الولايات المتحدة – طالبت المرشحة الجمهورية نيكي هايلي، برفع سن التقاعد في أمريكا للحيلولة دون تعرض نظام الضمان الاجتماعي، وخدمات الرعاية الطبية في البلاد لاحتمال الإفلاس.

وقالت إن “سن الخامسة والستين، هو عمر منخفض جدا للتقاعد وينبغي زيادته، مقارنة بمتوسط العمر في الولايات المتحدة”، فيما لم تقدم إجابة محددة عن العمر المناسب الذي تقترحه للتقاعد.

ووفق صحيفة بلومبيرغ فإن هايلي، المرشحة في الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري، تحضيرا للانتخابات الرئاسية العام المقبل، ستواجه على الأرجح معارضة كبيرة من جانب الناخبين الأمريكيين، في قضية رفع سن التقاعد، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة “كوين بياك” الأمريكية، في مارس من العام الجاري، أن 80% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون رفع سن التقاعد حتى وإن كان بمقدار 3 سنوات فقط.

وكانت هايلي (51 عاما) أثارت جدلا خلال حملتها، حين دعت إلى ضرورة إخضاع السياسيين الذين تزيد أعمارهم عن (75 عاما) إلى اختبارات تقيس قدراتهم المعرفية، بما في ذلك الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن 80 عاما والرئيس الجمهوري الأسبق دونالد ترامب (77 عاما).

وكانت هايلي وهي ابنة مهاجرين هنود، والتي شغلت منصب السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، والحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية أعلنت أنها تخوض السباق نحو البيت الأبيض إفساحا في المجال أمام “جيل جديد”.

 

المصدر: بلومبيرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سن التقاعد

إقرأ أيضاً:

قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة

#سواليف

“رغم #السجان وأبواب #السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية”، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما أولادهما الذين أنجباهما عبر #نطف_مهربة.

فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع #غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.

حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.

مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02

وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.

حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.

لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.

وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.

وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.

وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.

وقال في مقابلة مع الأناضول “هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين”.

وأضاف “تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)”.

والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.

قصة أخرى

وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.

وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن “النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا”.

اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.

وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.

واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.

ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.

مقالات مشابهة

  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • الولايات المتحدة تطور منظومات حرب إلكترونية جديدة لغواصاتها
  • جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة
  • الصين تعلن فرض رسوم جديدة على واردات أمريكا
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للأسرى الذين سيفرج عنهم الاحتلال بالمرحلة الثانية
  • الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار
  • تهديدات جديدة لبنما.. هل تتحرك أمريكا عسكريًا للسيطرة على القناة؟
  • قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية