كشف ملابسات واقعة خطف أحد الأشخاص بالإسكندرية وضبط مرتكبي الواقعة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية من (ربة منزل "تحمل جنسية إحدى الدول") بأنها خلال استقلالها إحدى السيارات الأجرة "تاكسى" وبصحبتها (شقيق زوجها "يحمل جنسية إحدى الدول") بدائرة القسم، فوجئا بسيارة ملاكي يستقلها شخصان قاما باستيقافهما وإنزال (شقيق زوجها) عنوة وإصطحابه ولاذوا بالهرب.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (5 أشخاص، وسيدة "لأربعة منهم معلومات جنائية").
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط (5) منهم وتم إطلاق سراح المجنى عليه من الشقة المُحتجز بها كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزة.
وبمواجهتهم أقروا بعلمهم بقيام زوج المُبلغة بالاستيلاء على مبالغ مالية من الشركة جهة عمله، وحضوره لمدينة الإسكندرية، فاختمر في ذهنهم خطفه وطلب فدية نظير إطلاق سراحه، وفى سبيل ذلك قاموا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الامن أمن الإسكندرية الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".