"بطل محطة القطار" جزائري يثير الإعجاب ببلجيكا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أثار حراق جزائري في بلجيكا، إعجابا كبيرا في الدولة الأوروبية، بعد تصرف لافت له دفع العديد للمطالبة بمكافأته.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب الجزائري عبد الرؤوف، البالغ من العمر 25 عاما، أنقذ فتاة كانت على وشك الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل منتصف أوت الجاري.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق ما وصفه كثيرون بـ"العمل البطولي"، حيث ظهر الشاب وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وحملها بسرعة بين ذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار.
وأجهشت الفتاة بالبكاء، الأمر الذي دفع الشاب لتهدئتها ومعاتبتها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.
ولاحقا قال عبد الرؤوف في تصريحات صحفية: "لقد قمت بذلك لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا"، لقد كانت الفتاة تصرخ لحظة إنقاذها وحاولت معاودة الكرة، لكنه منعها بقوة.
وصنع الفيديو الحدث على شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، وتلقى الشاب بسببه العديد من التهاني، ومن بين المشيدين النائب البرلماني البلجيكي أندري فلهوت، الذي وصف عبد الرؤوف بـ"البطل".
في غضون ذلك، أطلقت وسائل إعلام بلجيكية على عبد الرؤوف لقب "بطل محطة القطار"، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه "ميدالية" اعترافا ببطولته.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
أغرب زواج.. محاولة انتحار تتحول إلى قصة حب
روت امرأة بريطانية، قصة زواجها الغريبة، والتي بدأت حين حاولت الانتحار، بالقفز أمام القطار.
وكانت شارلوت لاي، وهي اليوم أم لثلاثة أطفال، تعاني من مشاكل صحة عقلية معقدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والذي جعلها ذات يوم في عام 2019، تشعر بأنه لا يوجد مخرج من ألمها، فقررت إنهاء حياتها، وفق ما أخبرت "ديلي ميل".
وكانت في أحد الأيام في طريقها إلى المستشفى في يوركشاير، حيث كانت تعمل ممرضة، وقررت بشكل متهور القفز من رصيف القطار إلى المسارات، وجلست هناك تنتظر.
واقترب قطار تدريجيًا، وتوقف أمام لاي، ونزل السائق، ديف لاي، وجثا على ركبتيه أمامها، وقدم نفسه لها، وأخبرها أنهما سيتحدثان عن الأمر "حتى تشعر بالراحة الكافية" للصعود إلى القطار معه، و تحدثا لمدة نصف ساعة، وفي ذلك الوقت وافقت السيدة لاي على ركوب القطار.
وأوصلها إلى محطة سكيبتون، حيث تركت في رعاية الشرطة، و لم يتلق السيد لاي تدريبًا متخصصًا في الصحة العقلية، وقالت شارلوت إنه ببساطة "قال كل الأشياء التي كان يتمنى أن يقولها لأشخاص آخرين ماتوا منتحرين".
وفي اليوم التالي، بحثت عنه على فيسبوك، من أجل تقديم الشكر له على اللطف الذي أظهره في أزمتها، ورد لاي قائلاً إنه متاح كلما احتاجت إلى التحدث إلى شخص ما، بعد هذا الاتصال الأولي، بدأوا في تبادل الرسائل بشكل يومي.
و استمر هذا لمدة شهرين حتى اتفق الاثنان في النهاية على الالتقاء لتناول القهوة، وبعد 3 سنوات عقدا قرانهما بينما كانت لاي حاملاً في الأسبوع الثاني والعشرين بطفلهما الأول.
وقالت شارلوت: "ما زلت أتلقى الدعم لصحتي العقلية الآن، وأعتقد أنني سأظل كذلك دائمًا، لكنني ممتنة جدًا لديف لتوقفه في ذلك اليوم، وكونه صبورًا ومتفهمًا، كنت لأتفهم الأمر إذا لم يكن يريد أن يسمع مني، لكنني أردت فقط أن أشكره على إعطائي الوقت، ومعاملتي كإنسانة".