تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لمتابعة آلية تشغيل وتنفيذ برنامج خفض الضرر، الذي تم تشغيله تجريبيا في مارس 2023، وفقًا لضوابط وسياسات محددة، وذلك بمستشفيات (سوهاج، والمعمورة، والعباسية) للصحة النفسية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير بدأ جولته بتفقد وحدة خفض الضرر المستحدثة، وتعرف على الإجراءات الطبية والعلاجية المُتبعة داخل الوحدة، مشيدًا بآليات العمل وانتظام الفرق الطبية، مؤكدًا أهمية الوحدة في تقليل حجم الضرر الناتج عن تعاطي المواد المخدرة، حيث أكد خلال زيارته التفقدية، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرا ودفعًا قويا لملف الصحة النفسية، ضمن قائمة أولوياتها.

وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير، استكمل جولته بزيارة المعامل الطبية، ووحدة الفيروسات، والتي تم تشغيلها  عام 2020، حيث اطمأن على معدل الترددات، فضلًا على اطمئنانه على سير العمل الطبي في وحدات الرعاية المتوسطة، وأشاد بجودة الآداء والتجهيزات والاستعدادات الطبية وغير الطبية بالمستشفى.

واستكمل المتحدث الرسمي، أن الوزير، استمع إلى شرح مفصل حول الهيكلي الوظيفي للمستشفى، المبني في مساحة قدرها 6 أفدنة، وبطاقة استيعابية 67 سريرا، تشمل أسرة (تأهيل، إزالة سموم، تشخيص مزدوج، سيدات)، بالإضافة إلى العيادات الخارجية وتشمل (نفسية، إدمان، فيروسات، خفض الضرر، باطنة، أسنان، جلدية، أشعة عادية، عيادات رعاية نهارية سيدات ورجال) بمتوسط تردد يومي يصل لـ200 حالة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير، حرص على حضور إحدى جلسات التوعية النهارية، وتحدث خلالها مع المشاركين بالجلسة واطمأن لحصولهم على كافة الخدمات الطبية والتوعية بانتظام ومجانًا، كما اطمأن على مدى التزامهم بالخطة الزمنية العلاجية التي تمتد إلى 6 أشهر، بالإضافة إلى الاطمئنان على مدى استعداد المرضى للحضور يوميًا وتلقي العلاج، حيث دعا المشاركين إلى مواصلة نشر الوعي الصحي النفسي، واستقطاب المرضى النفسيين للحصول على الخدمات الطبية النفسية اللازمة، الأمر الذي يساهم بدوره في توفير حياة صحية نفسية آمنة وشاملة للمواطنين.

وقال إن الوزير شدد على وضع خطة محددة وسريعة للبدء في التوسع وتنفيذ المراحل التالية لبرنامج خفض الضرر، وتعميمه بكافة مستشفيات الصحة النفسية، وذلك للتوسع في التغطية الصحية النفسية، وحصول كل مريض على حقه الصحي، موجهًا بتقديم كافة أدوات الدعم اللازمة للقطاع النفسي، بما يضمن ضمان انتظام آليات العمل بالمستشفيات النفسية على مستوى محافظات الجمهورية.

رافق الوزير خلال جولته اليوم، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العامة للأمانة العامة للصحة النفسية.

1000125947 1000125959 1000125965 1000125944 1000125956 1000125968 1000125950 1000125962 1000125941 1000125953 1000125971

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستعدادات الطبية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة النفسية الصحة العامة المواد المخدرة تعاطى المواد المخدرة للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي

 

اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام


مقالات مشابهة

  • الصحة توجه نصائح لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
  • أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • الصحة: استفادة 23 ألفًا من أعضاء المهن الطبية من برامج المنح والبعثات
  • تدريب وتوعية.. مستشفى النعيرية يحتفي باليوم العالمي للصحة المهنية
  • جامعة صحار تحتفل بـ"اليوم اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة
  • الصحة: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال العواصف الترابية
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
  • محافظ القليوبية يتفقد قافلة "إبراهيم بدران" الطبية المجانية ببلتان