تراجع أسعار البترول العالمية للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت أسعار البترول العالمية ارتفاعا ملحوظا خلال نهاية تداولات الأسبوع في البورصات العالمية، وذلك خلال يومي الخميس والجمعة على التوالي.
استمرار خسائر البترولورغم ارتفاعات الأسعار نهاية الأسبوع، إلا إنها لم تكن كافية لتعويض خسائر باقي أيام الأسبوع، لذا حققت أسعار البترول العالمية تراجع للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إشارات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لم ينته من رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
واستقرت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي في تعاملات يوم الجمعة مرتفعة 1٪، لتسجل 79.83 دولار للبرميل، ولكنها ظلت دون مستوى الـ80 دولار للبرميل الرئيسي، كما استقر خام برنت العالمي عند 84.48 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 1.3٪ في تداولات الجمعة.
ويؤثر عدم اليقين على الأوضاع الاقتصادية العالمية إضافة إلى التعافي البطيء في الصين، واحتمال الركود في الولايات المتحدة وأوروبا، في مستوى المشتريات.
كما تأثرت أسعار البترول العالمية بإشارات وتصريحات من الاحتياطي الفيدرالي بأنه يعتزم الحفاظ على معدلات الفائدة الأمريكية عالية بقدر اللازم للعودة بالتضخم إلى هدفه الطويل الأمد بنسبة 2% سنويًا، وفق موقع «إنفيستينج».
ويؤثر تخفيضات الإنتاج أو الأزمات الاقتصادية واحتياطيات الدول العظمى اقتصاديا على أسعار البترول العالمية بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول البترول
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.