العربية:
2024-12-22@01:41:40 GMT

حرس الحدود الأوكراني: عدد قوات فاغنر في بيلاروسيا ينخفض

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

حرس الحدود الأوكراني: عدد قوات فاغنر في بيلاروسيا ينخفض

‍‍‍‍‍‍

وسط الغموض الذي لا يزال يلف مصير مجموعة فاغنر الروسية العسكرية، اثر مقتل قائدها يفغيني بريغوجين الأربعاء الماضي بتحطم طائرته قرب موسكو، أكدت أوكرانيا أن عدد عناصر تلك المجموعة بدأ يتضاءل.

وقال أندري ديمشينكو، المتحدث باسم دائرة حدود الدولة في أوكرانيا، اليوم الأحد إن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا لا يزال تحت السيطرة الكاملة من قبل وحدات جهاز أمن الدولة والمكونات الأخرى لقوات الدفاع، التي تعمل أيضًا على تعزيز هذا الاتجاه".

مادة اعلانية

كما أضاف أن عدد "المرتزقة الروس في بيلاروسيا لا يشكل تهديدا لبلاده، مؤكدا أنه بدأ ينخفض.

كييف ترجح "فاغنر انكسرت" بعض الاستفزازات

وأردف قائلا:" ليس لديهم ما يكفي من القوات لتنفيذ أي غزو واسع النطاق، لكن بالطبع من الممكن أن يخلقوا بعض الاستفزازات".

إلى ذلك، أوضح أنه في 23 أغسطس، أي قبل الأحداث التي وقعت روسيا في إشارة إلى مقتل بريغوجين، بدأت قواته تلاحظ أن "عدد المرتزقة الروس في بيلاروسيا بدأ في الانخفاض تدريجياً"، وفق قوله.

ومنذ اعلان هيئة الطيران الروسية يوم الخميس الماضي أن قائد فاغنر كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت شمال غربي موسكو يوم الأربعاء دون ناجين، تفجرت التساؤلات حول مصير عناصره.

فيما ألزمت وزارة الدفاع على ما يبدو مقاتلي بريجوجين بالانضمام إلى الجيش، وحلف القسم.

يذكر أنه قبل شهرين قاد الرجل المثير للجدل، والذي كان يلقب في ما مضى بطباخ الكرملين، تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادات الجيش، بعد أشهر من المناكفات والانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان.

إلا أن هذا التمرد انتهى بتسوية قادها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قضت بخروج يفغيني وقواته إلى بيلاروسيا، بعد أن توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخونة بالقصاص، قبل أن يتراجع ويلين لهجته.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".



وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".

ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".

والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.



وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • تعليق مستشار وزير الخارجية الأوكراني على اغتيال الجنرال الروسي (شاهد)
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • قوات من إثيوبيا تعبر الحدود مع الصومال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • قوات الجيش الأوكراني تنسحب من مناطق في شرق البلاد
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني يشن هجوما على مصنع في روستوف
  • بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟
  • انتشار عسكري سوري على الحدود مع العراق