ على الثوابت الوطنية"، مؤكدًا أن المكتبة تسهم في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني في مدينة النصيرات.
من جانبه، أكد غنيم أن تدشين المكتبة العامة يسهم بشكل كبير في تحقيق غايات المركز وأهدافه لبناء مجتمع واعِ ومثقف، مشيرًا إلى أنه سيتم من خلال المكتبة تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة والتي تستهدف بشكل خاص الشباب واليافعين والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة الوسطى.
من جهته، أكد قمر الزمان أن مؤسسة أحباء غزة ماليزيا تعمل وفق رؤية واضحة للارتقاء بالثقافة والفنون في فلسطين، وتشجيع التبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني والماليزي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد امتدادا للتعاون المتواصل بين المؤسسة والهيئة لخدمة المجتمع الفلسطيني في مجالات متعددة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تعمق الانقسامات بجيش الاحتلال| توترات حادة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان.. أزمة التعيينات تدق ناقوس الخطر.. وبيان الجيش يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بعمليات التنسيق خلال الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط التوترات المتصاعدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتزايد الانقسام الداخلي في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا حادًا يدعو فيه إلى حل القضايا التي تواجه الجيش من خلال الحوار المباشر بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بدلًا من التصريحات الإعلامية، وأن الحلول يجب أن تأتي من خلال التواصل المباشر وليس عبر وسائل الإعلام.
توترات حادة بين "كاتس" و"هاليفي" قد تجعل الأخير خارج صفوف جيش الاحتلال
أعلنت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، سيعقدان اجتماعًا عاجلًا، بعد التوترات الحادة التي شهدها جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة. حيث كشف بيان لـ "كاتس"، عن وجود توترات كبيرة بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
أمر "كاتس" من خلال بيانه "هليفي" بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشددًا على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق ودعا إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر.
الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التعيينات العسكرية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن التأخير في تقديم التحقيقات بشأن الأحداث الهامة مثل أحداث السابع من أكتوبر يعيق عملية الموافقة على التعيينات في المناصب القيادية بالجيش الإسرائيلي. وأوضح كاتس، أن التعيينات بما فيها رتبة عقيد سوف تخضع لموافقته الشخصية، مع التأكيد على أن التعيينات في المناصب العليا تتطلب مراجعة دقيقة قبل الموافقة عليها.
كما تحدث عدد من ضباط جيش الاحتلال إلى القيادات داخل الجيش معبرين عن استيائهم من حالة الجمود في التعيينات العسكرية، ما أدى إلى انقسام كبير داخل جيش الاحتلال.
وأكد بيان جيش الاحتلال، أنه يجري تحقيقات شاملة لتحسين الدفاع عن البلاد وحماية مواطنيها، موضحًا أن هذه التحقيقات يقوم بتنفيذها القادة العسكريون الذين يقودون المعارك، وحث بيان الجيش الإسرائيلي، القيادات على ضرورة أن تتم التحقيقات مع مراقب الدولة بشفافية كاملة، حيث يتم نقل جميع التحقيقات إليه فور اكتمالها، مشددًا على أن "الجيش ملتزم بالجودة المهنية للتحقيقات قبل السرعة في إتمامها، وسيسعى لإتمامها بأعلى مستوى من الاحتراف.
حرب غزة تكبد الخزانة الإسرائيلية خسائر فادحة
نشرت وكالة "بلومبرج" تقريرا يوضح تقديرات العام الجاري في إسرائيل، حيث يواجه الإسرائيليون قائمة طويلة من زيادات الضرائب وخفض النفقات، بما يشمل زيادة 1 بالمئة في ضريبة القيمة المضافة، دخلت حيز التنفيذ مؤخرا.
وأضافت، أن إسرائيل تواجه في عام 2025، فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، والتي من المرجح أن تعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، وسط زيادة الضرائب، وقليل من الدخل المتاح، وارتفاع قيمة فواتير الغذاء والمياه والكهرباء.
وأوضح التقرير، أن الحكومة سوف تزيد ميزانية الدفاع بما يقدر بحد أدنى سنويا قدره 20 مليار شيكل أو 1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الحالي على مدار عقد، ويبلغ إجمالي نفقات الدفاع لعام 2025 ما يقدر بنحو 107 مليار شيكل، بزيادة بواقع 65 بالمئة عن نفقات ما قبل التصعيد.
وهو ما أشارت إليه لجنة الخبراء الإسرائيلية، إن إسرائيل قد تحتاج إلى إنفاق 13 مليار شيكل (نحو 3.6 مليار دولار) إضافية سنويًا على الأغراض العسكرية، للاستعداد لخوض مواجهات عسكرية على عدة جبهات.
وأفاد تقرير "بلومبرج"، أنه خلال 2024، اقترضت إسرائيل أكثر من 260 مليار شيكل في الأسواق الدولية والمحلية وهو معدل قياسي لها، لتمويل جهود الحرب.
خسائر الاحتلال في الجنود منذ بدء العدوان على غزة
كشف جيش الاحتلال عن الخسائر في صفوفه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث أوضح أن هناك نحو 891 جنديا لقى حتفهم خلال أعوام 2023-2024، وارتفعت حالات الانتحار إلى 38، في الحرب على غزة ولبنان.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هناك 17 حالة انتحار في عام 2023، و21 في عام 2024، كان منهم 7 جنود في الخدمة الإلزامية، و2 من الضباط، و12 من جنود الاحتياط.