الشرطة البريطانية تعرض أكثر من 60 ألف دولار بحثا عن شابة عربية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت شرطة مدينة مانشستر الإنكليزية، عن تقديم مكافأة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (62.9 ألف دولار)، لأي شخص يملك معلومات عن مكان وجود جثة امرأة عربية اختفت عام 2019.
وفي نوفمبر 2018، وصلت هدير العنزي، وهي من فئة "البدون" التي تعيش في الكويت، إلى المملكة المتحدة مع ابنتها، بحثا عن طلب اللجوء، بحسب بيان للشرطة نشر، السبت.
والبدون في الكويت، بحسب تسمية الحكومة الرسمية، هم "المقيمون بصورة غير قانونية"، والتسمية أطلقت عليهم كونهم عديمي الجنسية (دون جنسية)، ولا توجد إحصائية رسمية حديثة بعددهم، لكن مختصين بالشأن الكويتي أكدوا أن عددهم يتجاوز 100 ألف شخص.
ووجدت العنزي الدعم من أقاربها الذين يعيشون في روشولمي، وفقا لشرطة مانشستر الكبرى، التي تلقت بلاغا عن اختفائها عام 2019. وتفترض الشرطة أن العنزي تعرضت لهجوم استهدفها على وجه الخصوص.
وقالت كبيرة المفتشين، ليز هوبكنسون، التي تقود فريق الحوادث الكبرى في شرطة مانشستر: "تم تجديد نداءنا لتحديد مكان هدير العنزي. ومن المهم أن نكشف الحقيقة المحيطة باختفائها".
وتابعت في بيان: "طوال التحقيقات المتواصلة، لم نتمكن من إثبات أي دليل يدعم استمرار وجود هدير. وللأسف، نهجنا هو المضي قدما على افتراض أنها تعرضت لضرر جسيم ولم تعد على قيد الحياة".
وتعهدت بأن "هذا التحقيق لن يتوقف"، مضيفة: "مصممون على العثور على هدير والتحقيق في أي جرائم مرتكبة. سيتم التعامل مع المعلومات التي تصلنا بسرية تامة، ويمكنكم أيضا القيام بذلك (تقديم معلومات) دون الكشف عن هويتكم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب غلاء الإيجارات .. شابة صينية تعيش في مرحاض
#سواليف
أثارت #شابة_صينية تُدعى يانغ 18 عاماً جدلاً واسعاً بعد انتشار قصتها عبر #الإنترنت، حيث اضطرت إلى #العيش في #حمام مكتبها بسبب #ارتفاع #تكاليف_الإيجار في مدينة تشوتشو بمقاطعة هونان.
تعمل يانغ في متجر للأثاث وتتقاضى راتباً شهرياً حوالي “2.700 يوان”، وهو أقل بكثير من متوسط الأجور في المدينة البالغ 7,500 يوان،ما جعل استئجار شقة أمراً صعباً بالنسبة لها، حيث تتراوح الإيجارات بين 800 و1.800 يوان.
وبدلًا من ذلك، توصلت إلى اتفاق مع صاحب العمل لاستئجار حمام المكتب، الذي تبلغ مساحته ستة أمتار مربعة، مقابل 50 يوان فقط شهرياً.
وتوثق يانغ مقاطع الفيديو روتينها اليومي، من غسل الملابس في الحمام إلى نشرها لتجف على سطح المبنى، وخلال ساعات العمل، تخلي المساحة مؤقتاً للسماح للموظفين والعملاء باستخدام الحمام.
مقالات ذات صلةأثارت قصتها تعاطفاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بمرونتها وحرصها على التكيف مع الظروف، وأعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم وإعجابهم بصمودها.
بينما عبر آخرون عن حزنهم على حال العمال ذوي الدخل المنخفض، مطالبين بظروف معيشية أكثر عدالة.