لغز قطار الذهب السويسري دون حل و120 سبيكة من نصيب “الصليب الأحمر”
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سويسرا – مضت أربعة سنوات على عثور مضيفة في أحد القطارات السويسرية على 120 سبيكة ذهبية على متن القطار، وذلك من دون أن تتمكن السلطات من تحديد مالكها أو من وضعها على متن القطار.
عجزت السلطات السويسرية حتى الآن عن حل لغز سبائك الذهب هذه وقرّرت في نهاية المطاف تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد أن تعذّر تقصي مالكها أو حتى واضعها على متن القطار.
بدورها، اعتبرت اللجنة الدولية أن السبائك “مساهمة سخيّة ستلعب دورا حيويا في استمرار عملياتنا الإنسانية”. بعد ما أعلنته النيابة العامة في منطقة لوسيرن يوم الجمعة 25 أغسطس الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن السبائك التي عثر عليها في أكتوبر 2019، كانت ضمن طرد عليه ملصق يذكر “مقتنيات ثمينة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وكانت الـ120 سبيكة ذهبية مع شعار عليها وذات أرقام تسلسلية، ووزنها الإجمالي 3.7 كيلوغرامات، وعيار 24 قيراطا ويمكن بيعها حاليا بحوالي 60 ألف دولار للكيلو الواحد.
بدورها، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هذه اللقية مساهمة سخيّة ستسمح باستمرار أعمالها الإنسانية، وتعتزم بيع السبائك للمساعدة في تمويل عملياتها في جميع أنحاء العالم في الأماكن المتضررة من العنف والصراع.
وقد اضطرت اللجنة الدولية إلى تقليص نفقاتها هذا العام، وناشدت الجهات المانحة تقديم 2.8 مليار فرنك سويسري (3.15 مليار دولار) لتمويل عملها في عام 2023. موضحة أنه “فقط أوكرانيا ستحظى بتمويل كامل”.
المصدر: مونت كارلو الدولية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: مجلس النواب “مشلول” بسبب الصفقات السياسية
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة القانونية النيابية، محمد عنوز، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، عن سبب تعطيل ملف الاستجوابات داخل البرلمان.وقال عضو اللجنة محمد عنوز، في حديث صحفي، ان “هناك ما يقارب (6) طلبات استجواب لوزراء ومسؤولين آخرين لكن هذه الاستجوابات معطلة منذ فترة طويلة بسبب المجاملات والضغوطات السياسية، وهناك شبه اتفاق ما بين بعض الأطراف السياسية المتنفذة على تعطيل هذه الملفات وعدم اكمال الإجراءات فيها”.وأضاف أن “مجلس النواب شبه مشلول بسبب الخلافات السياسية وكذلك الصفقات السياسية، ولهذا الجلسات معطلة منذ اكثر من شهر، ولهذا لا نعتقد ان ملفات الاستجواب سوف ترى النور”.وتابع عنوز ان “عمر الحكومة لم يبقى له إلا أشهر قليلة، خاصة في ظل عدم وجود رغبة سياسية حقيقية لمحاسبة أي من المسؤولين المقصرين”.