الجنوب.. عملية عسكرية لقوات «حفتر».. باريس تنفي مشاركتها في العملية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نفت السفارة الفرنسية في ليبيا صحة ما يُتداول عن تورط بلادها في العمليات العسكرية التي أُطلقت مؤخرا بالبلاد.
وكانت منصات إعلامية ومواقع على التواصل الاجتماعي تحدثت عن مشاركة قوات فرنسية في العملية العسكرية التي أطلقتها قوات حفتر في المنطقة الجنوبية.
وأطلقت قوات حفتر أمس عملية عسكرية واسعة في الحدود الجنوبية، والتي تهدف إلى «تأمين حدود الدولة ومقدراتها وأنها وجزء من استمرار بسط سيطرتهم ونفوذهم على أي شبر في الأراضي الليبية»، بحسب ماأعلنه المتحدث باسمه أحمد المسماري.
وأضاف بيان المسماري أنّ العملية تأتي «نظرا لما تمر به المنطقة خلال الأشهر الماضية مما ساهم في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح».
وأشار البيان إلى أنّ العملية العسكرية الحالية تشارك فيها «القوات برا وجوا ولن تتوقف العملية حتى تحقيق أهدافها التي وضعتها لها القيادة».
وشدد المسماري في بيانه، على «احترامهم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار ضمن مشاكلها الأمنية والسياسية».
آخر تحديث: 27 أغسطس 2023 - 11:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنوب السفارة الفرنسية عملية عسكرية قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.