تركيا.. مصرع مراهق تدخل للصلح بين صديقين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت منطقة باي أوغلو في إسطنبول واقعة أليمة، إذ فقد مراهق يبلغ من العمر 19 عامًا حياته، بعد أن تدخل للصلح بين صديقيه.
وبدأت الأحداث قبل نحو شهر عندما تشاجر حسين سامد (12 عامًا) ومحمد سيد (12 عامًا) لسبب مجهول بحديقة الحي. ولاحقًا اجتمع الطرفان للتصالح، بتدخل من صديقهما عبد الله شاكون (19 عامًا) .
لكن بدلا من الصلح، اندلعت مشاجرة بين الطرفين، حيث هددهما شاكون بالضرب وهو ما دفع أميرجان ا. (16 عامًا) للاعتداء عليه.
وتعرض شاكون للضرب على يد أميرجان ي. (17 عامًا) ومحمد أمين (15 عامًا) وأميرجان أ. وأميرجان و (14عامًا)، حيث أقدم أميرجان أ. على ضرب شاكون على رأسه وغادر المكان متألما ليتوجه إلى مدخل أحد المباني حيث سقط على الأرض مغشيًّا عليه، فيما لاذ المعتدون بالفرار ليسارع المارة بإبلاغ الفرق الطبية بالواقعة.
وتم نقل شاكون إلى المستشفى، غير أن محاولات الأطباء كافة لم تتمكن من إنقاذ شاكون.
هذا وكشفت نتائج الطب الشرعي أن الضربة التي تعرض لها شاكون أصابت عصبا حساسا في المخ مما أفقده الوعي وقطع الاتصال بين المخ والجسد ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
Tags: - آثار في إسطنبولأخبار تركياعراكقتلوفاةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أخبار تركيا عراك قتل وفاة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل مراهق.. دولة أوروبية تحظر «تيك توك»
أعلنت ألبانيا حظر تطبيق “تيك توك” لمدة عام بعد مقتل مراهق يبلغ من العمر 14 عاما الشهر الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وقال رئيس الوزراء، إيدي راما، بعد اجتماعه مع مجموعات للآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد إن الحظر، وهو جزء من خطة أوسع لجعل المدارس أكثر أمانا، سيدخل حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل.
وأضاف راما: “لمدة عام واحد، سنغلقه تماما أمام الجميع. لن يكون هناك تيك توك في ألبانيا”. وفرضت العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال.
وفي واحدة من أكثر اللوائح صرامة في العالم التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وافقت أستراليا في نوفمبر على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما.
وألقى راما باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدارس.
ويأتي قرار حكومته بعد أن طعن تلميذ زميله البالغ من العمر 14 عاما حتى الموت في نوفمبر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث جاء بعد خلافات بين الصبيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ظهرت مقاطع فيديو على تيك توك لقاصرين يدعمون القتل.
وقال راما: “المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وغيرها التي تستحوذ على أطفالنا”.
بدورها، ذكرت شركة تيك توك أنها تسعى إلى الحصول على “توضيح عاجل” من الحكومة الألبانية. وقال متحدث باسم الشركة: “لم نعثر على أي دليل على أن الجاني أو الضحية لديهما حسابات على تيك توك. في الواقع، أكدت تقارير متعددة أن المقاطع المصورة التي أدت إلى هذا الحادث تم نشرها على منصة أخرى، وليس تيك توك”.
كندا تطلب من "تيك توك" إغلاق فرعها في البلاد بسبب مخاطر متعلقة ببيانات المستخدمين
#الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/TJl2sIY4cB