الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية بسبب القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، مما يقوض وصولهم إلى سبل العيش والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "فلورنسيا سوتو" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن السلطات الإسرائيلية ملزمة بموجب القانون الدولي "بتسهيل حرية حركة الفلسطينيين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ولا يتم الاعتراف إلا ببعض الاستثناءات المتعلقة بالأمن فقط".
وقد حدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 645 عائقا يقيد الحركة عبر الضفة الغربية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ثمانية بالمائة عن المسح الأخير الذي أجري عام 2020.
يُذكر أن جميع العوائق التي تم رسمها تقع داخل الأرض الفلسطينية المحتلة وليس على الخط الأخضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوتشا الضفة الغربية الفلسطينيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».
في وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق».
ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار