تطورات جديدة في قضية اتهام رئيس الاتحاد الإسباني بتقبيل نجمة منتخب بلاده
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مدريد - الوكالات
اتهم الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اللاعبة جينيفير هيرموسو بـ"الكذب" بشأن "القبلة" على شفتيها مع رئيسه لويس روبياليس عقب إحراز لقب كأس العالم للسيدات، مهددا باتخاذ اجراءات قانونية.
وقال الاتحاد وروبياليس إنهما سيظهران "كل الأكاذيب المنشورة، سواء باسم اللاعبة أو من قبل اللاعبة نفسها".
وتابع أنه سيتخذ "أكبر عدد ممكن من الإجراءات القانونية للدفاع عن شرف رئيس الاتحاد الإسباني".
وقالت هيرموسو أمس الجمعة، إن تقبيل شفتيها من قبل روبياليس بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في نهائي مونديال السيدات في سيدني، لم يكن بالتراضي كما ادعى روبياليس.
ورفض روبياليس، البالغ 46 عاما والمثير للجدل، تقديم استقالته أمس الجمعة أثناء الجمعية العمومية للاتحاد، رغم حملة انتقادات واسعة النطاق، معتبرا أنه وقع ضحية حملة للتخلص منه.
وفي خطاب ناري، قال روبياليس إن القبلة كانت "متبادلة، مبهجة وتوافقية"، وأن هيرموسو قالت "حسنا" عندما سألها إذا كان بإمكانه تقبيلها، مضيفا أنه لم يفعل ذلك من "موقع قوة" استنادا إلى منصبه.
وأكد روبياليس أن هيرموسو "ضمتني إلى ذراعيها وقربتني من جسدها".
ولكن هيرموسو (33 عاما) ردت بقوة على مزاعمه قائلة إنها شعرت "بالضعف" وأنها كانت "ضحية اعتداء".
وأضافت في بيان نشرته رابطة لاعبات كرة القدم "أريد توضيح أنني لم أوافق في أية لحظة برضاي على القبلة التي أعطاني إياها ولم أحاول رفع الرئيس أبدا. لا أتسامح مع التشكيك في كلمتي، ناهيكم عن اختراع كلمات لم أقلها".
ونشر الاتحاد الإسباني أربع صورا لتأكيد وجهة نظره بأن هيرموسو هي التي رفعت روبياليس الذي بدت قدماه فوق الأرض، فيما ظهر أن تهديد الاتحاد لا يستهدف هيرموسو ورابطة اللاعبات فقط، بل كل من أضر بسمعة رئيس الاتحاد روبياليس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: لن نعترف بإسرائيل تحت أي ظرف
كوالالمبور- الوكالات
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مساء الأمس الأحد، التزام بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية، مشددا على أن ماليزيا لن تعترف بإسرائيل تحت أي ظرف. وأشار إبراهيم -في مقابلة مع "الجزيرة مباشر"- إلى تعرضه لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المعلنة ضد إسرائيل، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل هذا النهج دون تغيير.
وفي سياق حديثه، شبّه رئيس الوزراء الماليزي مسيرة رؤساء المكتب السياسي لحركة حماس السابقين، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بمسيرة الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي ناضل لتحرير بلاده من نظام الفصل العنصري.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، لافتا إلى أن ماليزيا تعمل حاليا على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات. كذلك قدمت ماليزيا طلبا لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها القانونية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.
وقال إبراهيم "لم نترك منتدى دوليا أو إقليميا إلا ورفعنا صوتنا فيه عاليا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والعمل على إنهاء مأساته".