بعد نشر رؤيا.. النظافة تعم الجبل الشمالي في الرصيفة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
البلدية أجبرت المحل على إزالة جميع العوائق
بعد أن نشر "رؤيا الإخباري" مقطع فيديو، يُظهِر وجود مكروه صحي في أحد أحياء الجبل الشمالي في منطقة الرصيفة، عملت بلدية الرصيفة بإزالته من المكان.
وأفاد رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، لـ "رؤيا"، أن البلدية قامت بتوجيه مخالفة لإحدى المحال التجارية التي تعمل على تحضير وبيع الحلويات في منطقة الجبل الشمالي، بعدما ألقيت نفايات في "الدخلات" بالمنطقة، ما تسبب في إعاقة المارة وتشويه المنظر العام.
اقرأ أيضاً : مكرهة صحية في أحد أحياء الجبل الشمالي بالرصيفة -فيديو
وأضاف الزيناتي أن البلدية أجبرت المحل على إزالة جميع العوائق التي تم وضعها في الطريق العام، وأدت إلى إغلاق جزء من الطريق، كما عملت على إزالة جميع البسطات التي تعوق حركة المرور في تلك المنطقة.
وأكد أن البلدية تعمل على تنظيف المنطقة ضمن حملاتها الدورية التي تُنفَّذ بشكل يومي من قبل الكوادر البلدية، مشيرا إلى أنها تتعامل بحزم مع الشكاوى الواردة إليها، بهدف الحفاظ على الوضع البيئي ولن تتهاون في التصدي لأي مخالفة بيئية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرصيفة بلدية الرصيفة نفايات
إقرأ أيضاً:
بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
في إطار جهوده المتواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، قام قسم التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بفرع الجبل الغربي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بإعدام وإتلاف كمية من مخلفات الحرب تُقدّر بـ 2 طن.
ووفق بيان الوزارة، “نُفذت العملية بنجاح في منطقة الهيرة، بعد التأكد من استيفاء كافة شروط ومعايير السلامة وتأتي هذه الخطوة عقب انتشال الكمية من عدة مواقع بمناطق الجبل الغربي خلال الأشهر الماضية، ضمن جهود الجهاز المتواصلة لتأمين المناطق ورفع المخلفات الحربية”.
هذا “وتُعد مخلفات الحرب في ليبيا مشكلة كبيرة تُؤثر على المجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام، وبعد سنوات من الصراع الداخلي والاضطرابات، انتشرت في مختلف أنحاء البلاد المواد المتفجرة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
وتتضمن هذه المخلفات “الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة والذخائر المُهملة، والتي تُعيق حركة الناس وتُحد من إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق السكانية بأمان، بالإضافة إلى الخطر الجسدي المباشر، وتؤثر هذه المخلفات على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث تُعرقل الأنشطة التجارية والزراعية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية معتبرة”.
وتسعى العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى “معالجة هذه التحديات من خلال برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطر المخلفات الحربية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة العامة ودعم عملية إعادة البناء والتنمية في ليبيا، مما يُساعد في تكوين بيئة أكثر أمانًا واستدامة للسكان المحليين”.