للراغبين بالسفر لأوروبا..إليكم ما تحتاجون معرفته حول نظام ETIAS
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سيتأثر بها المقيمون بالإمارات وغيرها من البلدان.. إليكم ما تحتاجون معرفته حول نظام ETIAS قبل السفر إلى أوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ابتداءً من عام 2024، لن يكون السفر إلى أوروبا مجانيًا بعد الآن.
وسيسمح برنامج الإعفاء من التأشيرة، الخاص بنظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS)، بالدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي بسعر يبدأ من 7.
وهذه ليست تأشيرة بالمعني التقليدي، بل نظام ترخيص إلكتروني، تابع للاتحاد الأوروبي، للزوار من البلدان المعفية من التأشيرة لدخول أوروبا، ليقوموا بالتسجيل المسبق لزياراتهم.
أما الذين يحتاجون حاليًا إلى تأشيرات للدخول، فسيظلون بحاجة إليها.
وفي حين يبدو العديد من المواطنين الأمريكيين مصدومين من هذه الخطوة، قد يفاجأون بأن نظام ETIAS مصمم على غرار برنامج الإعفاء من التأشيرة ESTA، الذي قدمته الولايات المتحدة في عام 2009.
سوف ينضم ETIAS إلى عدد لا يحصى من أماكن الإقامة و"الضرائب السياحية" المفروضة بالفعل في جميع أنحاء أوروبا. إليك ما يجب معرفته.
متى سيدخل نظام ETIAS حيز التنفيذ؟كان من المقرر في الأصل أن يبدأ نظام ETIAS في مايو/ أيار 2023، ولكن يبدو الآن أنه سيطلق عام 2024.
من يحتاج إلى تصريح ETIAS؟مواطنو 60 دولة أو نحو ذلك من خارج الاتحاد الأوروبي الذين لا يحتاجون حاليًا إلى تأشيرة دخول إلى الاتحاد الأوروبي، مثل الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، وسنغافورة.
والمقيمون في دول الاتحاد الأوروبي معفيّون، مهما كانت جنسيتهم.
ومن ناحية أخرى، فإن أولئك الذين يحتاجون حاليًا إلى تأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوروبي، سيظلون بحاجة إلى تأشيرة.
يجب على المسافرين طلب إذن لدخول دول الاتحاد الأوروبي قبل سفرهم من خلال عملية بسيطة عبر الإنترنت.
وستكلف العملية مبلغًا قدره 7 يورو، (7.70 دولارًا)، وستغطي كلفة الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي لمرّات متعددة على مدار ثلاث سنوات، أو حتّى تنتهي صلاحية جواز سفرك، أيهما يأتي أولاً.
ويتوقع الاتحاد الأوروبي التعامل مع الطلبات خلال "دقائق" مع استكمال الغالبيّة العظمى منها خلال 96 ساعة.
لكنه حذر من أنه "قد يُطلب من بعض المتقدمين توفير معلومات أو وثائق إضافية، أو المشاركة في مقابلة مع السلطات الوطنية، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 30 يومًا إضافيً".
ويُنصح بعدم حجز رحلات الطيران أو أماكن الإقامة حتى تحصل على تأكيد قبول الطلب.
ما هي الضرائب السياحية الأخرى الموجودة في أوروبا؟تفرض معظم المدن في أوروبا القاريّة الآن "ضريبة سياحية" على الزائرين الذين يقضون ليلة، وعادةً ما تُضاف بضعة يوروهات إلى فاتورتك في نهاية إقامتك، وفي بعض الأحيان يجب دفعها نقدًا.
وإذا كنت تقيم في مسكن تابع لـAirbnb، فغالبًا ما يقوم المضيفون بجمع هذه الأموال منك عند الوصول.
ماذا عن ركاب الرحلات البحرية؟من المعروف أنّ الرحلات البحرية ضارة بالبيئة، وبالمدن التي يجتاحها الركاب عند رسو السفن.
وإلى جانب ذلك، ينفق الركاب القليل من المال في الوجهة لتلبية احتياجاتهم بالفعل على متن السفينة.
كان رد فعل بعض المدن تطبيق ضرائب الوصول على ركاب الرحلات البحرية.
وإذا رست سفينتك في برشلونة لمدة 12 ساعة أو أكثر، فسوف تدفع 4.75 يورو (3 يورو كرسوم إقليمية، و1.75 يورو كرسوم إضافيّة للمدينة).
أمّا زوّار أمستردام الذين يصلون في رحلة بحرية، فيجب عليهم دفع مبلغ قدره 8 يورو.
وينطبق ذلك فقط على السفن التي ترسو طوال اليوم، أما إذا انطلقت رحلتك البحرية أو انتهت في أمستردام، أو إذا كنت مقيمًا طوال الليل في المدينة، فأنت معفي منها.
هل بعض المدن أغلى من غيرها؟يعتمد الأمر على مدى شهرة الوجهة التي تزورها.
على سبيل المثال، تتقاضى أمستردام 7% من سعر الفندق بالإضافة إلى 3 يورو للشخص الواحد في الليلة.
وفي البرتغال، تفرض ثلاث بلديات على ساحل "الغارف" المليء بالسياح ضريبة سياحية، وهي فارو، وفيلا ريال دي سانتو أنطونيو، وأولهاو، مع فرضها للرسوم (تبلغ يورو واحد في الشتاء، و2 يورو عدا ذلك) في عام 2023.
والأهم من ذلك، أنّه كلما كانت إقامتك فاخرة، كلما دفعت أكثر.
وفي روما، على سبيل المثال، تفرض الإقامة في فندق من فئة 3 نجوم ضريبة ليليّة قدرها 4 يورو، ويفرض فندق من فئة 4 نجوم ضريبة قدرها 6 يورو، وبينما يفرض فندق من فئة 5 نجوم مبلغ 7 يورو.
وفي البندقية، تتراوح الضريبة من يورو واحد للشخص الواحد في الليلة بفندق من فئة نجمة واحدة، إلى 5 يورو في فندق من فئة 5 نجوم. يتم دفع الضريبة فقط عن الليالي الخمس الأولى، في محاولة لجعل الناس يقيمون لفترةٍ أطول.
وفي فرنسا بشكلٍ عام، تختلف الرسوم حسب البلدية، وفئة مكان الإقامة، وتتراوح من 0.20 يورو إلى 4.20 خارج باريس.
أثناء وجودك في اليونان، يعتمد الأمر على نوع الإقامة فقط، حيث تتراوح الرسوم من 0.50 يورو إلى 4 يورو لكل غرفة في الليلة الواحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر تحصد 4 مليارات يورو دعمًا من الاتحاد الأوروبي .. خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية بعد تأييد واسع | تقرير
تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها البالغ لاعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة اليوم الثلاثاء الأول من إبريل بالقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الإتحاد الأوروبى بقيمة ٤ مليار يورو، وذلك بعد جلسة تصويت شهدت تأييد واسع من جانب البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية.
وتعتبر مصر أن إعتماد البرلمان الاوروبى بأغلبية ٤٥٢ عضواً لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، يعبر عن التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية "اورسولا فون دير لاين" بالقاهرة في مارس ٢٠٢٤، وما تلاها من عقد النسخة الاولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة في يونيو ٢٠٢٤. كما يأتي ذلك القرار تقديرا لجهود فخامة السيد رئيس الجمهورية فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللدور الهام الذى تضطلع به مصر فى الإقليم باعتبارها ركيزة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الاوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث.
فى هذا السياق، إتصلت السيدة "روبرتا متسولا" رئيس البرلمان الأوروبى بالدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأول من ابريل، حيث قدمت التهنئة لسيادته بهذه النتيجة الإيجابية واعتماد البرلمان الأوروبى لقرار منح الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى لمصر قيمة ٤ مليار يورو تقديرا للدور المصري في تحقيق الامن والاستقرار ورجت نقل تحياتها وتقديرها للسيد الرئيس. ومن جانبه، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير لهذه الخطوة التى تعكس عمق العلاقات المصرية - الأوروبية والشراكة الاستراتيجية الحيوية التى تجمع الجانبين.
وقد شهدت الفترة الماضية إتصالات مصرية مكثفة مع مختلف مؤسسات الإتحاد الأوروبى على كافة المستويات لضمان توفر الدعم الكامل للشراكة الاستراتيجية مع مصر بكافة مكوناتها السياسية والاقتصادية والأمنية، لاسيما محاورها الست باعتبارها تحقق مصالح استراتيجية متبادلة للجانبين المصرى والأوروبى. كما شهدت زيارات مكثفة قام بها رؤساء عدد من المجموعات السياسية بالبرلمان الأوروبى إلى مصر، وكذا أعضاء من لجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية، ووفود من المفوضية الأوروبية وجهاز الخدمة الخارجية، استهدفت جميعها الإطلاع عن قرب على عملية التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي التى تشهدها مصر .
وتجدر الاشارة الي أن اعتماد البرلمان الأوروبى للقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو، يأتى عقب الإنتهاء من إجراءات صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو فى شهر ديسمبر الماضى، وبعد مداولات مطولة للجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية على مدار ستة أشهر.
ومن المنتظر أن تشمل الخطوات القادمة، اعتماد المجلس الأوروبى للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبى ال ٢٧ خلال الأيام القادمة، علي أن يعقب ذلك عملية تشاورية ثلاثية بين البرلمان والمجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية، تنتهى باعتماد نص موحد ونهائي للقرار خلال بضعة أسابيع.
والجدير بالذكر أن إجمالي حزمة الدعم الأوروبية يقدر ب ٧،٤ مليار يورو يتم صرفها حتي عام ٢٠٢٧ منها ٥ مليار لدعم الموازنة و١،٨ مليار ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر والباقي حوالي ٦٠٠ مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية ودعم بناء القدرات.