كوجي ريبورتس: ضمان استقرار النيجر مهم لكونها عازلة لفوضى ليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره موقع “كوجي ريبورتس” الإخباري النيجيري الناطق بالإنجليزية أهمية تجنب التدخلات العسكرية في البلدان.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط من تحليلاته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن حالة ليبيا ماثلة للعيان إذ تسبب التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” فيها خلال العام 2011 بمعاناة إنسانية هائلة وعدم استقرار إقليمي لعدم الاهتمام بتحقيق الاستقرار ما بعد الصراع.
ووفقا للتقرير نتج عن هذا التدخل إثارة حالة من عدم الاستقرار وانتشار الأسلحة بمختلف أنحاء القارة السمراء ما أدى لولادة جماعات إرهابية مثل تنظيمات القاعدة وداعش وبوكو حرام التي لا تزال تعيث فسادا في أراضي إفريقيا.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أهمية تحرك دول مثل نيجيريا لمواجهة هذا الكم الكبير من التعقيدات القارية الناشئة عن التدخلات العسكرية وضمان الاستقرار في النيجر لأن هذا مهم بوصفها منطقة عازلة ضد الفوضى المنبثقة من ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان
قال أحمد كامل بحيري المحلل السياسي، إن وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ قرارات إدارية، والدليل على ذلك، إن قوات الحزب تخوض المعركة رغم ما يتم ترديد حول انقطاع عمليات الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، بعد عمليات الاغتيال التي طالت كثير من قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار إلى أنه من يتخذ القرارات العسكرية هم القادة الميدانيون بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هدف إسرائيل الحقيقي من العملية البرية في لبنانأضاف «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي «محمد عبدالرحمن»، أن عمليات المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تتم في الجليل الأوسط في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، ومن أصبع الجليل، أو ما يطلق عليه الجنوب الشرقي للبنان، عبر بلدات كفر كلا والعديسة.
وتابع المحلل السياسي: الملفت في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان، أن كل تصريحات المتحدث لجيش الاحتلال، يطالب فيها إخلاء القرى الموجودة في نهر الأولى، وليس على عكس المتوقع لشمال نهر الليطاني.
وأوضح، أنه على الرغم من أن الحديث يدور حول أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هدفها إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإنشاء منطقة خالية من قواته، وأن يتولى عمليات التأمين قوات حفظ السلام، والجيش اللبناني، إلا أن ما جاء من طلبات جيش الاحتلال للسكان المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي، يدلل على أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة 61 كيلومتراً.