السكتة القلبية.. اختلاف في «علامة الخطر» بين الرجال والنساء
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أنه على الرغم من حقيقة أن ما يقارب نصف الأشخاص الذين يعانون من السكتة القلبية سيشعرون ببعض الأعراض قبل 24 ساعة، إلا أن العلامة «المنذرة حقا بالخطر» مختلفة بين الجنسين. الفرق يكمن في أن النساء تشعر في اليوم السابق بـ»ضيق التنفس»، بينما يشعر الرجال بـ»ألم حاد بعض الشيء في الصدر». وقال كبير مؤلفي الدراسة، سوميت تشوغ: «النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تؤدي إلى نموذج جديد للوقاية من الموت القلبي المفاجئ».
وتحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب، ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول في شرايين القلب. وتشمل أعراض النوبة القلبية الشائعة ما يلي: ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل.
الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وأحيانا يصل إلى الجزء العلوي من البطن.
العرق البارد.
الإرهاق.
حرقة المعدة أو عسر الهضم.
شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة.
الغثيان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى
روسيا – اكتشف العلماء الروس والأجانب أن الأشخاص الناطقين بلغتين يواجهون صعوبات أكبر في الانتقال من لغة إلى أخرى عندما يستخدمون أبجديات مختلفة، مثل السيريلية واللاتينية.
واكتشف العلماء أن الدماغ بحاجة إلى وقت أطول للتبديل بين اللغات ذات الأبجديات المختلفة، ويصعب على ثنائيي اللغة فهم النصوص المختلطة التي تحتوي على كلمات من اللغتين. وكلما زاد الاختلاف بين الأبجديات، زادت الصعوبة في الانتقال السريع من لغة إلى أخرى.
ويعتقد العديد من العلماء أنه في مثل هذه الحالة يتم تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بمعاني الكلمة المقروءة في كلا اللغتين، مما يسهل من الناحية النظرية عملية التبديل بين اللغات لاحقا. ولاختبار هذه الفرضية تتبع علماء اللغة العصبية ردود فعل مجموعة مكونة من 50 روسيا يتقنون اللغة الإنجليزية أيضا عند قراءة نصوص تحتوي على كلمات روسية فقط أو على عبارات وجمل باللغتين الإنجليزية والروسية.
وتتبع العلماء حركات عيون المتطوعين أثناء القراءة، ومدة تثبيت نظرهم على كلمات معينة، ومرات العودة للخلف أو تخطي بعض العبارات. وبشكل عام، كلما زادت مدة التحديق في كلمة أو زادت مرات العودة إليها، زادت الصعوبات التي يواجهها القارئ في فهمها. وأظهرت هذه القياسات أن الإدخال التدريجي للكلمات الإنجليزية في النص لم يسهل عملية التبديل بين اللغات، مما جعل المتطوعين “يتعثرون” بصريا عند قراءة كل كلمة لاحقة باللغة الأخرى.
أوضحت الباحثة أولغا بارشينا التي تشغل حاليا منصب الأستاذة المساعدة في كلية “ميدلبوري” الأمريكية أن الدماغ يدرك فورا اختلاف الأبجدية ويحاول كبح اللغة غير المستهدفة ويحتاج وقتا إضافيا للتعرف على الحروف قبل فهم المعنى، وقالت إن هذه الدراسة تساعد في تحسين طرق تعليم اللغات الأجنبية وفهم أفضل لكيفية تعامل الدماغ مع اللغات وتطوير مواد تعليمية أكثر فعالية للغات المختلفة.
ينصح الباحثون بمراعاة هذه الفروق عند تعلم اللغات ذات الأبجديات المختلفة لتسهيل عملية التبديل بينها.
المصدر: Naukatv.ru