المؤتمر: ندعم الرئيس ونؤيده لاستكمال مسيرة البناء وتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور السعد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، دعمه و تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا" نضع ثقتنا في الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات، والتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية لتحقيق طموحات الشعب المصرى".
وأيد السعيد غنيم، بيان حزب المؤتمر الذى أعلن خلاله دعمه الكامل و تأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا:" شهدنا ولازلنا نشهد طفرة غير مسبوقة فى المشروعات القومية، ومقاس النجاح الحقيقى يُقاس بحجم العمل فى ظل وجود تحديات، وهذا ما أخذ على عاتقه الرئيس السيسى منذ توليه الحكم، فعلى الرغم من التحديات والصعاب، وأن مصر كانت على مشارف مرحلة اللادولة، أخذ على عاتقه النهوض بالدولة المصرية واستعادتها مرة أخرى وعلى الرغم من محاربة الإرهاب وكم التحديات إلا أن العمل يجرى على قدم وساق فى مختلف ربوع الجمهورية".
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" فعلا وجدنا يد تبنى وأخرى تحمل السلاح ولا يوجد شبر فى الجمهورية إلا وبه عمل ومشروعات قومية، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية والصحة والبنية التحتية والطرق والمدن الجديدة كم كبير من الانجازات كانت تتطلب عصور كاملة تم تنفيذها فى سنوات قليلة وهذا يؤكد عزم وحرص القيادة السياسية على النهوض بالدولة المصرية".
وأكد السعيد غنيم، أن الفترة المقبلة تستوجب استكمال لسلسلة الإنجازات والمشروعات القومية، وهذا بدوره يستوجب كل الدعم والتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستكمال الإنجازات التى شملت كل القطاعات، سواء قطاع التعليم وقطاع الصحة، بالإضافة لقطاع التشييد والبناء وغيرها، متابعا:" نحن نضع ثقتنا في الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات، والتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية واستكمال خطة ورؤية مصر 2030".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال
قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إن ذكرى إعلان الاستقلال تأتي هذا العام وسط مرحلة استثنائية تتعرض فيها القضية الفلسطينية لعملية تصفية ممنهجة على أيدي أركان حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأضافت في بيان أصدرته، في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن إسرائيل قبرت على مدى السنوات الماضية كل المبادرات الدولية والعربية والفلسطينية لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها كافة، مشددة على أن دولة الاحتلال استبدلت الحل السياسي بالقوة العسكرية الغاشمة لفرض حل على طريقتها الخاصة يضمن منع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وتابعت الأمانة العامة في بيانها، أن حكومة اليمين الديني المتطرف بقيادة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أعدت حاليا ما أسمته بخرائط ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهو ما يعني قتل حل الدولتين الذي دعت اليه الولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص ودعمه الغرب والعرب والمسلمين ووافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأكدت الأمانة العامة أن شعبنا وقيادته ماضون في نضالهم الوطني حتى تحقيق طموحاتنا وآمالنا بالحرية والعودة والاستقلال طال الزمان أم قصر، مشددة على أن تكتيكات المرحلة لا يمكن لها أن تنتهك الاستراتيجية الوطنية القائمة على استمرار الصمود والثبات على الحقوق الوطنية المشروعة حتى استرجاعها كاملة غير منقوصة.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إلى تمتين الجبهة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية كي يتسنى لنا مواجهة هذه المرحلة شديدة الخطورة التي تقف فيها القضية الوطنية على مفترق طرق، مشددة على أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب أن نكون جبهة مترابطة أمام كتلة استعمارية تسعى لبسط سيطرتها على الأرض الفلسطينية.
ووجهت الأمانة العامة في هذه الذكرى، التحية لكل أحرار وشرفاء العالم الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والسياسية المشروعة، مؤكدة أن هذا الدعم يعطي الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق أمانيه وتطلعاته العادلة.
المصدر : وكالة سوا