رئيس البورصة الجديد للعاملين: نحن زملاء وأخوة وأثق في تكاتفنا لتحقيق النجاح
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بدأ أحمد عبد الرحمن الشيخ رئيس البورصة المصرية عمله اليوم الأحد بعد تعيينه بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3259 لسنة 2023 رئيساً لمجلس إدارة البورصة المصرية لمدة عام، وذلك بمقابلة العاملين بالبورصة، تبعه عقد لقاء مع المديرين والقيادات التنفيذية.
ويسعى الرئيس الجديد للبورصة المصرية إلى استكمال تنفيذ استراتيجية العمل التي شارك في تطويرها وتنفيذها بداية منذ عام 2018 عندما شغل منصب نائب رئيس البورصة المصرية على مدار أربع سنوات، وبعدها خلال عمله كنائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية مسئولاً عن سوق المال منذ أغسطس 2022.
وخلال أول لقاءاته بالعاملين وجه أحمد الشيخ الشكر لرامي الدكاني رئيس البورصة السابق على مجهوداته خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة البورصة متمنيا له التوفيق في خطواته القادمة، وكذلك وجه الشكر لدكتور/محمد فريد على مجهوداته لتطوير البورصة وسوق المال بشكل عام.
وأكد الشيخ على عدة رسائل أهمها أن البورصة بيته الأول وكل من بها أخوة أفاضل معلناً عن ثقته التامة في تكاتف الجميع لتحقيق المستهدفات المطلوبة والارتقاء بكفاءة وتنافسية سوق الأوراق المالية المصري، مؤكدا أن البورصة المصرية بها من الكفاءات والكوادر البشرية والنظم ما يؤهلها للعب دور أكثر فاعلية في أن تكون مصر مركزا ماليا عالميا لجذب الاستثمارات.
كما أكد الشيخ أن تحقيق مستهدفات رؤيته يحتاج إلى تضافر جهود جميع أطراف السوق مع التأكيد على ضرورة قيام كل مؤسسة وطرف بمهام عمله وفق مقتضيات استراتيجية العمل، حيث سيتم عقد سلسلة لقاءات قريبا تستهدف تحقيق مزيد من التقارب بين البورصة وكافة أطراف السوق من الشركات الأعضاء بالبورصة والشركات المقيد لها أوراق مالية، وأيضا الاتحادات المهنية بالسوق والمستثمرين، وذلك للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ومشاركتهم خطط التطوير والتوافق على كيفية زيادة معدلات تفعيل الآليات والأدوات المختلفة.
وأعرب الشيخ عن تقديره للتطور الملحوظ الذي يشهده السوق مدفوعا في المقام الأول بجودة وحسن التنسيق بين البورصة والهيئة خلال الفترة الماضية، مؤكدا على استمرار التكامل والتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية سعيا لاستمرار استقرار السوق لزيادة كفاءته وتطوير آلياته بما يسمح بتنويع الخيارات الاستثمارية لجذب مختلف فئات المستثمرين، وأكد أحمد الشيخ على استمرار نهج الرقابة الرشيدة بما يكفل فعالية وكفاءة آليات العرض والطلب وأفضل ممارسات الإفصاح تعزيزا لكفاءة السوق.
وأوضح رئيس البورصة أنه - تعزيزا لجانب العرض- سيعمل على استقطاب المزيد من الشركات الناجحة للقيد والاستفادة من البورصة كمنصة لتدبير التمويلات اللازمة للتوسع، أما من ناحية الطلب فسيعمل على جذب المزيد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية للاستثمار في البورصة المصرية مع العمل في ذات الوقت على زيادة عدد المستثمرين الأفراد خاصة وأن الوقت الحالي يشهد مستويات سعرية جاذبة للاستثمار بالبورصة المصرية مقارنة بالأسواق الأخرى، ولهذا سيعمل على تفعيل إدارات علاقات المستثمرين بالشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة ورفع جودة الإفصاحات وفقا لأرقى الممارسات العالمية لتسهيل وصول المستثمرين الى المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار الاستثماري.
وفيما يخص عمليات التطوير والمشروعات المستجدة فقد أوضح رئيس البورصة المصرية أن الأولوية ستكون لتطوير نظام التداول الحالي الذي بدأ العمل به عام 2008 وأصبح يحتاج لتطوير شامل حرصا على توفير أفضل آليات وتقنيات نظم التداول بما يتناسب مع ظروف المنافسة الإقليمية، كما سيتم العمل على تفعيل نظام الاقتراض بغرض البيع مع إجراء التعديلات اللازمة لتطويره.
كما أكد أحمد الشيخ اهتمامه بالملفات التي كانت القيادات السابقة للبورصة قد قطعت فيها شوطا طويلا، وأبرزها التكنولوجيا المالية لما تلعبه من دور مهم فى رفع كفاءة سوق المال وتحقيق استراتيجية الدولة للشمول المالي وفي ضوء التحول الذي يشهده العالم على الصعيد التكنولوجي والرقمي، خاصة بعد إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية القواعد المنظمة للهوية الرقمية، لافتا إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تنشيط التعاملات بالبورصة وجذب فئات جديدة من المستثمرين خاصة الشباب والفئات التي تفضل التعامل من خلال الوسائل التكنولوجية، إلى جانب استمرار خطط إنشاء سوق المشتقات المالية وشركة التسوية الخاصة بها، وكذلك خطة إطلاق مؤشر متوافق مع الشريعة الإسلامية، وأيضا استمرار العمل على تطوير عمليات التمويل المستدام من خلال إطلاق سوق الكربون، حيث أوضح الشيخ أن البورصة تستهدف أن تصبح مصر المركز الرئيسي لتداول شهادات الكربون بالقارة الإفريقية.
وأكد أن ملف البورصة العقارية الذي تم الإشارة إليه في بيان رئاسة مجلس الوزراء جاري العمل على استكمال إطاره التشريعي والتنظيمي للقيام بدور فعال في مزيد من التنظيم لتداول الحصص العقارية، وتعزيزا لمساهمة سوق المال في تسريع وتيرة نمو القطاع العقاري والقطاعات المرتبطة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة أحمد عبد الرحمن الشيخ سوق الاوراق المالية البورصة المصریة رئیس البورصة سوق المال
إقرأ أيضاً:
Gemini من جوجل.. الذكاء الاصطناعي الجديد الذي سيغير قواعد اللعبة
تسعى شركة جوجل Google، إلى إحداث ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي مع إطلاق Gemini، مجموعتها الرائدة من النماذج والتطبيقات والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي. ولكن ما هو Gemini؟ كيف يمكنك استخدامه؟ وكيف يتفوق على أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI، في هذا الدليل الشامل، نعرض لك كل ما تحتاج لمعرفته حول Gemini.
ما هو Gemini؟
Gemini هو عائلة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة التي طورتها جوجل، ويتميز بكونه متعدد الأوضاع، أي أنه لا يقتصر على النصوص فقط بل يمتد إلى التعامل مع الصوت والصور والفيديو، تم تطوير النماذج من قبل مختبرات جوجل للبحث في الذكاء الاصطناعي مثل DeepMind وGoogle Research.
وتأتي هذه النماذج بأربعة أنواع رئيسية:
- Gemini Ultra: نموذج ضخم للغاية.
- Gemini Pro: نموذج كبير، مع الإصدار الأحدث Gemini 2.0 Pro الذي يعد الأبرز.
- Gemini Flash: نسخة أسرع وأخف من Pro مع إصدار خاص يعنى بالتفكير المنطقي.
- Gemini Nano: نماذج صغيرة مثل Nano-1 وNano-2 التي تعمل بشكل جيد على الأجهزة المحمولة.
كل هذه النماذج تدعم القدرة على معالجة وتحليل الصوت والصور والفيديو، مما يجعلها أكثر قدرة على التفاعل مع مجموعة واسعة من البيانات مقارنة بنماذج أخرى مثل LaMDA من جوجل.
تطبيقات Gemini (مثل Gemini App) هي الواجهة الأمامية التي تتيح للمستخدمين التفاعل مع النماذج، بينما النماذج نفسها هي البنية التحتية التي تقدم قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، هذه التطبيقات يمكنها إجراء محادثات مع المستخدمين، ولكنها تعتمد على نماذج Gemini للقيام بالمهام الأساسية مثل توليد النصوص وتحليل الصور.
Gemini لم يقتصر فقط على التطبيقات المستقلة بل أصبح جزءا من العديد من خدمات جوجل مثل Gmail وGoogle Docs وGoogle Maps وGoogle Drive، على سبيل المثال في Gmail، يمكن لـ Gemini كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص المحادثات، وفي Google Docs، يساعد في كتابة الأفكار الجديدة وتحسين المحتوى.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستخدمي Gemini Advanced الوصول إلى ميزات مثل إدارة السياق عبر 750,000 كلمة، مما يسمح بـ تحليل أعمق للمحتوى وحل المشكلات المعقدة.
استخدامات Gemini في التطبيقاتيستخدم Gemini أيضا في أدوات جوجل مثل Google Assistant وGoogle Calendar وGoogle Photos، على سبيل المثال، يمكن لمساعد Gemini في Google Assistant توليد وصف للأشياء في الصور أو تلخيص النصوص على الفور.
يتمكن المستخدمون في 150 دولة من الوصول إلى تطبيقات Gemini، ويمكنهم تخصيص المحادثات باستخدام Gems روبوتات دردشة مخصصة يمكن إنشاؤها باستخدام أوامر طبيعية، كما يتمتع بعض المستخدمين بقدرة الوصول إلى ميزات متقدمة مثل Gemini Live، وهي تجربة تفاعلية جديدة تتيح إجراء محادثات صوتية متعمقة مع Gemini.
يتميز Gemini Nano بكونه مناسبا للتشغيل على الهواتف المحمولة مثل Pixel 8 Pro، مما يسمح للمستخدمين بالاستفادة من الميزات الذكية مثل تلخيص المقاطع الصوتية حتى بدون الاتصال بالإنترنت.
يتكامل Gemini مع الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المنزلية الذكية، حيث بدأت بعض أجهزة جوجل مثل Google TV وNest Thermostat في الاستفادة من Gemini لتحسين أداء Google Assistant، ستتمكن هذه الأجهزة قريبا من التعامل مع الأوامر الطبيعية وتحليل الفيديو والصور.
تتوفر نماذج Gemini عبر API من جوجل للمطورين بأسعار مرنة، حيث تبدأ من حوالي 1.25 دولار لكل مليون رمز مدخل للنموذج Gemini 1.5 Pro، تتفاوت الأسعار بناء على الاستخدام.
ما هو مشروع Astra؟
مشروع Astra هو مبادرة من Google DeepMind تهدف إلى تطوير تطبيقات وأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم البيانات المتعددة الوسائط في الوقت الفعلي، مع التركيز على تقديم تجارب مبتكرة في المستقبل.
أعلنت آبل عن تعاون مع جوجل لاستخدام نماذج مثل Gemini في مجموعة من الميزات الذكية.