تخفيض ضخم على أسطورة جوالات سامسونج Galaxy Z Fold 5
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعد جوال Galaxy Z Fold 5، أحدث هواتف سامسونج القابلة للطي فهو يتميز بالعديد من المواصفات الرائدة التي تجعل الكثير من الناس يقبلون على شرائه، وهو من أقوى هواتف أندرويد بالأسواق، فهو يأتي مزودا بإعدادات كاميرا قوية تقدم صورا وفيديوهات عالية الجودة، إلى جانب شاشة كبيرة سريعة الاستجابة للمس، مع عمر بطارية يدوم لفترة طويلة.
خصم 27% على جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5
لحسن الحظ، حصل جوال Galaxy Z Fold 5 من سامسونج، على خصم هائل على أحد مواقع التجارة الألكترونية في الإمارات، حيث يبلغ سعر الهاتف قبل الخصم 7249 درهم إماراتي، أما سعر الهاتف بعد الخصم أصبح 5229 درهم إماراتي شامل ضريبة القيمة المضافة.
4 ميزات مخفية في عملاق سامسونج Galaxy Z Fold 5 عرض مش هيتكرر.. خصم 30% على جوال سامسونج Galaxy A54
وتبلغ قيمة الخصم على الهاتف 2020 درهم إماراتي، بنسبة الخصم تصل 27%، ويتوفر جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5، بذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 جيجابايت، مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت، يدعم إصدار الشرق الأوسط تقنية الجيل الخامس 5G، باللون الأزرق السماوي.
خصم 27% على جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5مواصفات جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5يتميز جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5، بشاشة داخلية من نوع Dynamic AMOLED 2X بقياس 7.6 بوصة، وبدقة 2176 × 1812 بكسل، مع معدل تحديث متكيف 120 هرتز، وشاشة خارجية بقياس 6.2 بوصة، من نوع Dynamic AMOLED 2X، بدقة 2316 × 904 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز.
ويمتاز جوال Galaxy Z Fold 5، بهيكل مصنوع من الألومنيوم المصفح ويتميز بزجاج Gorilla Glass Victus 2 على شاشة الغطاء واللوحة الخلفية، يبلغ سمكه عن فتح الجهاز 6.1 ملميتر، وعند طويه يصبح بسمك 13.4 ملميتر ويبلغ وزنه 253 جراما.
ويتم تشغيل جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5، بواسطة معالج كوالكوم من نوع Snapdragon 8 Gen 2، المصمم خصيصا لتشكيلة جلاكسي، ويعمل الهاتف مع واجهة المستخدم One UI 5.1.1، المستندة على نظام التشغيل أندرويد 13.
ويحزم جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5، بطارية بقوة 4400 مللي أمبير، تدعم تقنية الشحن السلكي السريع بقدرة 25 وات والشحن اللاسلكي بقدرة 15 وات، يتمتع الهاتف مع كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 12 + 50 + 10 ميجابكسل، ويحتوي الهاتف على كاميرا أمامية بدقة 10 ميجابكسل مثبتة في الشاشة الخارجية، وكاميرا أخرى بدقة 4 ميجابكسل في الشاشة الداخلية.
ويقترن جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5، بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 أو 512 جيجابايت، أو 1 تيرابايت، ويدعم الهاتف شبكات الجيل الخامس 5G، ويدعم الهاتف مقاومة الماء وفق معيار IPX8، الذي يجعله قادرا على الصمود تحت الماء بعمق 1.5 متر لمدة 30 دقيقة.
ويتوفر جوال سامسونج Galaxy Z Fold 5، في 4 ألوان هي: الأزرق، والأسود، والأبيض والرمادي.
سامسونج Galaxy Z Fold 5المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هواتف سامسونج جوال Galaxy Z Fold 5 سامسونج Galaxy Z Fold 5
إقرأ أيضاً:
د. محمد بشاري يكتب: أسطورة الخيال.. بوابة التغيير والإبداع
الخيال هو أداة الإنسان الأبرز لتجاوز حدود الممكن ورسم مسارات المستقبل. إنه القوة الخفية التي تحرك الفكر والإبداع، وتقودنا نحو احتمالات لم تكن يوماً في متناول اليد. عبر التاريخ، لطالما مثّل الخيال مصدر دهشة وإلهام للبشرية، بدءاً من أساطير الحضارات القديمة وصولاً إلى الابتكارات العلمية الحديثة. إنه المساحة التي تتداخل فيها الأحلام مع الواقع، وتحول المستحيل إلى ممكن، وتمنح الإنسان القدرة على صياغة عالم جديد.
في الماضي، كانت أفلام الخيال العلمي والروايات المستقبلية تُنظر إليها على أنها ضرب من الجنون أو الهروب من الواقع. لكن هذه الأفكار، التي بدت يوماً غير واقعية، أصبحت اليوم نبوءات محققة. الرحلات الفضائية، والذكاء الاصطناعي، والسيارات ذاتية القيادة، كلها ولدت من رحم الخيال، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى حقائق ملموسة. هذه الظاهرة تثير سؤالاً محورياً: كيف يمكن للبشرية أن تستثمر في الخيال ليس فقط كأداة إبداعية، بل كقوة دافعة للتغيير والتقدم؟
الخيال ليس مجرد أداة للترفيه أو الهروب من الواقع، بل هو مصدر حقيقي للحلول والابتكارات. عندما تواجه المجتمعات تحديات كبرى مثل تغيّر المناخ، والأزمات الصحية، والتوترات السياسية، فإن الخيال يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تقديم رؤى جديدة واستراتيجيات غير تقليدية. في كل مرة يتحدى فيها الإنسان حدود فكره، يفتح أبواباً جديدة للحلول التي لم تكن مطروحة من قبل. هذه القدرة على تجاوز المألوف تجعل الخيال قوة أساسية في تشكيل العالم.
لتحقيق هذا الإمكان، يحتاج البشر إلى تطوير ما يمكن تسميته بـ”التخيّل المنهجي”، وهو القدرة على استخدام الخيال بطريقة منهجية وموجهة نحو تحقيق أهداف محددة. يتطلب ذلك تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأفراد، خاصة منذ مراحل الطفولة. إن الأطفال، بقدرتهم الفطرية على الحلم، يمثلون التربة الخصبة لزرع بذور الخيال. لكن هذه البذور تحتاج إلى رعاية مستمرة من خلال أنشطة تعليمية وثقافية تُعزز من قدرتهم على استكشاف العالم بطرق جديدة.
الخيال لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمكن أن يصبح مورداً جماعياً للمجتمعات والدول. إنه يشكل الأساس لابتكارات كبرى تحولت إلى ثورات صناعية وتقنية، مثل الإنترنت والطاقة المتجددة والأجهزة الذكية. الشركات الكبرى اليوم، مثل تلك التي تقود قطاع التكنولوجيا، تعتمد بشكل كبير على الأفكار التي تبدأ كخيالات طموحة، لكنها تتحول عبر الابتكار والعمل إلى واقع يغير العالم. لذلك، فإن الاستثمار في الخيال ليس ترفاً، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.
يتجلى دور الخيال أيضاً في المجالات الثقافية والفنية. الفنون بجميع أشكالها ليست مجرد وسائل للتسلية، بل هي مختبرات للأفكار. الأفلام والروايات والمسرحيات تلعب دوراً محورياً في استكشاف القيم الإنسانية وإعادة تشكيل العلاقات الاجتماعية. كما أن الخيال الأدبي والسينمائي يمكن أن يكون حافزاً للعلماء والمبتكرين للبحث عن طرق جديدة لتحويل هذه التصورات إلى حقائق. وهكذا يصبح الخيال ميداناً للتفاعل بين المشاعر والأفكار، ومساحة للتجريب الحر الذي يفتح أبواب المستقبل.
لكن الخيال ليس فقط وسيلة للإبداع، بل يمكن أن يكون أيضاً علاجاً نفسياً ووسيلة لتحسين الصحة العقلية. في عالم مليء بالضغوطات والتحديات، يمكن للخيال أن يمنح الإنسان متنفساً للتأمل والتجديد. الانغماس في عوالم خيالية، سواء من خلال القراءة أو الألعاب الافتراضية، يمكن أن يساعد على تهدئة النفس وتعزيز التفكير الإيجابي. في هذا السياق، يصبح الخيال أداة ليس فقط لبناء المستقبل، بل أيضاً لتحسين الحاضر.
إلى جانب ذلك، يمثل الخيال دعوة للتأمل الفلسفي في طبيعة الوجود الإنساني. إنه يعكس قدرة الإنسان على تجاوز حدود الإدراك المادي، واستكشاف احتمالات جديدة للحياة. الفلاسفة الكبار، من أفلاطون إلى كانط، تحدثوا عن أهمية الخيال كوسيلة لفهم الذات والعالم. إنه المساحة التي يتلاقى فيها العقل مع الروح، حيث تتشكل الأفكار التي يمكن أن تغيّر مجرى التاريخ.
لكن الخيال ليس مسؤولية فردية فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب التعاون بين الأفراد والمؤسسات والدول. من خلال تعزيز ثقافة الخيال والإبداع، يمكن للمجتمعات أن تبني عالماً أكثر عدلاً واستدامة. الاستثمار في التعليم، وتشجيع البحث العلمي، ودعم الفنون والإبداع، كلها خطوات أساسية لتحقيق هذا الهدف.
في النهاية، يمثل الخيال البوابة السرية التي تقودنا نحو التغيير والإبداع. إنه القوة التي تدفع الإنسان لمواجهة التحديات، وتحقيق المستحيل، وخلق عالم يعكس أحلامه وطموحاته. في زمن يحتاج فيه العالم إلى حلول جذرية وإبداعات غير مسبوقة، يصبح الخيال ليس خياراً، بل ضرورة لبناء المستقبل. لذا، علينا أن نعيد اكتشاف هذه القوة الكامنة، ونمنحها المكانة التي تستحقها في حياتنا ومجتمعاتنا. فقط عبر الخيال، يمكننا أن نصوغ عالماً جديداً يتسع للجميع.