تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية البنمية الأردنية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نفذت لجنة العالقات الخارجية في الجمعية الوطنية لجمهورية بنما قانون بروتوكول تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية الدولية بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية بنما.
وترأس هذا القانون رئيس لجنة العالقات الخارجية أ.د. غونسالو غونساليس، الذي أدى اليمين الدستورية في النواب البنميين أعضاء في مجموعة الصداقة.
وشهد الحدث مشاركة عن بعد لسفير بنما في الأردن، سعادة خوسيه أوليسيس ليسكوري وسعادة عدلي قاسم الخالدي، سفير الأردن الحالي لبنما في المكسيك.
وقال سعادة سفير جمهورية بنما لدى المملكة الهاشمية خوسيه أوليسيس ليسكور، إن إنشاء مجموعة الصداقة هذه يعزز العالقة الثنائية بين البلدين، مع اقتراب الذكرى السنوية الثلاثين للعالقات الدبلوماسية في 7 فبراير 2024 ويتشارك الأردن وبنما في القيم والمبادئ المشتركة في المجتمع الدولي.
يتمتع كال البلدين بتقليد طويل الأمد في الوساطة الدبلوماسية لحل النزاعات الدولية في منطقتيهما، حيث كان الأردن طرفا فاعلا في جهود السلام في الشرق الأوسط، في حين كانت بنما من الدول الداعمة للسلم والأمن في أمريكا الوسطى.
تعمل كال الدولتين على تعزيز احترام ومراعاة القانون الدولي والتعددية في سياستهما الخارجية كأساس للتعايش العالمي السلمي.
من جانبه أعرب السفير الأردني المعتمد لجمهورية بنما سعادة عدلي قاسم الخالدي عن ارتياحه إنشاء مجموعة الصداقة وأعرب عن ثقته في أنها ستكون نموذجا للفعالية السياسية والدبلوماسية لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.
وتهدف مجموعات الصداقة البرلمانية، باعتبارها أداة للدبلوماسية الحديثة، إلى تعزيز التعاون الدولي والحوار السياسي، فضال عن التفاهم الثقافي المتبادل بين البلدين على المستوى التشريعي.
وبهذه الطريقة، فإنه يمهد الطريق لتقارب أعمق في مجالات أخرى ذات اهتمام مثل التبادل التجاري والاقتصادي والأكاديمي، ولهذا السبب فإنها تشكل آلية ذات صلة لتعزيز العالقات الدبلوماسية الثنائية
أقامت جمهورية بنما والمملكة الأردنية الهاشمية علاقات دبلوماسية في 7 فبراير 1994 وطوال هذه السنوات الثلاثين تقريًبا، وقع البلدان اتفاقيات مختلفة في الأمور السياسية والسياحية والأكاديمية وفي الوقت الحاضر، الهدف هو مواصلة تعزيز التعاون الدولي في المجالين السياسي والأمني، فضلا عن توسيع التبادل التجاري.
توفر بنما بوابة إلى منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي، والمركز اللوجستي الذي يضم قناة بنما ومنطقة التجارة الحرة الرئيسية في نصف الكرة الأرضية (ثاني أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة عالمًيا، بالإضافة إلى خدماتها المصرفية الدولية مركز) وأكبر اتصال جوي في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بنما العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المشاركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة النائب تارو آسو، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية ورئيس الوزراء الياباني الأسبق، وذلك اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025.
وخلال اللقاء، رحب أعضاء البرلمان الياباني بجانب جمعية الصداقة المصرية اليابانية بالوزير ووفده المرافق، مشيدين بالدور المحوري لمصر في منطقة الشرق الأوسط وأكدوا على اعتزازهم بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين. كما نوهوا بتقديرهم الكبير لرؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودعمه المتواصل للشراكة بين مصر واليابان، وخاصة في إطار مشاركته في مؤتمر “تيكاد 7”.
بدوره، أشاد الوزير بالعلاقات القوية بين مصر واليابان، مثنيًا على المشروعات المشتركة الناجحة مثل المدارس المصرية اليابانية التي أصبحت نموذجًا يحتذى به في التعاون بين البلدين، إضافة إلى المتحف المصري الكبير. كما أكد التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وعرضها كنموذج عالمي خلال مؤتمر “تيكاد 9” القادم.
وفي إطار تعزيز التعاون، أعرب الوزير عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في التعليم المصري، خاصة في مجالات تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الفني، مع تعزيز الشراكة في تأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية.
كما شدد على أهمية تطوير برامج تدريب الكوادر الفنية في مصر، باعتبارها بوابة إفريقيا، مما يفتح المجال لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وفي اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، عرضًا تفصيليًا للمشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك مشروع “كوسن”، الذي يمثل إحدى ثمار التعاون المشترك بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني ولجنة التعليم على دعمهم المستمر، مثنيًا أيضًا على دور هيئة التعاون الدولي اليابانية “جايكا” في تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر، مؤكدًا أهمية دور النائب كينجي يامادا في تعزيز هذا التعاون الحيوي.