إيران تعلن الإفراج عن جزء من أرصدتها المجمدة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
طهران - الوكالات
أعلن نائب الرئيس الإيراني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية في الجمهورية الإسلامية داوود منظور، الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتركيا والعراق.
وكشف منظور، خلال لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين في إيران، إنه تم الإفراج عن جزء من الأصول الإيرانية المجمدة، مشددا على أن هذه الأصول هي من احتياطيات البنك المركزي وليست تابعة للحكومة.
وتوصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق في أغسطس الجاري، يتم بموجبه الإفراج عن سجناء والإفراج أيضا عن قرابة 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة.
ولفت رئيس منظمة التخطيط والميزانية إلى أن الحكومة حاولت حل عدة مشاكل، وتحققت بعض النجاحات في هذا السبيل، مشيرا إلى أنها حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وقد حققت نجاحا في هذا المجال، رغم أن استحصال عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد.
وقال المسؤول الإيراني إن سياسة الأسعار في قطاع الطاقة ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي ونريد الحفاظ على توازن سوق الطاقة بأساليب غير سعرية، وهي مهمة صعبة للغاية، لأن الأداة الأهم في قطاع الطاقة هي السعر، لكن بسبب صدمة العملة الصعبة في العام الماضي، لا تريد الحكومة إحداث صدمة جديدة، ولذلك، فإن زيادة أسعار الطاقة ليست مدرجة على جدول أعمال الحكومة.
وحول معدل النمو في البلاد قال منظور إن إيران دخلت فترة النمو الملحوظ من عام 2020 حيث كانت نسبة النمو فيه 3.5% وبلغ في عامي 2021 و2022 مع النفط 4.8% وبدون النفط 4 و 4.5%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
من النفط إلى السيارات الكهربائية.. كيف سيؤثر فوز ترامب على قطاع الطاقة؟
#سواليف
يرجح المراقبون أن يحدث فوز دونالد #ترامب تغييرا جذريا في سياسة #الطاقة والبيئة الأمريكية وتأثيرا واسعا على إنتاج #النفط، وتطوير طاقة #الرياح البحرية وصناعة #السيارات_الكهربائية.
ويمنح الفوز ترامب القدرة على الوفاء بتعهداته الانتخابية بملاحقة سياسات المناخ التي أطلق عليها “الخدعة الخضراء الجديدة” مع إعادة توجيه الحكومة الفيدرالية نحو ضخ المزيد من النفط الخام وبناء المزيد من محطات الطاقة.
وقالت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها إنه من المتوقع أن تكون شركات النفط والغاز المستفيدين الرئيسيين من فوز المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي.
مقالات ذات صلة هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامب 2024/11/07وفيما يلي بعض التغييرات المتوقعة:
السيارات الكهربائيةوعد ترامب مرارا بإنهاء مجموعة من السياسات الفيدرالية، التي تشجع مبيعات السيارات الكهربائية، ويخلق فوزه فرصة للتغيير منذ اليوم الأول.
والهدف الرئيسي هو تنظيم وكالة بيئية للحد من تلوث أنابيب العادم من السيارات والشاحنات الخفيفة، والتي سيكون لديها صلاحيات تسمح لها بإجبار شركات صناعة السيارات بيع المزيد من طرز السيارات الكهربائية والهجينة مع مرور الوقت.
النفط والغازوعد ترامب “بإطلاق العنان لآلة الطاقة الأمريكية”، حيث قال إن لديه خطط “لتحرير المخزونات الضخمة من #الذهب السائل في الأراضي العامة الأمريكية من أجل تطوير الطاقة”.
ويعد ذلك تحول كبير عن سياسات الرئيس جو بايدن، التي سعت للحد من استخراج الوقود الأحفوري، لذلك يستطيع ترامب إصدار تعليمات لإعادة مراجعة سياسات بادين في هذا المجال.
صادرات الغاز الطبيعي المسالبات تعليق إدارة بايدن للتصاريح الجديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في حكم المنتهي بفضل فوز ترمب، إذ تعهد ترمب بإنهاء تعليق التصاريح في “أول يوم له بعد عودته”.
ومن بين المستفيدين المحتملين شركات “فنتشر غلوبال إل إن جي” (Venture Global LNG Inc)، و”إنرجي ترانسفير” (Energy Transfer LP) و”كومونويلث إل إن جي” (Commonwealth LNG)، والتي لديها مشاريع معلقة مع وزارة الطاقة الأمريكية.
طاقة الرياح البحريةلم يحدد ترامب كيف سيتعامل مع صناعة الرياح البحرية الناشئة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يعمل فيه المطورون على تركيب توربينات في مزارع للرياح، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان ينتقد بلا هوادة التأثيرات المحتملة على الطيور والحيتان، واستخدم تجمعا في نيوجيرسي في وقت سابق من هذا العام للتعهد باتخاذ إجراءات تستهدف هذه الصناعة “في اليوم الأول”.
محطات توليد الطاقةوعد ترامب مرارا “بإلغاء” مجموعة من القواعد الهادفة لتقييد التلوث النابع من محطات الكهرباء، وتشجع على إغلاق وحدات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، ويرى ترامب أن الطلب المتزايد على الطاقة من الذكاء الاصطناعي والتصنيع يعني أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بناء المزيد من تلك الوحدات، وليس إغلاقها.
وقال ترمب في مؤتمر صحفي في أغسطس إنه بفعل الذكاء الاصطناعي، “سنحتاج إلى ضعف كمية الكهرباء الموردة حالياً لكل شيء في الولايات المتحدة الأميركية بأكملها”.