تخص التحشيد العسكري.. رسالة من بغداد إلى واشنطن تتضمن 3 نقاط مهمة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، اليوم الاحد (27 آب 2023)، عن مضمون رسالة من بغداد الى واشنطن تتضمن 3 نقاط مهمة.
وقال عودة لـ "بغداد اليوم"، إن "حكومة محمد شياع السوداني بعثت رسالة مهمة الى واشنطن نهاية الاسبوع الماضي على خلفية تدفق الارتال العسكرية الامريكية والتي اثارت الراي العام تتضمن 3 نقاط مهمة ابرزها عدم القبول بان تتحول قاعدتي عين الاسد او الحرير الى الى جزء في دعم او المشاركة في الصراعات الدولية في اشارة منه الى الحرب الاوكرانية وتقديم تفاصيل عن عدد القوات الموجودة وعدم القبول بتدفق اي نفط مهرب من سوريا باتجاه الاراضي العراقية".
واضاف، أن "حكومة السوداني جادة في تعاملها مع الجانب الامريكي بما يحفظ سيادة البلاد ومنع زج البلاد في صراعات اقليمية ودولية والتاكيد بان القوات الموجودة في القواعد هي للتدريب وليس قتالية".
ولفت عودة الى أنه "رغم مبررات واشنطن في اسباب تدفق الارتال بانه تغير في القطعات العسكرية لديها لكننا لانثق بها"، مؤكداً أن "موقفنا واضح من العراق لايحتاج الى وجود القوات الامريكية في البلاد وحان الوقت لتغير بوصلة تلك القوات خاصة وان البلاد فيها جيش وحشد شعبي وقوات ساندة قادرة على مواجهة اي طارئ".
وفي وقت سابق، نفت السفيرة الأمريكيَّة لدى العراق، إلينا رومانوسكي، علاقة التحركات العسكرية الامريكية بالداخل العراقي.
وقالت رومانوسكي في تصريح صحفي، ان "️التحركات العسكرية كانت ضمن تبادل القوات المتواجدة".
وأضافت "لا علاقة لهذه التحركات العسكرية بالداخل العراقي".
وتابعت رومانوسكي "الحرص على استمرار التعاون وتنمية المصالح المشتركة مع العراق".
وخلال الأيام الماضية، امتلأت مواقع التواصل العراقية بأخبار وصور تزعم وجود عملية عسكرية مفترضة للقوات الامريكية في العراق، لكن القيادة العسكرية الامريكية ووزارة الخارجية نفتا عدة مرات وجود أية عملية عسكرية في العراق.
وأعلنت قيادة عمليات "العزم الصلب"، وهو الاسم الرسمي للعمليات التي يقودها التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش في العراق، إنها تجري تبديلا روتينيا للجنود العاملين في العراق بصفة غير قتالية تشمل أيضا استبدال معدات قتالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".