إيران – أعلن نائب الرئيس الإيراني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية في الجمهورية الإسلامية داوود منظور، الإفراج عن “جزء ملحوظ” من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتركيا والعراق.

وكشف منظور، خلال لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين في إيران، إنه تم الإفراج عن جزء من الأصول الإيرانية المجمدة، مشددا على أن هذه الأصول هي من احتياطيات البنك المركزي وليست تابعة للحكومة.

وتوصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق في أغسطس الجاري، يتم بموجبه الإفراج عن سجناء والإفراج أيضا عن قرابة 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة.

ولفت رئيس منظمة التخطيط والميزانية إلى أن الحكومة حاولت حل عدة مشاكل، وتحققت بعض النجاحات في هذا السبيل، مشيرا إلى أنها حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وقد حققت نجاحا في هذا المجال، رغم أن استحصال عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد.

وقال المسؤول الإيراني إن سياسة الأسعار في قطاع الطاقة ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي ونريد الحفاظ على توازن سوق الطاقة بأساليب غير سعرية، وهي مهمة صعبة للغاية، لأن الأداة الأهم في قطاع الطاقة هي السعر، لكن بسبب صدمة العملة الصعبة في العام الماضي، لا تريد الحكومة إحداث صدمة جديدة، ولذلك، فإن زيادة أسعار الطاقة ليست مدرجة على جدول أعمال الحكومة.

وحول معدل النمو في البلاد قال منظور إن إيران دخلت فترة النمو الملحوظ من عام 2020 حيث كانت نسبة النمو فيه 3.5% وبلغ في عامي 2021 و2022 مع النفط 4.8% وبدون النفط 4 و 4.5%.

 

المصدر: إرنا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران حتى الإفراج عن معتقليها

دعت فرنسا مواطنيها إلى عدم التوجه إلى إيران إلى حين الإفراج الكامل عن الفرنسيين الثلاثة المعتقلين لديها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الثلاثاء- خلال مؤتمر صحفي إن "وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة، إنهم محتجزون ظلما منذ عدة سنوات في ظروف غير لائقة".

وقال بارو إن باريس لا تنسى مواطنيها المعتقلين لحظة واحدة، ويجب على السلطات الإيرانية الإفراج عنهم، مشددا على أن العلاقات الفرنسية الإيرانية ومستقبل العقوبات على إيران يعتمد على تلك القضية.

ومنذ العام 2022، تعتقل إيران الفرنسية سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، التي نفاها أقارب المعتقلَين، كما تحتجز فرنسيا ثالثا منذ عام 2022، يُدعى أوليفييه، ولكن لم يكشف عن اسمه الكامل.

وفي يوليو/تموز من العام الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إفراج إيران عن الفرنسي لوي أرنو، الذي كان مسجونا لديها منذ سبتمبر/أيلول 2022.

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الإيطالية إيران باحتجاز الصحفية تشيتشيليا سالا (29 عاما) في طهران يوم 19 ديسمبر/كانون الأول.

وعلى إثر تلك القضية، استدعت روما الأسبوع الماضي السفير الإيراني لديها محمد رضا صبوري للمطالبة بـ"الإفراج فورا" عن الصحفية الإيطالية، والذي قابلته إيران باستدعاء سفيرة روما لدى طهران باولا أمادي.

إعلان

وألقت إيران -خلال السنوات الماضية- القبض على العديد من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم على خلفية تهم تتعلق بالتجسس والأمن.

مقالات مشابهة

  • سفينتان من قطر وتركيا لحل أزمة الكهرباء في سوريا
  • إيران والعراق: لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا
  • “بلا أساس ومتناقضة”.. إيران ترد على تصريحات ماكرون
  • “الصناعة” تحصر تحديات النمو في 1000 مصنع خلال 2024م
  • سوريا تستعد لاستقبال سفينتين لتوليد الكهرباء من قطر وتركيا
  • فرنسا تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى إيران حتى الإفراج عن معتقليها
  • تمت معالجة 194 منها.. “الصناعة”: حصر تحديات النمو والتوسّع في 1000 مصنع خلال 2024م
  • أوكرانيا تُعلن: “تركيا ستصبح مورّدًا للغاز إلى أوروبا”
  • سوريا.. المخرجة رشا شربتجي تؤكد الإفراج عن كاتب مسلسل “فضح ممارسات الإجرام بحق الناس”
  • تركيا تعلن تحييد 36 إرهابيًا في سوريا والعراق