ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره موقع “كوجي ريبورتس” الإخباري النيجيري الناطق بالإنجليزية أهمية تجنب التدخلات العسكرية في البلدان.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط من تحليلاته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن حالة ليبيا ماثلة للعيان إذ تسبب التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” فيها خلال العام 2011 بمعاناة إنسانية هائلة وعدم استقرار إقليمي لعدم الاهتمام بتحقيق الاستقرار ما بعد الصراع.

ووفقا للتقرير نتج عن هذا التدخل إثارة حالة من عدم الاستقرار وانتشار الأسلحة بمختلف أنحاء القارة السمراء ما أدى لولادة جماعات إرهابية مثل تنظيمات القاعدة وداعش وبوكو حرام التي لا تزال تعيث فسادا في أراضي إفريقيا.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أهمية تحرك دول مثل نيجيريا لمواجهة هذا الكم الكبير من التعقيدات القارية الناشئة عن التدخلات العسكرية وضمان الاستقرار في النيجر لأن هذا مهم بوصفها منطقة عازلة ضد الفوضى المنبثقة من ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العراق يطرح خطة عمل شاملة عن سوريا ويحذر: لا نريد ليبيا ثانية!


قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين “إن بغداد طرحت ورقة شاملة حول خطة العمل بشأن مستقبل سوريا، مؤكدا “أن الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا هو جزء لا يتجزأ من استقرار العراق”

وأضاف حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة العقبة الأردنية مع وزراء خارجية الأردن، تركيا، ومصر، في ختام اجتماع “لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا”، أن “الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا هو جزء لا يتجزأ من الاستقرار في العراق”، وأكد أنهم في العراق “لا نريد ليبيا ثانية في المنطقة” وشدد على أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في سوريا.

ولفت إلى أن المؤتمر أكد على مجموعة من المبادئ المتعلقة بالعملية السياسية في سوريا، أبرزها بناء مسار ديمقراطي عبر الحوار، وصولا إلى نظام سياسي شامل يمثل جميع المكونات السورية، مع احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

كما أشار إلى ضرورة وجود مرحلة انتقالية يقودها السوريون أنفسهم، بمساعدة لاعبين إقليميين ودوليين، لدعم الشعب السوري في بناء عملية سياسية واضحة تضمن حقوق المواطنين، وتجنب أي سياسات إقصائية تجاه المكونات القومية أو المذهبية أو الدينية.

وأكد الوزير العراقي أهمية خلق بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتعزيز بناء مؤسسات الدولة السورية بما يدعم مستقبلها السياسي.

وعقد يوم السبت في مدينة العقبة جنوبي الأردن اجتماعا بشأن سوريا بمشاركة وزراء خارجية دول عربية إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وممثل الأمم المتحدة.

وبحث المجتمعون سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرارات مجلس الأمن تضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.

في غضون ذلك، شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق الشعب السوري.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ قال بيان لرئاسة الوزراء إن الطرفين بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة والتطورات الحاصلة في سوريا، وإن السوداني أكد أهمية تضافر جميع الجهود “من أجل مساعدة السوريين لتحقيق تطلعاتهم وإعادة بناء دولتهم وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية”.

السوداني شدد أيضا على “ضرورة التأسيس لمرحلة انتقالية عبر قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، مع التأكيد على سلامة ووحدة الأراضي السورية”.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ملتزمة “بأمن واستقرار العراق والوقوف إلى جانبه تجاه مختلف التحديات، خصوصا في مكافحة الإرهاب”.

مقالات مشابهة

  • خوري: خطة أممية لتحقيق الاستقرار والانتخابات في ليبيا
  • اورلاندو: دعم جهود ليبيا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي
  • سعر الذهب اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024: استقرار بعد تراجع عيار 21
  • وزير الداخلية يؤكد أهمية اليقظة الأمنية لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية حرص السيد السيستاني على استقرار العراق
  • باحث: لا مبرر لأفعال إسرائيل بسوريا سوى النزعة التوسعية والعدوانية
  • العراق يطرح خطة عمل شاملة عن سوريا ويحذر: لا نريد ليبيا ثانية!
  • حاول التخلص من حياته.. التقرير الطبي يكشف حالة مصاب بحروق بالغة في المرج
  • خالد عكاشة: التواجد العربي بالعقبة يضع بصمته لمنع التدخلات الخارجية في سوريا
  • بريطانيا تطمئن العراق بشأن التغيير الجديد في سوريا