ألمانيا – أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده لن تنفق المزيد من الأموال لمحاربة المشاكل الاقتصادية حتى لا يزيد حجم ديونها.

وأشار شولتس إلى عدم وجود أموال، لدعم البزنس الوطني على خلفية ارتفاع أسعار الكهرباء.

ونقلت وكالة Bloomberg عن المستشار، أن ألمانيا لن تخصص أموالا إضافية لمحاربة المشاكل الاقتصادية، لخشيتها من ازدياد حجم ديونها.

وقال: “لست متأكدا من أن الاتحاد الأوروبي يرى ضرورة تحمل ألمانيا لالتزامات أكثر”.

وشدد على أن ألمانيا زادت ديونها بمئات المليارات من اليورو في السنوات الأخيرة، وخصصت أموالا لمكافحة الوباء وللتصدي لارتفاع أسعار الطاقة.

وأعرب شولتس عن عدم رضاه عن النمو الاقتصادي الحالي في البلاد”، ونوه بأن مشاكل ألمانيا تتعلق بضعف الاقتصاد العالمي ككل على خلفية اعتماد البلاد على التصدير. وحث المستشار على عدم تشويه سمعة ألمانيا كمكان جيد لممارسة البزنس والاستثمار.

ومن المعروف، أن الخبراء في الغرب أعربوا في هذا العام مرات عديدة عن قلقهم بشأن الحالة الاقتصادية لألمانيا. وذكرت بلومبرغ في مايو الماضي، أن مرونة الاقتصاد الألماني تتعثر بعد عقود من كونها القوة الاقتصادية لأوروبا.

المصدر: rbc

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب

وافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على تفعيل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب والتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.

وتم الإعلان عن تفعيل القوة خلال القمة الـ43 لقادة أركان دول المجموعة التي انطلقت يوم 11مارس/آذار الجاري في أبوجا واستمرت 3 أيام.

قوات من إيكواس خلال انتشار في غامبيا لتأمين الفترة الانتقالية (غيتي)

وجاء قرار تفعيل القوة الاحتياطية المكلفة بالإرهاب تنفيذا للتوصيات والمقترحات التي تم تقديمها إلى المجموعة في أغسطس/آب 2024.

وقد شارك في القمة رؤساء الأركان العامة للجيوش في دول منطقة غرب أفريقيا، ورئيس أركان القوة الاحتياطية لمجموعة إيكواس الجنرال سيرياكي أكنيغييوم، ومفوض السياسة والأمن والسلام في المجموعة الدكتور عبد الفتاح موسى.

كما حضر الاجتماع عدد من قادة العمليات العسكرية، وبعض الخبراء الأمنيين المعتمدين في إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن.

وفي حفل الافتتاح، طالب وزير الدفاع في نيجيريا بدارو أبو بكر بتفعيل الموارد وتحسين القدرات الدفاعية ضد التهديدات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا.

وقال مفوض السياسة والأمن في إيكواس عبد الفتاح موسى إن الأمن الإقليمي بات مهددا بتزايد الجماعات الإرهابية وحركات التطرف العنيف والجرائم المنظمة العابرة للحدود.

إعلان ثغرة الساحل

وطالب موسى بضرورة التركيز على البنية الدفاعية في ضوء الوضع السياسي الإقليمي الذي تغير بعد انسحاب تحالف دول الساحل الثلاث من منظمة إيكواس وإنشائها "كونفدرالية خاصة".

خريطة مجموعة دول الساحل (الجزيرة)

وكان تحالف دول الساحل قد أعلن في بداية يناير/كانون الثاني الماضي تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهاب والتهديدات الأمنية في منطقة الصحراء والساحل.

وفي تعليقه على إنشاء القوة قال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي إن وجود الجيش المشترك على أرض الواقع أصبح مسألة وقت فقط.

وأضاف مودي أن القوة الجديدة تتميز بالدفاعات الجوية والموارد الاستخباراتية، وستعمل في أرجاء منطقة الساحل.

ومنذ أن أعلنت الدول الثلاث خروجها من منظمة إيكواس دخلت في مواجهة مفتوحة مع الجماعات الإرهابية والحركات الانفصالية المسلحة.

وتصنف منطقة الساحل بأنها بؤرة للحركات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا، إذ تجد في صحرائها الواسعة فرصة للتحرك وإعادة الانتشار.

وتصل المساحة الإجمالية لدول الساحل 2.8 مليون كيلومتر مربع، أي 56% من مجموع مساحة دول إيكواس البالغة 5 ملايين كيلومتر مربع.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوى: الإيحاءات فى مسلسل العتاولة 2 مقبولة رغم المشاكل الدرامية
  • احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث
  • كيميتش يرفض كنوز أوروبا من أجل البايرن
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
  • تخصيص 400 عربة قولف لكبار السن وذوي الإعاقة في الحرمين
  • تخصيص 400 عربة قولف لكبار السن وذوي الإعاقة