أكد الشيخ سلطان بن ‏عبدالله القاسمي مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة أن المرأة الإماراتية تعتبر محركة للبناء المجتمعي و في تعزيز مسيرة التمية التي تشهدها الدولة.

و قال الشيخ سلطان بن ‏عبدالله القاسمي – في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية – : نتوجه بالتحية للمرأة الإماراتية في يومها الذي خصصته قيادتنا الرشيدة للاحتفاء بها وبمنجزاتها ومكانتها العالية في ثقافتنا وقيمنا الاجتماعية حيث استثمرت المرأة الإماراتية باحتضان المجتمع لها ودعم وتشجيع القيادة وأثبتت أنها أهل للثقة والمسؤولية وأبدعت في تحقيق المنجزات ورسم ملامح تجربتها التنموية الخاصة حتى باتت نموذجاً إقليمياً في المزج بين أصالة الهوية والقيم من ناحية ومتطلبات العصر الحديث من ناحية ثانية وعلينا أن نتذكر دوماً أن المرأة الإماراتية نجحت في الاقتصاد والثقافة والعلوم والريادة في الوقت الذي تمارس فيه دورها في إلهام الأجيال وضمان تماسك الأسرة واستقرار المجتمع.

وأضاف : نحن في دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية نعتز ونفتخر بما حققته المرأة الإماراتية ونتشارك معها طموحها المستقبلي ونعمل على دعم ريادتها وتمكينها من خلال رصد وتوثيق إنجازاتها وإسهاماتها في مختلف القطاعات التنموية وجمع البيانات التي يستلهم منها صانع القرار الخطط التي تستجيب لاحتياجات المرأة وتحسين جودة حياتها تلك البيانات التي أثبتت حجم مساهمات المرأة ونطاق إبداعاتها وتفوقها والإمكانيات التي تمتلكها لتكون ليست شريكة في مسيرة التنمية بل وفي قلبها ومقدمتها تقود وتوجه وتبادر وتترك بصماتها لأجيالنا القادمة في كافة المجالات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كلمة "المحصنات" في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة، تعتمد على السياق الذي وردت فيه.  
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن "المحصنات" تُطلق على المرأة العفيفة كما تُطلق على المرأة المتزوجة، مؤكدًا أن العفة في ذاتها تحصين للإنسان، مضيفا أن التحصين قد يكون ذاتيًا أو مكتسبًا من خلال وجود سور أو حماية خارجية، تمامًا كما يحدث في المجتمعات التي تتسم بالتماسك والترابط الاجتماعي، حيث تصبح محصنة من الفتن والانقسامات.  

وأشار  إلى أن مصر مثال واضح على ذلك، حيث تعيش فئات المجتمع المختلفة من مسلمين ومسيحيين في ترابط ومحبة، مما يجعلها "بلدًا محصنة"، كما أن وجود حدود وأجهزة أمنية تحمي الدولة يُعد شكلًا آخر من أشكال التحصين.  

ووسع  مفهوم التحصين ليشمل الجوانب الصحية، مشبهًا ذلك بالتطعيمات واللقاحات التي تمنع انتشار الأمراض، حيث يمكن أن يكون التحصين داخليًا من خلال المناعة الذاتية، أو خارجيًا عبر اتخاذ التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم.  

واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن التحصين، سواء كان فرديًا أو مجتمعيًا أو أمنيًا، هو ضرورة للحفاظ على الاستقرار والطمأنينة في أي مجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي منحه الإسلام للمرأة وكيف حالها في ظلِّه؟
  • حسن الترابي الأثر الذي لن يمحى في يومنا ولا غدنا
  • سالم بن سلطان القاسمي يحضر انطلاق بطولة رأس الخيمة للطائرة
  • كلف عبدالله بن حميد القاسمي بمهام أمين عام المجلس التنفيذي.. سعود بن صقر يستقبل محمد عبداللطيف بمناسبة انتهاء فترة عمله
  • سلطان بن عبدالله يتفقد مركز شرطة مصفوت.. ويلتقي موظفي القيادة
  • سلطان القاسمي يتبادل التهاني بشهر رمضان مع أعضاء السلطة القضائية في الشارقة
  • الشيخ خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
  • تعاون بين «الشارقة لرياضة المرأة» و«الإمارات للطب الرياضي»
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • جلسة تضيء على مسيرة الأئمة الشباب وتجاربهم