وزير النقل: خطة إخلاء إسطنبول جاهزة لمواجهة الزلزال
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو بأن أعمال دعم البنية التحتية وخاصة الجسور في إسطنبول جارية حاليا، تحسبًا لزلزال مرمرة المحتمل، وتبادل المعلومات حول خطة الإخلاء المعدة حال وقوع زلزال.
وخلال لقائه مراسل ومديري الأخبار في الصحف والتلفزيون، ذكر أورال أوغلو أنه تم تجديد الحبال -أسلاك الفولاذ- المعلقة لجسر -البسفور- 15 يوليو، وأن الأعمال على جسر السلطان محمد الفاتح مستمرة أيضًا.
وصرح أورال أوغلو أنه تم تنفيذ أعمال تقوية جسور شهداء 15 يوليو ومحمد الفاتح، مشيرًا إلى أن طريق مرمرة الشمالي السريع يعد الشريان الأبهر في إسطنبول.
وأكد الوزير أنهم سيقدمون مساعدات الإخلاء والطوارئ من اتجاه تشاناقالا.
قال أورال أوغلو: “نقوم بتصنيع جميع الهياكل -الخاصة بالجسور- وفقًا لقانون الزلازل. كما نقوم أيضًا بإصلاح الهياكل السابقة خطوة بخطوة وفقًا لقانون الزلازل”.
كما شدد الوزير على أنه سيتم أيضًا إعادة بناء مطار هاتاي، وأنه تم إصلاح الطرق المتضررة في الزلزال بسرعة كبيرة.
Tags: تركيازلزال إسطنبولزلزال تركيازلزال مرمرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال إسطنبول زلزال تركيا زلزال مرمرة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.