الأعلى للأمومة والطفولة يدعم مشاركة الإماراتيات اليافعات سفيرات اليونيسف للتغير المناخي في COP28
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يدعم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، مشاركة الإماراتيات اليافعات سفيرات اليونيسف للتغير المناخي في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في "مدينة إكسبو دبي".
وقالت الريم الفلاسي في تصريحها إن بنات الإمارات أغلى ما نملك وهن طاقات كامنة لا يمكن الاستغناء عنها فهن المحرك الأساسي لكل المقومات في دولة الإمارات وعماد مستقبلها ونحن علينا تقديم الدعم المناسب لهن للاستثمار في الفرص التي تمكنهن من توجيه طاقاتهن الكامنة لتوظيفها بالشكل الأمثل وفتح المجال لهن لإطلاق إبداعاتهن وطاقاتهن بما يفضي إلى إتاحة الكثير من الفرص الحقيقية، والتي تعود بالفائدة على دولتنا الحبيبة وتطورها وتعزيز روح الانتماء عندهم، ففي عالمنا المتسارع نحن بحاجة إلى بناء العقول بشكل متكامل والعمل على تبصيرهن لتنويرهن بواقعهن ومسؤولياتهن واستثمار طاقاتهن ودفعها إلى العمل والإبداع والاستفادة من أفكارهن وتشجيعهن عليها وإتاحة الفرصة لهن للعمل ضمن السياسات التي تنتهجها دولتنا الحبيبة. وأكدت ضرورة مواصلة اكتساب المعرفة والمهارات والسعي دوما إلى التزود بكل ماهو جديد والتسلح بالمعرفة التي تحمل في طياتها الابتكار والإبداع والاعتماد على الذات في طرح أفكار خلاقة وممارسات مبتكرة بناءة تكون رافداً أساسياً في التنمية المستدامة. كما أكدت أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات عديدة وعلى جميع الأصعدة استحقت عليه التكريم والتقدير بعد أن أبدعت من خلال تقلدها المناصب بعد إعطائها فرصة التمكين من المشاركة الفاعلة في جميع القطاعات والمجالات باعتبارها عنصرا يتمتع بكامل الحقوق الإنسانية.
أخبار ذات صلةوقالت الريم الفلاسي إن دولة الإمارات كانت سباقة في منح المرأة كامل حقوقها وإعطائها المكانة المستحقة في المجتمع وذلك انطلاقاً من قيم الدين الإسلامي الحنيف والتشريعات المنصوص عليها في دستور دولة الإمارات، والنهج الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" واستمر بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات أخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة والنظر إليها باعتبارها شريكا لا يمكن إكتمال تحقيق النهضة من دون دورها الفاعل والمؤثر. و يحرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعم مشاركة اليافعات سفيرات اليونيسف للتغير المناخي في "COP28" وهن: غاية سعد الأحبابي الطفلة المُلقبة بالفتاة الخضراء، وهي سفير مُعتمد من هيئة البيئة -أبوظبي، وناشطة بيئية على منصة التواصل الاجتماعي، وقائدة فريق البراعم الخضراء البيئي. وتعتبر غاية أحد الفائزين بجائزة البيئة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دورتها الأولى فئة الفيديو التوعوي. وقد أطلقت العديد من المبادرات ولديها الكثير من المشاركات التي تخص البيئة. وهي من مواليد العين سنة 2010 وتدرس بالصف الثامن بمدرسة ليوا الدولية للبنات. أما مريم حسن الغافري فهي طفلة موهوبة بالابتكار والبرمجة وعضوة متعاونة مع جمعية أصدقاء البيئة، لديها الكثير من الابتكارات وفازت بالعديد من الجوائز بمختلف المجالات ومن أهمها الفوز بالمركز الأول بجائزة الابتكار من أجل البيئة على مستوى الوطن العربي عام 2021، وأحد الفائزات بجائزة البيئة للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فئة المشاريع التقنية والعلمية ولديها مشروع (مدينة صديقة البيئة) تود عرضه بالتفصيل من خلال مشاركتها في"COP28". وهي صاحبة مشروع الاتجاهات الحديثة في العلوم التربوية من أجل مستقبل مستدام الذي تم عرضه في المؤتمر العلمي الدولي تحت شعار ابتكار واستدامه على مستوى العالم العربي بحضور ما يقارب 500 من فئات مختلفة. هي من مواليد الفجيرة سنة 2007، وتدرس بالصف الحادي عشر بمدرسة أكاديمية ديار الخاصة. وتتميز صوفيا روزبه فقيهي بالشغف في العمل المناخي، وقد كانت قائدة في حماية البيئة محليًا بصفتها سفيرة هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 13 في مدرستها وفائزة بالعديد من مسابقات الإبتكار المتعلقة بالبيئة، وعلى الصعيد الدولي من خلال مؤتمرات مثل School Mode COP26 والعمل التطوعي للحفاظ على الحياة البرية في سريلانكا. وبصفتها سفيرة الإمارات الدولية للذكاء الاصطناعي، تستمتع صوفيا بتطبيق خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتطوير التكنولوجي لمشاريع مثل Floodcopter Drone التي صممتها لتحسين الإستجابة للفيضانات في البلدان النامية التي فازت بالمركز الأول في CAFU Enterprise Challenge في أوقات فراغها، وتستمتع صوفيا بالتحدث أمام الجمهور والنقاش بصفتها البطلة العالمية لأربع مرات في مسابقة WeVoi للخطابة العامة وعضو في فريق المناظرات الوطني الإماراتي. ومن أبرز إنجازاتها حصولها على المركز الأول في الأولمبياد الدولي للرياضيات 2021 والأولمبياد الإلكتروني الدولي 2022، والفوز بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز في عام 2022، بصفتها الأمين العام ل GWAMUN 2023 تحت رعاية معالي بان كي- مون، ونشرت كتابها العلمي الأول غير الخيالي "استكشاف الفضاء: عصر النهضة الجديد". وصوفيا من مواليد دبي سنة 2006 وتدرس بالصف الثاني عشر من أكاديمية جيمس الدولية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک للتغیر المناخی دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.
وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.
وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.
الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.
وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »
وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».
ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.
وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.
وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.
كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية