حرس الحدود الأوكراني: عدد قوات فاغنر في بيلاروسيا ينخفض
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وسط الغموض الذي لا يزال يلف مصير مجموعة فاغنر الروسية العسكرية، اثر مقتل قائدها يفغيني بريغوجين الأربعاء الماضي بتحطم طائرته قرب موسكو، أكدت أوكرانيا أن عدد عناصر تلك المجموعة بدأ يتضاءل.
وقال أندري ديمشينكو، المتحدث باسم دائرة حدود الدولة في أوكرانيا، اليوم الأحد إن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا لا يزال تحت السيطرة الكاملة من قبل وحدات جهاز أمن الدولة والمكونات الأخرى لقوات الدفاع، التي تعمل أيضًا على تعزيز هذا الاتجاه".
كما أضاف أن عدد "المرتزقة الروس في بيلاروسيا لا يشكل تهديدا لبلاده، مؤكدا أنه بدأ ينخفض.
كييف ترجح "فاغنر انكسرت" بعض الاستفزازاتوأردف قائلا:" ليس لديهم ما يكفي من القوات لتنفيذ أي غزو واسع النطاق، لكن بالطبع من الممكن أن يخلقوا بعض الاستفزازات".
إلى ذلك، أوضح أنه في 23 أغسطس، أي قبل الأحداث التي وقعت روسيا في إشارة إلى مقتل بريغوجين، بدأت قواته تلاحظ أن "عدد المرتزقة الروس في بيلاروسيا بدأ في الانخفاض تدريجياً"، وفق قوله.
ومنذ اعلان هيئة الطيران الروسية يوم الخميس الماضي أن قائد فاغنر كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت شمال غربي موسكو يوم الأربعاء دون ناجين، تفجرت التساؤلات حول مصير عناصره.
فيما ألزمت وزارة الدفاع على ما يبدو مقاتلي بريجوجين بالانضمام إلى الجيش، وحلف القسم.
يذكر أنه قبل شهرين قاد الرجل المثير للجدل، والذي كان يلقب في ما مضى بطباخ الكرملين، تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادات الجيش، بعد أشهر من المناكفات والانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان.
إلا أن هذا التمرد انتهى بتسوية قادها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قضت بخروج يفغيني وقواته إلى بيلاروسيا، بعد أن توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخونة بالقصاص، قبل أن يتراجع ويلين لهجته.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
المجر تستعد لنشر نظام دفاع جوي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا
أوكرانيا وروسيا.. قال كريستوف سزالاي بوبروفنيزكي وزير الدفاع المجري إن بلاده ستنشر نظام دفاع جوي في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد في ظل "تزايد خطر تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أكثر من أي وقت مضى".
ووفق لرويترز، قال سزالاي، في مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت متأخر من أمس الأربعاء: "ما زلنا نثق في أن السلام سيتحقق في أقرب وقت ممكن من خلال الدبلوماسية بدلا من الحل العسكري".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خفض يوم الثلاثاء، عتبة توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات الأوكرانية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أميركية في عمق روسيا.
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت صواريخ ATACMS الأميركية لأول مرة يوم الثلاثاء، في هجوم اعتبرته روسيا تصعيدا كبيرا.
ومن المقرر أن تقوم المجر بتثبيت أنظمة التحكم الجوي والدفاع الجوي التي تم شراؤها مؤخرا والقدرات المبنية عليها في الشمال الشرقي.
وقال سزالاي بوبروفنيتزكي إن "تهديد تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أصبح أكبر من أي وقت مضى".
وتعتبر المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لها حدود مشتركة مع أوكرانيا.
ولم يحدد الوزير أجزاء نظام الدفاع الجوي المجري التي سيتم تثبيتها في الشمال الشرقي.
وفي العام الماضي، اشترت القوات المسلحة المجرية، التي تخضع حاليا لبرنامج تحديث، أنظمة الدفاع الجوي الفرنسية ميسترال إلى جانب أربع دول أخرى من الاتحاد الأوروبي. وفي عام 2020، وافقت المجر على شراء أنظمة الدفاع الجوي NASAMS من شركة كونجسبرج النرويجية وشركة رايثيون تكنولوجيز الأمريكية لتصنيع الأسلحة.
وأضاف الوزير أن بعض وحدات الجيش المجري كانت أيضا في حالة تأهب قصوى.