ليبيا – قال الباحث السياسي، إدريس عبدالسلام حميد، إن العملية العسكرية في الجنوب تهدف لتأمين الحدود التي تعرضت لاقتتال بين القوات التشادية والمعارضة.

حميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” ،أوضح أن المنطقة تشهد تواجد المعارضة التشادية وتتخذ منها منطلقا للدخول إلى تشاد، مضيفا أن العملية تهدف إلى تأمين المناطق الجنوبية والعصابات المنظمة ومواجهة الهجرة غير النظامية.

وأكد أن ما يجري في السودان والنيجر له تداعيات على ليبيا، مرجعا ذلك إلى استغلال المنظمات الإرهابية الحدود للتواجد في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خصائص القنبلة الأقوى المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي وجه الأسبوع الماضي ضربة جوية ساحقة إلى منشأة في بلدة ليبتسي في مقاطعة خاركوف باستخدام قنبلة "فاب – 3000" التي تزن 3 أطنان.

وتم تزويد تلك القنبلة بوحدة التوجيه وتعديل المسار. ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو مثيرا بهذا الشأن. وبعدها استخدمت قنبلة أخرى من هذا النوع. وهي أقوى قنبلة في العالم.

يذكر أن الجيش الروسي لم يستخدم قبل ذلك قنابل جوية بهذه القوة المدمرة، حيث اكتفى باستخدام القنابل الموجهة بوزن 1500 كغ وأقل من ذلك. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن روسيا استأنفت إنتاج تلك القنابل القوية وزودتها بوحدة التوجيه وتعديل المسار، ما حوّلها إلى سلاح فائق الدقة. وأضافت إلى أن القنابل من هذا النوع استخدمت آخر مرة في أفغانستان، ثم تم إيقاف إنتاجها لعدم وجود حاجة لها.

 لكن خبرة العملية العسكرية الخاصة أظهرت الحاجة لتلك القنابل القوية. واتخذ قرار باستئناف إنتاجها في الربيع الماضي، واستخدمت القنبلة غير الموجهة من هذا النوع في مدينة ماريوبول ضد المقاتلين الأوكرانيين من فوج "آزوف" النازي المختبئين في المنشآت المحصنة.

وتقوم القوة المؤثرة لقنبلة "فاب – 3000" على المادة الشديدة الانفجار التي تزن نحو 1400 كغ. وتعود الأوزان المتبقية إلى جسم القنبلة المتين الذي بمقدوره اختراق الصخور أو التحصينات الخرسانية الحديدية. وقد تكون محتويات المادة الشديدة الانفجار مختلفة.

يذكر أن "فاب-3000" مخصصة لتدمير التحصينات تحت الأرضية والجسور والمباني، وتتمتع بدقّة عالية ونسبة خطأ في الإصابة لا تزيد عن خمسة أمتار، فيما تصل شظاياها إلى نطاق ألف متر، وتحدث حفرة عمقها 30 مترا وقطرها 200 متر.

إقرأ المزيد روسيا تستعد لاستخدام أسلحة فريدة من نوعها في العملية العسكرية الخاصة

وعند إسقاط القنبلة بوزن 3 أطنان من ارتفاع 10 كيلومترات وسرعة تحليق الطائرة  1200 كلم/ساعة تكتسب القنبلة قوة فتاكة ساحقة عند سقوطها على الأرض.

وتعد قاذفة "تو-22 إم 3" طائرة حاملة رئيسية لتلك القنابل، لكن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن قاذفة "سو-34" هي أيضا يمكن أن تحمل تلك القنبلة وتوجه ضربات جوية بها.

وأظهرت فاعلية استخدام القنبلة "فاب - 3000" في بلدة ليبتسي ومنطقة مجاورة أن الضربات الجوية من هذا النوع ستسمر.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

مقالات مشابهة

  • عاجل من الجنوب.. قصفٌ عنيف وهذا ما فعلته غارة بـأضرحة الشهداء!
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين مستنكرين: بعض الوزراء يطالبون باستمرار العملية العسكرية في غزة
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.06.2024/
  • تمهيدا للانسحاب الامريكي.. العراق يخصص المليارات لتأمين أجوائه وتطوير قدراته التسليحية
  • خصائص القنبلة الأقوى المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.06.2024/
  • زلاف ليبيا.. مشروع مصفاة الجنوب يتقدم وفق الجدول الزمني
  • "الداخلية العراقية" تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران
  • الداخلية العراقية تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /24.06.2024/