اليابان تدين حملة تهديدات هاتفية واردة من الصين عقب تصريف مياه "فوكوشيما"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أدانت اليابان اليوم /الأحد/ حملة مضايقات وتهديدات هاتفية واردة من الصين إثر بدء اليابان تصريف مياه تبريد مفاعل "فوكوشيما"، وهي الخطة التي تعارضها الصين بشدة وعلقت على إثرها استيراد المأكولات البحرية اليابانية.
وحثت السفارة اليابانية في بكين السلطات الصينية على اتخاذ خطوات قانونية صارمة تجاه حملة الاتصالات الهاتفية الواردة من الصين، لمنظمات وأفراد في اليابان على خلفية تصريف مياه المفاعل، وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
وذكرت السفارة أنه تم استهداف أفراد وجهات لا علاقة لها بخطة تصريف المياه كما يجري استهداف مواطنون يابانيون يعيشون في الصين، وطالبت السفارة مواطنيها في الصين بعدم استخدام اللغة اليابانية بصوت عال في الأماكن العامة.
وتابعت الشبكة أن وسائل التواصل الاجتماعي الصينية امتلأت بدعوات لإجراء اتصالات هاتفية مماثلة كما نشر عليها أرقام جهات يابانية عديدة منها البرلمان الياباني، مضيفة أن إحدى المدارس اليابانية في الصين تعرضت لهجوم بالحجارة لم يسفر عن وقوع إصابات بين الأفراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الصين فوكوشيما المأكولات البحرية اليابانية
إقرأ أيضاً:
اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، حيث تبادل الوزير عبد العاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها.
يأتي ذلك في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا.
من جانبه أكد الوزير عبد العاطي، على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.
ودعا الوزير إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
على هامش فعاليات مجموعة الدول الثماني النامية.. وزير الخارجية يعقد لقاءات ثنائية