اختفت في ظروف غامضة.. مكافأة مالية بـ 63 ألف دولار للعثور على هدير العنزي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لندن - الوكالات
أعلنت الشرطة البريطانية، عن مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (63 ألف دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات عن امرأة عربية تدعى "هدير العنزي" بعد اختفائها في ظروف غامضة منذ 2019.
وجاءت هدير العنزي، 26 عاما، وابنتها إلى بريطانيا في عام 2018 كلاجئين من الكويت عبر اليونان، وتنتمي هدير لأقلية البدون، وتعتقد الشرطة أنها قتلت بسبب علاقتها غير الشرعية برجل ليس والد طفلتها.
وقالت الشرطة أمس السبت إنها ستقدم مكافأة لأي شخص لديه معلومات تؤدي إلى اكتشاف جثة العنزي، متعهدة لقتلتها المحتملين بأن "هذا التحقيق لن ينتهي" ما لم يعثروا على الجثة. وتتعامل السلطات البريطانية بجدية مع نظرية مقتلها بسبب إهانة مجتمعها، على الرغم من نفي عائلتها.
وتلقت شرطة مانشستر الكبرى في عام 2019 بلاغا من مخيم للاجئين في اليونان باختفائها، وتم تعقب طفلتها لفترة وجيزة في لندن، لكن لم يتم العثور على العنزي.
وقالت كبيرة المفتشين ليز هوبكنسون: "أود أن أقول إنه إذا قُتلت هدير فإن ذلك على يد شخص معروف لها أو على يد شخص مرتبط بها".
وأضافت: "إذا كانت هذه جريمة قتل، فهناك شخص ما على استعداد لقتل امرأة شابة وأم لفتاة صغيرة، دون تردد، وهذا بالنسبة لي هو شخص ليس لديه أي اهتمام بالناس أو الحياة".
وقد تم دحض الفرضية القائلة بأنها قُتلت من قبل والديها بسبب تشويه ثقافتها، حيث ورد أنهما أبلغا الشرطة بأنهما كانا سيعرفان ما إذا كانت ابنتهما في ورطة.
لكن الشرطة تقول إن النظريات الأخرى، بما في ذلك فكرة أنها تخلت عن ابنتها وعادت إلى اليونان، لا أساس لها من الصحة.
وعلى مدار 4 سنوات، تحدثت الشرطة مع أكثر من 20 فردا من عائلة العنزي في اليونان والسويد في محاولة لمعرفة ما حدث لها. ومن المفهوم أن زواجها قد انتهى قبل قدومها إلى المملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي | صور
أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن إيقاف الولايات المتحدة رسميًا لتطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، في خطوة اعتبرها المراقبون نهاية مبكرة لبرنامج كان يُروّج له سابقًا كأحد أكثر مشاريع الأسلحة الواعدة في الترسانة العسكرية الأمريكية.
الحكومة الإيرانية: المفاوضات مع أمريكا غير المباشرة إيجابية حتى الآن
أمريكا تعرض تخفيف العقوبات على روسيا في إطار خطة السلام الأوكرانية
ووفقًا لما نقلته صحيفة "آسيا تايمز"، فقد جاء قرار الإنهاء نتيجة "مشاكل مالية لا يمكن تجاوزها، وكفاءة تطوير غير مُرضية، فضلًا عن التوسع العسكري المتسارع من قبل الصين"، ما دفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى إعادة تقييم أولوياتها الاستراتيجية.
وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن برنامج المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن المشروع أُغلق رسميًا في خريف عام 2024 بعد مراجعة مالية دقيقة أظهرت أن الاستمرار في تطوير الصاروخ "غير مبرر اقتصاديًا وغير قابل للتطبيق عمليًا".
ويعد هذا القرار مؤشراً على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة تسلح جديدة ومعقدة، خاصة تلك التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا متقدمة، حيث أشار التقرير إلى أن وقف البرنامج يكشف عن سلسلة من التحديات التي تعوق الابتكار في الصناعات الدفاعية الأمريكية.
وكان صاروخ HALO مصممًا ليكون صاروخًا هجوميًا مضادًا للسفن يُطلق من الجو بسرعة فرط صوتية، وقد خُطط له أن يكون بديلاً أكثر تطورًا من صاروخ AGM-158C LRASM، مع توافق تشغيلي مع طائرات F/A-18E/F Super Hornet، وكان من المقرر أن يدخل الخدمة الفعلية بحلول عام 2028.
أقوى سلاح سريمن جهة أخرى، وفي تصريح لافت في 10 أبريل الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لدينا أقوى سلاح سري في العالم... ولا أحد لديه أدنى فكرة عنه"، ما زاد من التكهنات حول وجود مشاريع تسليح سرية قد تحل محل برامج تم إلغاؤها مثل HALO.
يُذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" نقلت في وقت سابق عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي، فرانك لوزانو، أن البنتاغون يعتزم اختبار سلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) قبل نهاية العام، وهو ما يشير إلى استمرار السعي الأمريكي لامتلاك تقنيات تفوق سرعة الصوت، ولكن عبر مسارات أخرى أكثر واقعية من الناحية التقنية والمالية.
مع توقف مشروع HALO، تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تعويض هذه الفجوة في القدرات الهجومية الأمريكية، خاصة في ظل تصاعد المنافسة العسكرية مع الصين وروسيا في مجال الأسلحة المتقدمة.